الرئيس الصيني: على دول العالم الالتزام بالقاعدة الذهبية المتمثلة في عدم التدخل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه يتعين على الدول في جميع أنحاء العالم الالتزام بـ "القاعدة الذهبية" المتمثلة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها بعضا ومعارضة إجبار الآخرين على الانحياز إلى أحد الجانبين.
وقال شي جين بينغ، متحدثًا في حفل بمناسبة الذكرى السبعين للمبادئ الخمسة للتعايش السلمي: "يجب علينا تعزيز أساس الاحترام المتبادل، في التفاعل بين الدول، نحتاج أولاً إلى السعي لتحقيق المساواة والاحترام المتبادل والثقة".
وأشار إلى ضرورة احترام المصالح والاهتمامات الأساسية لبعضنا بعضا، فضلا عن مسارات التنمية التي تختارها البلدان بشكل مستقل.
وشدد الزعيم الصيني على ضرورة أن "نلتزم معًا بالقاعدة الذهبية المتمثلة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا بعضا، وأن نعارض بشكل مشترك أن يفرض أي شخص إرادته على الآخرين، وأن نعارض إجبار الدول الأخرى على اختيار جانب أو آخر".
وتابع: "يبين لنا التاريخ والواقع أنه يجب على جميع البلدان تقاسم المسؤولية عن الحفاظ على السلام والتحرك معا على طريق التنمية السلمية".
وشدد على أنه "اليوم، عندما تعتمد جميع البلدان على بعضها بعضا، فمن المستحيل أن تسعى كل دولة إلى تحقيق ما يسمى بالأمن المطلق والفردي".
المبادئ الخمسة للتعايش السلمي - اتفاقية التبت الهندية الصينية الموقعة في عام 1954. ووفقاً لصياغة رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية آنذاك، تشو إن لاي، تضمنت المبادئ الاحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية، وعدم الاعتداء المتبادل، وعدم التدخل المتبادل في الشؤون الداخلية للآخر، والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى دول العالم الإلتزام بالقاعدة الذهبية المتمثلة عدم التدخل
إقرأ أيضاً:
"إندرايف" تلجأ لـ سحر الشاشة الذهبية لإيصال رسالتها وفلسفتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مما لا شك فيه أن للسينما سحرًا خاصًا والسرد القصصي يؤثر في نفوس وعقول البشر لأنه يتمتع بقدرة فريدة على إثارة المشاعر والعاطفة ونقل الأفكار المعقدة بطريقة مقنعة وسهلة المنال، وهذا ما اتجهت إليه شركة النقل الذكي العالمية inDrive في عرض رؤيتها وفلسفتها التي تختلف عن ما تتبعه شركات النقل الذكي الأخرى في العالم مثل أوبر وغيرها.
الفيلم الوثائقي
إندرايف في رحلاتها التي بدأت منذ 2013 تبحث عن هدف سامي إنساني، وهو تحقيق العدالة الاجتماعية ليس في مجال النقل الذكي فحسب بل في مختلف المجالات لأنها أول شركة نقل ذكي في العالم تتيح للمستخدم والسائق فرصة للاتفاق على سعر الرحلة بينهما وبشكل تفاوضي دون اللجوء الى خوارزميات المعقدة، وهو ما سعت اندرايف لإبرازه مؤخرا في فيلمها الوثائقي Inner Drive الذي كان بطله الرئيس التنفيذي والمؤسس الشركة أرسين تومسكي بجانب عدد من الموظفين الذين يمثلون أكثر من 2000 موظفًا حول العالم، وبالرغم من اختلاف الثقافات واللغات إلا أن جميعهم اجتمعوا على المشاركة في تحقيق هدفًا واحد وهو تغيير منظور النقل في العالم وإحداث تأثير إيجابي على مليار شخص بحلول 2030.
إندرايف في سوق الإعلانات
تتواجد إندرايف في سوق الاعلانات بشكل كبير سواء التليفزيونية أو الديجتال أو حتى في الشوارع، ولكنها أرادت أن تستخدم نهجا جديدا من التسويق يساعد في ترسيخ مبادئها بـ عقول مستخدمين ولذلك كانت السينما هي الوسيلة الأنسب لإيصال رسالتها خاصة أنها إنسانية ومليئة بالمشاعر والأحاسيس والقصص الملهمة التي لا يستطيع الإعلان التعبير عنها، عند مشاهدة الفيلم قد يجد البعض أن قصة نشأة أرسين تومسكي تشبه اندرايف إلى حد كبير، والملاحظ استخدام مصطلح كلمة Underdog والذي يرمز إلى الضعف وصعوبة القدرة على المنافسة في الفيلم وأيضًا في كتاب أرسين تومسكي بشكل كبير، في إشارة إلى أن اندرايف شركة بدأت في مرحلة Underdog حتى أصبحت شركة عالمية وUnicorn.
تتمثل رؤية إن درايف في إحداث تأثير ملموس على حياة الأشخاص في المجتمعات التي تعمل فيها، من خلال المبادرات التي تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المستخدمين والسائقين بدلًا من اتباع اتجاهات التسويق والحملات الإعلانية التي قد تكون متداولة لفترة معينة وتعتمد على الترند فقط دون ترك أي أثر تأثير في المجتمع او الأشخاص.
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة