الحكومة ترد على اتهامات المعارضة بالتقاعس امام افلاس المقاولات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
رفض مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، انتقادات أحزاب المعارضة، التي اتهمت الوزراء بالتقاعس في مواجهة إفلاس أزيد من 30 ألف مقاولة، ما أدى إلى ارتفاع نسب البطالة.
وبرر بايتاس، فى ندوة صحافية بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، ارتفاع عدد “المقاولات المفلسة” بالإجراءات المتخذة من قبل الحكومة، التي تسمح لهذه المقاولات بالانسحاب من السجل الضريبي.
واستبعد الوزير وصفها بالمقاولات المفلسة، موضحا أنها في الأصل مقاولات غير نشيطة بالأساس، والحكومة وفرت لها الطرق القانونية، من أجل انسحابها من السوق في قانون مالية 2024.
وقال إن عدد المقاولات غير النشيطة “كبير”، ويتم إنشاؤها لأسباب غير تلك المعلن عنها صراحة، لأنها لا تصرح بالأجراء، كما لا تقوم بالإقرارات الضريبية المتعلقة بها، في إشارة إلى المقاولات النائمة التي تصدر فواتير وهمية تكلف ميزانية الدولة أزيد من 60 مليار درهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.. اتهامات وتصعيد غير مسبوق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تليفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية.
فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة، إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.