بايدن يسخر من إدعاء ترامب برغبته في توفير الهواء النظيف
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سخر جو بايدن المرشح الديمقراطى من منافسه الجمهورى دونالد ترامب عند إجابة الأخير على تساؤل ماذا سيفعل فى ملف التغيرات المناخية وكيفية حماية البلاد من تداعياته ؟ فأجاب ترامب أنه أكثر إنسان يريد أن يعيش فى بيئة نظيفة ويستنشق هواء منعشا غير ملوث، إلا أن جو بايدن إلتقط كلمات ترامب وتساءل عن كيفية تحقيق ذلك وهو كان اول من إنسحب من إتفاقية باريس للتغيرات المناخية ومزقها بيده، والتى من المفترض أن توفر الدول الأعضاء حماية من إزدياد درجات الحرارة التى قد تصل الى 3 ونصف درجة مئوية هى المرحلة التى لا يمكن إستمرار الحياة معها حسب قول بايدن.
فسارع ترامب مبرر إنسحابه من إتفاقية باريس واصفا إياها بالمشروع الذى يكلف الخزانة الأمريكية المليارات والتى لا يريد ترامب خسارتها وقد ينتفع بها مرضى السكر فى شراء الإنسولين وتغطية المزيد فى الحماية والضمان الإجتماعى .
وعلى الجانب الأخر أكد بايدن أن الولايات المتحدة أكبر منتج ومصنع فى العالم فكيف لهم ألا يتحملوا المسؤولية ويكونوا موجودين فى الإتفاقية التى عاد اليها بايدن فور إنتخابه فى 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن ترامب اتفاقية المناخ درجة الحرارة العالمية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.