تباع أنواع من الكرز مختلفة اللون منها الأحمر الداكن والبرتقالي والأصفر والأبيض وغيرها، ولكن أي نوع منها أكثر فائدة للجسم؟
إقرأ المزيد
يشير الخبراء في ردهم على هذا السؤال، إلى أن الكرز الأحمر يحتوي على نسبة أعلى من الفركتوز، ما يجعل مذاقه أكثر حلاوة من الكرز الأصفر، لذلك ينصحون الأشخاص الذين لا يحبون الأطعمة الحلوة تناول ثمار الكرز الفاتحة اللون، ومن يحب الأطعمة الحلوة تناول الكرز الأحمر.
ووفقا لهم، ترتفع نسبة بيتا كاروتين- المضاد القوي للأكسدة في الكرز الأحمر وتزداد في الأكثر احمرارا، ولكن بصورة عامة تحتوي جميع أنواع الكرز على نسبة عالية من بيتا كاروتين، لذلك يمكن تصنيفها ضمن الأطعمة التي تمنع تطور السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الكرز على نسبة عالية من البوتاسيوم وعناصر معدنية أخرى ضرورية للصحة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
بدء حصاد 14 طنا من البطيخ الأصفر بالمضيبي
بدأ عدد من مزارعي ولایة المضيبي بمحافظة شمال الشرقية اليوم الاثنين حصاد البطيخ الأصفر إضافة إلى حصاد وفير من البطيخ الأحمر والمعروف محليا "بالجح".
وقالت فاطمة بنت محمد الحبسية عن مشروعها الزراعي الذي تديره بنفسها: إنه بدأ خلال هذه الأيام حصاد الإنتاج الزراعي لمحصول البطيخ "الجح" الذي يقدر بحوالي 14 طنا في مساحة تقدر بـ2 فدان زراعي وذلك مقارنة بـ10 أطنان قبل 3 مواسم وهي زيادة تؤكد وفرة المحصول هذا العام حيث يعد هذا الموسم السادس على التوالي الذي تنجح معنا زراعة البطيخ الأصفر والغني بالعديد من الفيتامينات.
وأضافت: إن فكرة زراعة هذا النوع من البطيخ جاءت على سبيل التجربة قبل 6 سنوات تقريبًا، وعند نجاح الإنتاج في العام الأول قررت إعادة التجربة سنويًا، ونجحت بتهيئة الأرض الصالحة لزراعة هذا النوع والمياه.
وأن فكرة زراعة البطيخ جاءت من أجل البدء في مشروع استثماري في المجال الزراعي، خاصة أنه تتوفر لدى مزرعتي الخاصة المياه، ومحصول البطيخ يعد أحد المنتجات التي نحرص على إنتاجها بالمزرعة، حيث إن ما يساعد على هذا الاستثمار الرواج الدائم في الأسواق المحلية، وخاصة خلال هذه الفترة من العام التي تكثر فيها طلبات المنتجات الزراعية، خاصة البطيخ.
يذكر أن ولاية المضيبي تشتهر بزراعة عدد كبير من المحاصيل الزراعية الموسمية التي تتنوع من الخضروات والفواكه حيث أسهمت وفرة المياه في إيجاد إنتاج وفير من كافة المحاصيل التي أصبحت تتوافر وبكميات تجارية في الأسواق المحلية بسلطنة عُمان.