تشينغداو الصينية تختبر أول مترو أنفاق في العالم مصنوع من ألياف الكربون
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أطلقت مدينة تشينغداو الصينية، أول قطار أنفاق مصنّع من ألياف الكربون في العالم رسميا.
ويتميز القطار إجمالا بأنه أخف 11% من وزن مركبات مترو الأنفاق التقليدية، إضافة إلى انخفاض استهلاكه للطاقة، مقارنة بمركبات مترو التقليدية، ما يمثل دفعة جديدة لتكنولوجيا قطارات الأنفاق الصديقة للبيئة.
وتستخدم مركبات مترو الأنفاق التقليدية الفولاذ وسبائك الألومنيوم وعدّة مواد معدنية أخرى بشكل أساسي، وهو ما يطرح تحدّيا كبيرا في عملية التحكم في وزن القطار، في حين تعد ألياف الكربون “ملكة المواد الجديدة” بسبب وزنها الخفيف، وقوتها العالية ومتانتها، وقدرتها على مقاومة التآكل.
وأفادت صحيفة “الشعب اليومية” الصينية في تقرير لها اليوم، بأن قوة ألياف الكربون تقدّر بـ 5 أضعاف قوة الفولاذ، لكن وزنها أقل من ربع وزن الفولاذ، وتعدّ المادة المثالية لتخفيف وزن مركبات السكك الحديدية.
وبالمقارنة مع مركبات مترو الأنفاق التقليدية المصنوعة من المواد المعدنية، تقلّل ألياف الكربون وزن جسم مركبة مترو الأنفاق المصنوعة بنسبة 25%، وتقلّل وزن إطار العربة بـ 50%، كما تقلّل وزن العربات بـ 11%، إلى جانب تقليل استهلاك الطاقة بـ 7%.
ويمكن لكل قطار أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 130 طنا.
وتصل السرعة القصوى لقطارات مترو الأنفاق المصنوعة من ألياف الكربون إلى 140 كيلومترا في الساعة، وهي سرعة أعلى بكثير من سرعة قطارات مترو الأنفاق التقليدية البالغة 90 كيلومترا في الساعة.
يذكر أنه تم الانتهاء من التجارب على قطار مترو الأنفاق المصنوع من ألياف الكربون، وسيتم البدء في نقل الركّاب في غضون عام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من ألیاف الکربون
إقرأ أيضاً:
كفاءات صحراوية تستعيد عافية الصناعة التقليدية بالعيون
زنقة 20 | العيون
استعرض المدير الجهوي للصناعة التقليدية، محمد سالم بوديجة، المشاريع المنجزة ضمن البرنامج التنموي المندمج، مثل المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية، دور الصانعات، ومراكز الدعم التقني. كما أشار إلى مشاريع مستقبلية كمشروع منطقة الأنشطة الحرفية.
وقال بوديجة في عرض مفصل قدمه خلال دورة يناير العادية التي عقدها أخيرا المجلس الإقليمي للعيون الأخيرة، ان قطاع الصناعة التقليدية بالإقليم، قد شهد تطوراً كبيراً خلال السنتين الأخيرتين، بفضل مشاريع مثل “دار الدراعة” و”دار النسيج”، التي وفرت أكثر من 100 منصب شغل وساهمت في الحفاظ على الموروث الثقافي الحساني.
ويعزو المتتبعون هذه الإنجازات ،إلى اعتماد وزارة السياحة والصناعة التقليدية، على كفاءات محلية مثل محمد سالم بوديجة، الذي بدأ مسيرته كمدير جهوي بالداخلة عقب جائحة كوفيد-19، حيث ساهم في استعادة القطاع لعافيته وجذب الاستثمارات.
ويُعتبر محمد سالم بوديجة مثالاً للكفاءة الصحراوية، حيث مثّل الوزارة في اجتماعات دولية، وساهم في تعزيز التنمية بالمنطقة، في إطار رؤية وطنية لتحويل الأقاليم الجنوبية إلى قاطرة للتنمية.