الإيرانيون يبدأون التصويت لانتخاب رئيس جديد وسط منافسة بين 4 مرشحين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
طهران - العُمانية
بدأ الإيرانيون اليوم التصويت في انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار رئيس جديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسط منافسة بين 4 مرشحين.
وانتهت الدعاية الانتخابية للمرشحين المتنافسين قبل 24 ساعة من موعد بدء التصويت، حيث تم حظر جميع أنواع الأنشطة الدعائية بدءا من صباح أمس الخميس.
ويُنتخب الرئيس في إيران لـ4 سنوات، ويمكن انتخابه لدورتين على التوالي كحد أقصى، ويجب أن يحصل المرشح الفائز على 50 بالمائة+1 من الأصوات ليتم انتخابه في الجولة الأولى.
وفي حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 بالمائة في الجولة الأولى، فإن المرشحيْن اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات سوف يتنافسان في الجولة الثانية التي ستبدأ في 5 يوليو المقبل.
وإيران التي يبلغ عدد سكانها نحو 88 مليون نسمة، يحق لنحو 62 مليون ناخب من الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع الموجودة في أكثر من 59 ألف مركز في مختلف أنحاء الجمهورية.
وتأتي الانتخابات الرئاسية عقب وفاة رئيس إيران إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سدّ على الحدود مع أذربيجان في 19 مايو 2024.
ويتنافس في الانتخابات كل من المرشحين، الإصلاحي مسعود بيزشالركيان، والمحافظين رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.