سواليف:
2025-04-24@22:48:35 GMT

اكتشاف في القارة القطبية الجنوبية يثير القلق

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

#سواليف

يشير العلماء إلى أنه حتى الارتفاع الطفيف في درجة #حرارة #المحيطات سيؤدي إلى تسارع مفاجئ في #ذوبان_الجليد في #القارة_القطبية_الجنوبية.

وكتب العالمان البريطانيان ألكسندر برادلي وإيان هيويت في مقال نشرته مجلة Nature Geoscience العلمية: “اكتشفنا أن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يمكن أن يؤدي إلى نقطة تحول، وبعدها ستتغلغل كميات غير محدودة من مياه المحيط تحت الغطاء الجليدي بسبب ذوبان الجليد لا يمكن السيطرة عليها”.

ووفقا لهما، سيؤدي ارتفاع درجة حرارة مياه البحر، التي تسبب ذوبان تدريجي لطبقة الجليد وتتوغل تحت الدرع، عاجلا أم آجلا إلى امتلاء الفراغات الموجودة في الجليد بسرعة كبيرة، ما سيسرع جدا عملية ذوبانه. ولكن من الصعب جدا التنبؤ ببداية مثل هذه “نقطة التحول” بالنسبة لطبقة #الجليد.

مقالات ذات صلة حاجة جزائرية تنال شهادة الماجستير وعيونها على الدكتوراه (صورة) 2024/06/28

ويضيف العالمان: “أظهرت نتائجنا حساسية أكبر لعملية ذوبان الغطاء الجليدي بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات، وبالتالي مساهمة أكبر لارتفاع درجة حرارة المناخ في ارتفاع مستوى سطح البحر”.

ويشير عالم المناخ الروسي أليكسي كوكورين في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه ليس مستبعدا أن يصل ارتفاع مستوى المحيطات في القرن الثاني والعشرين إلى 5 أمتار، ولكن سيحصل هذا في أسوأ السيناريوهات، وتحت تأثير جميع العوامل، بما في ذلك التأثير البشري والتمدد الحراري للمياه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرارة المحيطات ذوبان الجليد القارة القطبية الجنوبية الجليد

إقرأ أيضاً:

ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية

 تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد" يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الإمارات "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • ابيضاض الشعاب المرجانية ينتشر بعد العام الأشد حرارة
  • حرارة المحيطات تسبب أكبر كارثة بيئية بإتلاف 84% من الشعب المرجانية
  • أخبار الطقس في الإمارات.. ارتفاع شديد بدرجات الحرارة وغيوم جزئي
  • أعلى درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • تغييرات مفاجئة في درجات الحرارة.. حالة الطقس الآن بالمدن والمحافظات
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الإمارات
  • رغم ارتفاع حرارة الجو.. المدارس كاملة العدد والدراسة منتظمة.. شاهد
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة