القنصلية الإيرانية بالسليمانية تعلق بشأن مشاركة رعاياها بالانتخابات في المحافظة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
توقعت القنصلية الإيرانية في السليمانية، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، أن يدلي نحو ألف ناخب من الرعايا الإيرانيين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بالمحافظة.
وقال القنصل الإيراني محمود محمود زاده في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "عملية الاقتراع في السليمانية والمحافظات العراقية الأخرى بدأت منذ الساعة الثامنة صباحا"، متوقعا أن "يدلي بين 500 إلى 1000 إيراني بأصواتهم في السليمانية لوحدها".
وأضاف أن "هناك نحو 23 مركزا انتخابيا ثابتا ومتحركا في عموم العراق، بإمكان الرعايا الإيرانيين أن يدلوا بأصواتهم فيها"، مؤكدا أن "عملية الاقتراع تستمر حتى الساعة السادسة مساء ولا مانع من تمديد الفترة لو استدعى الأمر ذلك".
وتابع زاده أن "عدد الرعايا الإيرانيين في محافظة السليمانية في تغيير مستمر، ونتوقع أن تتراوح عدد المقترعين بين 500 إلى 1000 مقترع إيراني".
يذكر ان وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، اعلن اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، عن انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الـ14، عند الساعة الثامنة صباحا حسب التوقيت المحلي (الرابعة والنصف فجرا بتوقيت غرينتش) في مراكز الاقتراع على صعيد البلاد وخارجها.
ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عامًا على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات المذكورة من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.
وعليه، سيكون بإمكان الرعايا الإيرانيين المقيمين في الخارج، الذين ليست لديهم وثائق الهوية المذكورة أعلاه التصويت من خلال إبراز جوازات سفرهم الصالحة، ان يشاركوا في عملية التصويت لانتخاب مرشحهم.
وكان أمين لجنة الانتخابات الوطنية والمتحدث باسمها "محسن اسلامي"، صرح الخميس، بأن عدد مراكز الاقتراع داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية المخصصة للرئاسيات الـ 14، يبلغ 58 الفا و 640 مركزا، منها 34 الفا و 522 في المدن، و 24 الفا و 118 في القرى والارياف؛ بينما يبلغ عدد مراكز الاقتراع في الخارج 345 مركزا لدى اكثر من 95 دولة.
وبحسب المصدر ذاته، يبلغ عدد مراكز الاقتراع الثابتة 43 الفا و 425، فيما يبلغ عدد المراكز المتنقلة 15 الفا و 215 مركزا.
ويتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب رئاسة إيران الـ14، أربعة مرشحين، وهم : حجة الاسلام مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف؛ وذلك بعدما أعلن المرشحان، امير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مراکز الاقتراع
إقرأ أيضاً:
عراقجي يصل مسقط لجولة ثالثة من المحادثات الإيرانية الأميركية
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سلطنة عمان اليوم الجمعة لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي بعدما أفاد الطرفان بإحراز تقدم في الجولتين السابقتين.
وتشمل الجولة الثالثة محادثات فنية على مستوى الخبراء، وأخرى بين كبار المفاوضين، بعدما اتفق الجانبان بالجولة السابقة في روما على وضع إطار لاتفاق نووي محتمل.
وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن عراقجي وصل العاصمة العمانية مسقط للمشاركة في المفاوضات غدا السبت، ونشرت مقطعا مصورا يظهر وزير الخارجية وهو ينزل من طائرة حكومية إيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن نائبَي وزير الخارجية كاظم غريب آبادي ومجيد تخت روانجي سيقودان المحادثات الفنية من الجانب الإيراني.
ويمثل الجانب الأميركي ستيفن ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ويقود المحادثات الفنية مايكل أنتون مسؤول التخطيط السياسي بالخارجية الأميركية.
ومنذ 12 أبريل/نيسان، أجرت واشنطن وطهران جولتي مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، أولاهما في مسقط والثانية في روما، وهي أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018.
إعلان
مفاوضات "جدية"
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الجمعة إن "التقدم في المفاوضات يتطلب إظهار حسن النية والجدية والواقعية من الجانب الآخر".
من جانبه، قال عراقجي في مقابلة قبل أيام إن إيران "ستدخل المفاوضات بشكل جدي السبت، وإذا دخل الطرف الآخر أيضا بشكل جدي، فهناك إمكان للتقدم".
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأميركي في مقابلة مع مجلة تايم أجريت الثلاثاء الماضي ونشرت اليوم الجمعة إنه منفتح على لقاء المرشد الإيراني أو رئيس البلاد، وأعرب عن اعتقاده بأن البلدين سيبرمان اتفاقا جديدا بشأن برنامج طهران النووي.
وهدد ترامب مجددا بشن عمل عسكري ضد إيران ما لم تتوصل سريعا إلى اتفاق جديد يمنعها من صنع أسلحة نووية.
وأكد في تصريحات أخرى للصحفيين في البيت الأبيض اليوم توقعاته الإيجابية قائلا: "أعتقد أن الأوضاع مع إيران تسير على ما يرام. سنرى ما سيحدث".
وانسحبت الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، واعتمدت سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي.