#سواليف

قدر مدير عام شركة البترول الوطنية م. محمد الخصاونة بيع أولى شحنات الغاز المضغوط من محطة حقل الريشة الغازي في نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل.

وبين الخصاونة وفق ما نقلت عنه الزميلة “الغد” أن أولى معدات المحطة التي تنفذها الشركة في موقع حقل الريشة وصلت والعمل جار حاليا على تركيبها تمهيدا لبدء الإنتاج بمعدل 4 ملايين قدم مكعبة يوميا، تباع في المرحلة الأولى للقطاع الصناعي.

وقال: “معدل الإنتاج اليومي سيزيد تدريجيا اعتبارا من العام المقبل وفقا لقدرة البنية التحتية ومعدلات الطلب”.

مقالات ذات صلة نيران مخيفة تخرج من تحت الأرض في لبنان لم تتوقف منذ أيام 2023/08/06

وأشار إلى أن هذه الصناعة جديدة وتتم لأول مرة في الأردن، فيما تحقق تقنية الغاز المضغوط وفرا يصل إلى 50 %، على الصناعات مقارنة بسعر الديزل.

ووقعت الشركة اتفاقيات مع أربع شركات محلية (الشركة الوطنية لصناعة الكلورين وشركة الأردن للغاز المسال وشركة المناصير وشركة يونيغاز) لبيع الغاز الطبيعي من الحقل، لتقوم هذه الشركات بتحويل الغاز إلى غاز مضغوط أو مسال ونقله بواسطة الصهاريج المخصصة لذلك لنقاط الاستهلاك.

وبحسب تصريحات سابقة لوزير الطاقة والثروة المعدنية د.صالح الخرابشة، فإن مشروع الغاز المضغوط يهدف إلى زيادة استخدام الغاز الطبيعي للصناعات، خاصة وأن قدرة حقل غاز الريشة تزيد على احتياجات محطة الريشة لتوليد الكهرباء، وسيتم استخدام الكميات الفائضة في هذا المشروع.

وبين في ذلك الوقت، أن مشروع الغاز المضغوط هو واحد من ثلاثة مشاريع لإنتاج الغاز الطبيعي المضغوط المرتقبة في منطقة الريشة، وسيتم نقل إنتاج هذه المشاريع لاستخدامها في الصناعات كمصدر للوقود .

أما بالنسبة لحفر الآبار في حقل الريشة، فأكد الخصاونة أن العمل جار وفقا للخطة التي حددتها الشركة متوقعا أن يتم حفر 3 آبار جديدة حتى نهاية العام الحالي.

وتهدف خطة الشركة للأعوام (2030-2020)، إلى زيادة القدرة الإنتاجية من الحقل وصولا إلى 200 مليون قدم مكعبة يومياً في العام 2030، إذ تضمنت الخطة برنامج حفر (70-55) بئرا جديدة خلال هذه الفترة والقيام بتنفيذ دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية، بهدف تحديد مواقع الحفر وتحديد قيم الاحتياطي الغازي في الحقل.

كما تستهدف الشركة تسريع برنامج حفر الآبار ليتم تنفيذ ذلك خلال السنوات الخمس المقبلة، على أن يتم اتخاذ إجراءات تعزز قدرات الحفر من دون الاعتماد بشكل كلي على حفاراتها ووفق آلية تشمل التعاقد مع شركات خدمات حفر عالمية، لتنفيذ حفر عشر آبار على أساس تسليم مفتاح ومن المتوقع، أن يتم البدء في عمليات الحفر في نهاية العام الحالي أو الربع الأول من العام 2024.

وتشير آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية بهذا الشأن، إلى أن مجموع الإنتاج المحلي من النفط والغاز خلال الفترة من 2021-2017 بلغ نحو 562 ألف طن مكافئ نفط وغاز، وفقا لبيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

قادة العالم يعلنون عزمهم حضور جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن العديد من قادة العالم اليوم /الثلاثاء/ عزمهم حضور جنازة بابا الفاتيكان التي ستقام يوم السبت المقبل في ساحة كاتدرائية القديس بطرس بروما.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية أن القادة الذين سيشاركون في الجنازة منهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الأسترالي، أنتوني ألبانيز.
وأوضح الفاتيكان أنه سيتم نقل تابوت البابا إلى كاتدرائية القديس بطرس غدا صباحا، ثم سيتم نقله بعد ذلك إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما لدفنه.
على جانب متصل، بدأت تيمور الشرقية، ذات الأغلبية الكاثوليكية، اليوم /الثلاثاء/ الحداد الوطني لمدة سبعة أيام على وفاة البابا فرنسيس، حيث تجمع الناس للصلاة وتم تنكيس الأعلام في جميع أنحاء الدولة الآسيوية.
وكان البابا فرنسيس، الذي توفي أمس / الاثنين / العام الماضي أول بابا يزور البلاد منذ أكثر من 30 عامًا، بعد البابا يوحنا بولس الثاني.
وقال بيان صادر عن مجلس وزراء البلاد، معلنًا فترة الحداد، يوم الثلاثاء: "من واجب الدولة، نيابة عن الشعب التيموري، أن تعرب عن امتنانها العميق وتقديرها، وأن تشيد بإجلال مستحق بهذا القائد العظيم للكنيسة الكاثوليكية".
يذكر أن أكثر من 97% من سكان تيمور الشرقية كاثوليك، مما يجعلها واحدة من أكبر الأغلبية في العالم خارج الفاتيكان، وهي، إلى جانب الفلبين، واحدة من دولتين فقط ذات أغلبية مسيحية في آسيا.
وحضر أكثر من 600 ألف شخص - أي ما يقرب من نصف سكان تيمور الشرقية البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة - لرؤية البابا فرنسيس العام الماضي خلال زيارته التي استمرت 12 يومًا إلى آسيا وأوقيانوسيا.
وستقيم كاتدرائية ديلي قداسًا تذكاريًا للبابا فرانسيس في وقت لاحق من اليوم.
وكان الفاتيكان قد أعلن أمس وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما، بعد أن عانى من أزمة صحية خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج هذا العام، ومثلت وفاته صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة أول أمس الأحد.
 

مقالات مشابهة

  • محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة
  • بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة 
  • ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
  • حقل عكاز.. العراق ينهي مرحلة الشركة الاوكرانية وخطوات وطنية لتصحيح الاخطاء 
  • التعليم تعلن ضوابط امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
  • وزير قطاع الأعمال: سيتم الانتهاء من مشروعات تطوير شركات الغزل والنسيج نهاية العام الجاري
  • مواعيد المترو في التوقيت الصيفي 2025.. يبدأ العمل بها الخميس المقبل
  • قادة العالم يعلنون عزمهم حضور جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل
  • «على الأبواب».. موعد انتهاء الدراسة 2025 وبدء امتحانات نهاية العام
  • نور ورزازات3 تعود إلى العمل والمغرب يطلق طلب عروض لبناء محطة للغاز الطبيعي بميناء الناظور