نانسي عجرم تروج عن أحدث أعمالها الغنائية الجديدة "من نظرة"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
روجت الفنانة نانسي عجرم عن أحدث أعمالها الغنائية الجديدة، والتي تحمل اسم "من نظرة"، حيث شاركت "نانسي" جمهورها بصورة لها من بوستر الأغنية من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، وظهرت نانسي بإطلالة شبابية حيث ارتدت هوت شورت وتيشيرت رياضي.
وفورا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الف مبروك، بالتوفيق والنجاح الدائم، دايما متفوقة، إن شاء الله تريند الوطن العربي، وغيرها من التعليقات.
حفلات نانسي عجرم
و تعيش نانسي عجرم حالة من النشاط الفني، حيث تستعد لإحياء حفل مع راغب علامة بالأردن يوم 12 يوليو المقبل، ومن المتوقع أن يشهد الحفل إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، نظرًا لشعبية نانسي وراغب الضخمة في الوطن العربي.
كما تسافر نانسي إلى فرنسا لإحياء حفل آخر يوم 16 نوفمبر المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، وسبق وروجت للحفل عبر انستجرام، وكتبت: باريس.. هل أنت مستعدة؟.. دعونا نضيء مدينة الحب معًا.
والجدير بالذكر آخر أعمال نانسي عجرم مشكلتك الوحيدي التي طرحتها في فبراير الماضي على يوتيوب، وجاءت على طريقة الفيديو كليب، وغنتها نانسي باللبناني، وتجاوزت 3 ملايين مشاهدة حتى الآن، والأغنية من كلمات علي المولى، ألحان أيمن قميحة، توزيع باسم رزق، ومكس وماستر إيلي بربر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آخر أعمال نانسي عجرم نانسى عجرم إنستجرام نانسي عجرم
إقرأ أيضاً:
هنا غزة.. هنا فلسطين
غزة وفلسطين تقاسمتا الجوع والخوف في وجه الطغيان.
مردت غزة كما فلسطين كلها على الدماء ومقارعة الغزاة. يتضوَّع المسك في أنحائها وأنوائها، والمجد يسمو فوق جراحها، والنصر يزهو مسطرا فوق عتبات تاريخها، فهي أتقنت لعبة الألم ودحر الغزاة.
يشي ثراها بأهازيج الحصاد معطّرة بالندى، ومواويل الأعراس مخضَّبة بالحنّاء، وزيت في زيتونها يكاد يضيء، وتراب معجون بكثير من أمانينا وأحلامنا وآلامنا، وقصص عشق ضجت في شغاف قلوبنا وهامت في ثنايا ضلوعنا.
كيف يأمل الغزاة يوما أن نفارق هذا الوطن، أو حلم العودة إلى حضنه، فنتوسد أشجاره أو نفترش بساتينه، وتصدح أغانينا في سمائه، ونغوص في بحره مرات كثيرة ونغتسل بأرجوانه كل مرة كأنها المرة الأولى.
هذا منطق لا يدركه التجار والغزاة، لن يلامس أبدا خوالجهم وأفكارهم، كيف يكون الوطن شركة أو عقار أو سهما في سوق المال؟ ألم يدع هرتزل إلى إنشاء شركة لتوطين أبناء دينه في فلسطين؟!
إنه الوحش الرأسمالي الغربي في أبشع تجلّياته، هذا ما انتهى إليه فلاسفتهم وقساوستهم، وهذا ما صوّرته لهم أطماعهم ورغباتهم وعنفوان غطرستهم، ثم احتفى به كهنة يهوذا.
لن يروا يوما ما نراه، فهم يلهثون دوما خلف العجل الذهبي ليعبدوه، ذلك الذي يأخذ شكلا جديدا في كل عصر، فهو يتقن التناسخ جيدا.
سنبقى كما نحن نحب الوطن، وهذا الزمان سجال بيننا حتى ننتصر ويندحر الغزاة.