الخصاونة: بيع أولى شحنات الغاز المضغوط من محطة حقل الريشة الغازي في نهاية أيلول المقبل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
#سواليف
قدر مدير عام شركة البترول الوطنية م. محمد الخصاونة بيع أولى شحنات الغاز المضغوط من محطة حقل الريشة الغازي في نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل.
وبين الخصاونة وفق ما نقلت عنه الزميلة “الغد” أن أولى معدات المحطة التي تنفذها الشركة في موقع حقل الريشة وصلت والعمل جار حاليا على تركيبها تمهيدا لبدء الإنتاج بمعدل 4 ملايين قدم مكعبة يوميا، تباع في المرحلة الأولى للقطاع الصناعي.
وقال: “معدل الإنتاج اليومي سيزيد تدريجيا اعتبارا من العام المقبل وفقا لقدرة البنية التحتية ومعدلات الطلب”.
مقالات ذات صلة نيران مخيفة تخرج من تحت الأرض في لبنان لم تتوقف منذ أيام 2023/08/06وأشار إلى أن هذه الصناعة جديدة وتتم لأول مرة في الأردن، فيما تحقق تقنية الغاز المضغوط وفرا يصل إلى 50 %، على الصناعات مقارنة بسعر الديزل.
ووقعت الشركة اتفاقيات مع أربع شركات محلية (الشركة الوطنية لصناعة الكلورين وشركة الأردن للغاز المسال وشركة المناصير وشركة يونيغاز) لبيع الغاز الطبيعي من الحقل، لتقوم هذه الشركات بتحويل الغاز إلى غاز مضغوط أو مسال ونقله بواسطة الصهاريج المخصصة لذلك لنقاط الاستهلاك.
وبحسب تصريحات سابقة لوزير الطاقة والثروة المعدنية د.صالح الخرابشة، فإن مشروع الغاز المضغوط يهدف إلى زيادة استخدام الغاز الطبيعي للصناعات، خاصة وأن قدرة حقل غاز الريشة تزيد على احتياجات محطة الريشة لتوليد الكهرباء، وسيتم استخدام الكميات الفائضة في هذا المشروع.
وبين في ذلك الوقت، أن مشروع الغاز المضغوط هو واحد من ثلاثة مشاريع لإنتاج الغاز الطبيعي المضغوط المرتقبة في منطقة الريشة، وسيتم نقل إنتاج هذه المشاريع لاستخدامها في الصناعات كمصدر للوقود .
أما بالنسبة لحفر الآبار في حقل الريشة، فأكد الخصاونة أن العمل جار وفقا للخطة التي حددتها الشركة متوقعا أن يتم حفر 3 آبار جديدة حتى نهاية العام الحالي.
وتهدف خطة الشركة للأعوام (2030-2020)، إلى زيادة القدرة الإنتاجية من الحقل وصولا إلى 200 مليون قدم مكعبة يومياً في العام 2030، إذ تضمنت الخطة برنامج حفر (70-55) بئرا جديدة خلال هذه الفترة والقيام بتنفيذ دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية، بهدف تحديد مواقع الحفر وتحديد قيم الاحتياطي الغازي في الحقل.
كما تستهدف الشركة تسريع برنامج حفر الآبار ليتم تنفيذ ذلك خلال السنوات الخمس المقبلة، على أن يتم اتخاذ إجراءات تعزز قدرات الحفر من دون الاعتماد بشكل كلي على حفاراتها ووفق آلية تشمل التعاقد مع شركات خدمات حفر عالمية، لتنفيذ حفر عشر آبار على أساس تسليم مفتاح ومن المتوقع، أن يتم البدء في عمليات الحفر في نهاية العام الحالي أو الربع الأول من العام 2024.
وتشير آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية بهذا الشأن، إلى أن مجموع الإنتاج المحلي من النفط والغاز خلال الفترة من 2021-2017 بلغ نحو 562 ألف طن مكافئ نفط وغاز، وفقا لبيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أدنوك للإمداد تتسلم أولى ناقلات الغاز من جيانغ نان
أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي" اليوم عن تسلمها ناقلة "الشليلة"، وهي الأولى من ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تنتظر الشركة تسلمها من حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء السفن.
وتم تسليم الناقلة قبل شهرين من الموعد المحدد، حيث تتوقع الشركة أن تتسلم ناقلات الغاز الطبيعي المسال الخمس الإضافية في عامي 2025 و2026.
وسيتم التعاقد على تشغيل ناقلة "الشليلة" مباشرة إلى أحد العملاء الرائدين عالمياً وذلك فور تسلمها.
حضر مراسم تسمية وتسليم الناقلة الجديدة "الشليلة"، مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، والقبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، الى جانب لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض"جيانغ نان" لبناء السفن، وتوني ليانغ، المدير العام لمجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية"، ورونغ ياو، من الشركة الصينية لبناء السفن، ونوربرت كراي، من شركة "دي إن في"، وسباستيان فاتات، من شركة "جي تي تي".
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، إن التعاون بين "أدنوك للإمداد والخدمات" وحوض "جيانغ نان" يستند إلى الشراكة الاستراتيجية في مجال الصناعة بين دولة الإمارات والصين، والدور المهم الذي يلعبه الالتزام المشترك للدولتين في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأرست "أدنوك للإمداد والخدمات" في عام 2022 عقوداً على حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء ست ناقلات للغاز الطبيعي المسال ضمن إطار خططها الإستراتيجية لتوسيع أسطولها وتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة منخفض الكربون.
وعززت الشركة، خلال عام 2024، تنمية وتحديث قاعدة أصولها من خلال ترسية عقود بناء جديدة لما يصل إلى 23 سفينة جديدة موفرة للطاقة، بما يشمل بناء 8 إلى 10 ناقلات للغاز الطبيعي المسال، وتسع ناقلات إيثان عملاقة، وأربع ناقلات أمونيا عملاقة، لتضيف عقوداً تراكمية طويلة المدى تزيد عن 340 عاماً.
أخبار ذات صلة «انيرجي انتليجنس»: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي «تنمية المجتمع» تنظم منتدى القطاع الثالث
كما تحقق صفقة استحواذ "أدنوك للإمداد والخدمات" على شركة "نافيغ 8" تقدماً جيداً، حيث من المتوقع استكمال الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة بحلول 31 مارس 2025 على أقصى تقدير.
وسيسهم الاستحواذ في تعزيز مكانة الشركة في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة على مستوى العالم.
من جانبه، قال لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض بناء السفن "جيانغ نان" الصيني إن الحوض أكمل بناء أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من فئة "مارك III" قبل شهرين من الموعد المحدد، مؤكدا التزام الحوض بتسليم ناقلات الغاز الطبيعي المسال المتبقية، وناقلات الإيثان والأمونيا العملاقة في الوقت المحدد، وذلك لدعم شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" في خططها الطموحة لتوسيع أسطولها، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع "أدنوك‘".
جدير بالذكر أن سعة "الشليلة" تبلغ 175 ألف متر مكعب، وهي أكبر بكثير من سعة ناقلات أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" الحالية، والبالغة 137 ألف متر مكعب. وتستخدم الناقلة الجديدة تقنيات موفرة للطاقة، بما يشمل محركين رئيسيين ثنائيي الوقود يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال.
وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بتكنولوجيا الناقلات الحالية.
وكانت "أدنوك للإمداد والخدمات" قد أعلنت في عام 2020 أن شركة "إيه دبليو للملاحة"، مشروعها الاستراتيجي المشترك مع مجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية، أرست عقوداً على "جيانغ نان" لبناء خمس ناقلات عملاقة للغاز الطبيعي المسال. وتم تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في عام 2024 بمنح عقود لبناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة.