روسيا.. اختبار منطاد موجه لا يحتاج إلى سارية ربط
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن دميتري ديكتيريوف مدير مختبر الشباب بمعهد الفيزياء الحرارية، فرع كراسنويارسك التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن اختبارات المنطاد الموجه جرت في المرفأ وفي الشارع.
إقرأ المزيد منطاد عسكري يجتاز اختبارات الخدمة في الجيش الروسي
ويشير إلى أن المنطاد الموجه يعمل بالدفع الدوري ويمكنه الإقلاع والهبوط من دون الحاجة إلى سارية ربط.
ويقول: "بمساعدة الخبراء من جامعة موسكو التقنية (جامعة باومان التقنية) ومرفأ في مدينة كيرجاتش، تمكّنا من تثبيت محركات دورية الدفع على أحد النماذج الأولية للمنطاد- تركيب مروحتين على المنطاد وإظهار إمكانيات المناورة فيه".
ووفقا له، يتضمن تصميم المنطاد تثبيت 4 أجهزة دفع مدمجة (أجهزة تسيير)، 2 منها يتكون من 4 مكونات، و2 يحتويان على مراوح تسييرية للحركة إلى الأمام.
ويشير إلى أن هذا المنطاد يتميز بقدرته العالية على المناورة ثلاثية الأبعاد، أي الإقلاع العمودي، والهبوط العمودي، والدوران في مكانه، ويمكن أن يعتمد الدوران على تركيب، ومواقع تثبيت أجهزة الدفع - حول الجزء الأمامي أم الجزء الخلفي، بالإضافة إلى تعويض اضطرابات الرياح الجانبية، والرسو دون الحاجة إلى سارية ربط، والتعويض الديناميكي لوزن الحمولة.
ووفقا له، تخلّى المصممون في نموذج هذا المنطاد عن المجموعة الذيلية (الزعنفة الرأسية والجناحين الصغيرين) لأنها تتأثر بالرياح الجانبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تجارب جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
استطلاع لـ «بلومبرج» يتوقع تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المصري
من المُرجح أن تبقي مصر على أسعار الفائدة عند مستوى قياسي مرتفع، سعياً وراء ضمان استمرار تباطؤ التضخم، قبل الشروع في أول تخفيف بالسياسة النقدية منذ عام 2020.
ويتوقع جميع خبراء الاقتصاد الـ11 الذين شاركوا في استطلاع أجرته "بلومبرج"، باستثناء واحد، أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي على الودائع عند 27.25% اليوم الخميس، والاستثناء الوحيد جاء من بنك أوف أميركا كورب، والذي يتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وستأتي فترة التوقف السادسة على التوالي لأسعار الفائدة حتى بعد أن انخفض مؤشر أسعار المستهلك في مصر إلى 25.5% نوفمبر الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من عامين.
ولا يزال التضخم مرتفعًا على الرغم من ذلك، وهو أحد أعراض عامين من الأزمة الاقتصادية المرهقة حتى تم التوصل إلى خطة إنقاذ عالمية بقيمة 57 مليار دولار تم الاتفاق عليها في أوائل عام 2024 لتوفير مخرج، وتضمنت تلك الأموال برنامج قرض موسع من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكمل صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج مصر، وهو ما قد يسمح له بإصدار شريحة قرض بقيمة 1.2 مليار دولار.
ويرى أغلب خبراء الاقتصاد، أن مصر قد تنتظر حتى نهاية الربع الأول على أقرب تقدير قبل خفض أسْعار الفائدة.
وقال البنك المركزي في سبتمبر الماضي: إن أسعار الفائدة الحالية ستظل مناسبة حتى يتحقق انخفاض كبير ومستدام في التضخم.
وقد تأتي ضغوط تضخمية أخرى من الضعف الأخير في قيمة الجنيه المصري، والذي يرجع جزئيا على الأقل إلى تدفقات موسمية خارجة من المحافظ الاستثمارية.
هذا وشهدت العملة، التي هبطت بنحو 40% في مارس الماضي، سلسلة من الانخفاضات في الأسابيع الأخيرة، وتجاوزت حاجز 50 جنيها للدولار هذا الشهر لتتداول عند مستوى منخفض قياسي.
يشار إلى أن مجموعة جولدمان ساكس كانت من بين أولئك الذين يرون أن الجنيه المصري قد يرتفع مرة أخرى في عام 2025 مع تراجُع التدفقات الخارجة وإصدار سندات جديدة تمنح المستثمرين فرصة لإعادة دخول السوق مرة أخري.
اقرأ أيضاًقبل اجتماع البنك المركزي اليوم.. سيناريوهات أسعار الفائدة
الأخير خلال عام 2024.. البنك المركزي يجتمع اليوم لتحديد سعر الفائدة
الأتربي: نتوقع تخفيض سعر الفائدة في البنك المركزي بنسبة بين 3و6% في عام 2025