دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل وعدد من الدول العربية، لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الشهر المقبل، وذلك حسب صحيفة "فاينانشال تايمز" Financial Times .

 

أمين عام الناتو يبحث مع رئيس أوكرانيا الاستعدادات لقمة واشنطن حلف الناتو يعين مارك روته أمينا عاما جديدا

 

ونقلت الصحيفة عن بيان لمسؤول في الحلف أن "الأمين العام (ينس) ستولتنبرغ دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الاثنين والثلاثين، بالإضافة إلى قادة شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

 

وبحسب الصحيفة، فقد تم دعوة كل من مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات والبحرين لحضور القمة.

 

وفيما تتواصل الحرب في غزة ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، تزيد المخاوف من اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.

 

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية يناير أنها قامت بتفكيك "البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهدت قتالا عنيفا في الأشهر الأولى من الحرب، ولكن الحركة أعادت تجميع صفوفها.

 

ومنذ بداية الحرب في غزة بأكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله الموالي لإيران والمتحالف مع حركة حماس القصف يومياً مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، مع تسجيل المزيد من التصعيد في الآونة الأخيرة على وقع تزايد التهديدات بين الجانبين.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء في ختام زيارة استمرّت عدّة أيام إلى واشنطن، إنّ "حزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب".

 

وأضاف "لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك"، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية "تستعدّ لكلّ السيناريوهات".

اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

 

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

 

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في غزة.

وتعثرت المفاوضات مرارا لإعادة فتح معبر رفح، وهو ممر رئيسي للمساعدات وعمليات الإجلاء.

 

ورفضت القاهرة استئناف العمليات عبر المعبر ما دامت القوات الإسرائيلية تسيطر على الجانب الفلسطيني.

ومع امتداد الصراع إلى لبنان، أعربت فرنسا الخميس عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان"، داعية "جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس".

 

يأتي ذلك في وقت حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أنّ اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة سيكون "مروّعاً".

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن الأحد أنّ مرحلة المعارك "العنيفة" ضدّ مقاتلي حركة حماس ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، مضيفاً "سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم".

 

في الأثناء، دعت كندا وألمانيا رعاياهما الأربعاء إلى مغادرة لبنان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أميركا تدعو خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، يوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7  من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

وخاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.

وقال المصدر إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

 وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

ويوم الأحد، علن البيت الأبيض  أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18  فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.

وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.

على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008.

مقالات مشابهة

  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا
  • وزير خارجية إيطاليا: أوروبا بحاجة لزيادة مسئولياتها مع حلف الناتو
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
  • وزيرا خارجية أمريكا وإيطاليا يبحثان هاتفيا تقاسم الأعباء في الناتو وتعزيز الشراكة الثنائية
  • فرنسا تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من لبنان
  • "حماس" تحمّل إسرائيل مسؤولية تعطيل اتفاق وقف الحرب
  • إسرائيل تعرقل عودة النازحين لشمال غزة.. وواشنطن تدعو لاستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار
  • ترامب: أضغط على الأردن ومصر ودول أخرى لاستقبال المزيد من سكان غزة