مسؤول: حملات التوعية ومحو الأمية هدفها ضمان وصول التعليم الجيد للجميع
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة التعليم "الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية"، حيث أوضح مدير الإدارة العامة للتعليم المستمر في الوزارة، د. يحيى آل مفرح، أن هذه الحملات تستهدف المناطق التي يصعب فيها إقامة فصول منتظمة، وتستمر لمدة شهرين بهدف محو الأمية ورفع مستوى الوعي.
وأكد د. آل مفرح، في مداخلة مع قناة الإخبارية، أن الحملات تحظى بدعم غير محدود من قيادة المملكة ووزير التعليم، وتركز على رفع مستوى الوعي في مجالات متعددة مثل الصحي، البيئي، والتقني.
وأشار إلى أن الهدف الاستراتيجي لوزارة التعليم هو ضمان وصول التعليم الجيد للجميع، خاصة الفئات العمرية التي فاتتها فرص التعليم.
وأضاف أن الحملات تعزز الوعي الصحي والبيئي، وتعلم كيفية التعامل مع نظام أبشر والصراف الآلي والتطبيقات الرقمية، بهدف بناء مجتمع حيوي ومزدهر.
فيديو | التعليم تطلق "الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية"..
مدير الإدارة العامة للتعليم المستمر في وزارة التعليم د. يحيى آل مفرح: الحملات انتقائية مركزة تقام في الأماكن التي يصعب فيها إقامة فصول منتظمة، مدتها شهرين وهدفها محو الأمية ورفع مستوى الوعي#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/ot46Pk9qB5
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة التعليم محو الأمية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".
الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.