اللجنة المشتركة للسلامة المرورية بأبوظبي توفر استراحات مغطاة لسائقي الدراجات النارية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت اليوم اللجنة المشتركة للسلامة المرورية، التي تترأسها دائرة البلديات والنقل وتضم في عضويتها كلاً من مركز النقل المتكامل والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة الصحة، إطلاق مبادرة نوعية تتمثل بتوفير استراحات مغطاة لسائقي الدراجات النارية العاملين في قطاع التوصيل وذلك في مراكز التسوق في إمارة أبوظبي.
وشجّعت دائرة البلديات والنقل متمثلة في “أبوظبي للتنقل” إدارات مراكز التسوق في إمارة أبوظبي على مشاركتها في تحسين جودة الحياة لسائقي الدراجات العاملين في مجال التوصيل والتخفيف عنهم في الأجواء الحارة، من خلال توفير استراحات مغطاة لحمايتهم من الظروف الجوية المختلفة وخاصة خلال فترة الصيف.
كما حثت “أبوظبي للتنقل” إدارات مراكز التسوق على توفير وسائل الراحة الأساسية في تلك الاستراحات وتجهيزها بالمقاعد وثلاجات مياه الشرب ومحطات شحن للهواتف المتحركة، مع توفير سهولة الوصول إلى تلك الاستراحات من قبل العاملين في مجال التوصيل، بحيث يتم إنشاؤها بالقرب من نقاط الاستلام والتسليم المشتركة.
وتأتي جهود اللجنة المشتركة، استكمالاً لمبادرات توفير تصاريح وقوف لأربع حافلات تم تخصيصها كاستراحات مؤقتة للسائقين في كل من مدينة خليفة، ومنطقة الشامخة، ومنطقة الوثبة، ومدينة العين، إلى جانب توفير استراحات دائمة لهم في أربعة مواقع مختارة بعناية في جزيرة أبوظبي ومدينة خليفة ومدينة شخبوط.
يشار إلى أن اللجنة المشتركة للسلامة المرورية في إمارة أبوظبي، ترمي من خلال جهودها للحد من الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من إصابات وخسائر اقتصادية، عبر اقتراح وتنفيذ العديد من القرارات التنظيمية، والمبادرات لتحسين مستويات الحركة المرورية على طرق إمارة أبوظبي، وتعمل على اختبار وتطبيق أساليب وأنظمة حديثة لضمان تنقل سهل وآمن لكافة شرائح مستخدمي الطرق بالإمارة، إلى جانب تكثيف برامج وحملات التعليم والتوعية المرورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وحث مستخدمي الطريق على الالتزام بقانون السير والمرور حفاظاً على المكتسبات الوطنية والوصول إلى مجتمع آمن مرورياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة المشترکة إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
رأس الاجتماع الدوري للجنة السلامة المرورية بالمنطقة.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستوى الأمان على الطرق
البلاد ــ الدمام
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة أمس، اجتماع اللجنة الدوري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية، وأعضاء اللجنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية، وسابك، وغرفة الشرقية، وعددٍ من أصحاب الخبرة، وذلك بديوان الإمارة.
ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بأعضاء اللجنة، شاكرًا الجهات المعنية على جهودهم في متابعة مؤشرات الأداء الإستراتيجية بالمنطقة، ونقل للجهات المشاركة شكر سمو وزير الداخلية على تحقيق المنطقة الشرقية للمستهدف الوطني في خفض نسب الوفيات، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تنفيذ مبادرات ومشاريع لجنة السلامة المرورية، لتحقيق التطلعات المرجوة، ومواكبة ما حققته اللجنة من نتائج إيجابية في تحسين منظومة السلامة المرورية على المستوى الوطني.
ورفع سموه، الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة– أيدها الله – على ما توليه من دعم واهتمام بسلامة الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات في هذا المجال، يأتي بفضل الله، ثم بالمتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة- رعاها الله- التي تحرص على تعزيز جودة الحياة، ورفع مستوى الأمان على الطرق، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أهمية التكامل بين الجهات لتعظيم الاستفادة من الحلول المنفذة؛ لتحسين حركة الشاحنات في المنطقة في ظل ما تشهده موانئ المنطقة من زيادة مضطردة في أعمالها، وعلى ضرورة تطبيق الأنظمة المرورية على سائقي الدراجات النارية، وخصوصًا العاملين في شركات خدمات التوصيل.
وقال سموه:” المنطقة الشرقية تشهد نهضة تنموية تستدعي من جميع الجهات التأكد من تضمين متطلبات السلامة المرورية في مراحل الإنشاء والتشغيل؛ بما يضمن استدامة التطوير ويحافظ على مكتسبات التنمية، ويحفظ الأرواح والممتلكات”.
من جانبه، قدم أمين عام اللجنة عبدالله بن سعد الراجحي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه على الدعم اللامحدود للجنة، مؤكدًا أثره الملموس في ما حققته اللجنة من إنجازات خلال الفترة الماضية.
واستعرض أمين عام اللجنة مؤشرات الأداء الإستراتيجية للسلامة المرورية في المنطقة، بدءًا بمؤشري معدل الوفيات والإصابات البليغة، حيث بلغ معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث في المنطقة الشرقية لعام 2024م (9.6) حالات وفاة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا بذلك المستهدف الوطني البالغ (12.38) بنسبة تحسن بلغت 22 %.
كما بلغ معدل الإصابات البليغة (44.3) حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا المستهدف الوطني البالغ (70.37) بنسبة تحسن بلغت 37 %.
كما شهدت المنطقة انخفاضًا في معدلات الوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن حوادث الطرق في نهاية عام 2024م مقارنة بالعام الذي قبله، بنسبة 8 % في معدل الوفيات، و5 % في معدل الإصابات البليغة.
واستعرض الراجحي كذلك إحصاءات الحوادث الجسيمة، التي سجلت انخفاضًا بنسبة 2 % خلال عام 2024م مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عددها (1,718) حادثًا جسيمًا، نتج عنها انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 6 % ليبلغ (513) حالة وفاة، وانخفاض في عدد المصابين بنسبة 3 % ليبلغ (2,360) إصابة.
وفي ذات السياق، أظهرت الإحصاءات الأولية للحوادث الجسيمة خلال الربع الأول من عام 2025م ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م، في حين انخفض عدد الوفيات بحالة واحدة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بمقدار (71) حالة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 10 %.