RT Arabic:
2025-01-30@09:01:19 GMT

أداء بايدن المروّع ترك بصمة غائرة!

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

أداء بايدن المروّع ترك بصمة غائرة!

يعد الأداء الضعيف للرئيس بايدن في المناظرة بمثابة ضربة ستترك بصمة. كارين تيمولتي – واشنطن بوست

سيكون من الصعب حتى على أكثر الأشخاص إبداعا في معسكر الرئيس بايدن أن يصنعوا قصة انتصار من أدائه المروع في مناظرة ليلة الخميس ضد سلفه دونالد ترامب.

وهو ما يعني أن المخاوف التي كانت لدى الديمقراطيين طوال الوقت بشأن قرار بايدن بالترشح لولاية ثانية ستبرز إلى الواجهة، إلى جانب السيناريوهات البعيدة الاحتمال التي قد يضطر فيها إلى التنحي.

لا شك أنه سيكون هناك حديث عن افتتاح المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو في شهر أغسطس لاختيار مرشح جديد.

لكن الاضطراب الذي قد يحدث سيكون كارثيا. إن بايدن وترامب هما المرشحان اللذان اختارهما كل حزب، وهو الاختيار الذي تظهره استطلاعات الرأي باستمرار هو الخيار الأكثر إثارة للجدل الذي واجهه الأمريكيون في التاريخ الحديث.

لقد كان عمر بايدن، طوال الوقت، هو أكبر مصدر قلق لدى الناخبين بشأنه. وهو يبلغ من العمر 81 عاما، وهو أكبر رئيس في التاريخ؛ سيكون عمره 86 عاما بنهاية فترة الولاية الثانية.

إن أداء الرئيس يوم الخميس لن يفعل شيئا لتهدئة مخاوفهم. لقد خسر النقاش منذ اللحظات الأولى، وكان صوته ضعيفا وأجشا، بشكل مثير للصدمة. في بعض الأحيان، كان يعاني من صعوبة في الكلمات، وبدا أنه فقد تسلسل أفكاره. لقد كان ذلك تناقضا جذريا مع بايدن القوي الذي ألقى خطابا قويا عن حالة الاتحاد في مارس.

وعلى الرغم من أن ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، أصغر من بايدن بثلاث سنوات فقط، إلا أنه سيطر طوال الوقت. وقد جاءت أدنى لحظة بالنسبة لبايدن؛ تلك التي من المرجح أن نتذكرها أكثر من غيرها، والتي ستتكرر عدة مرات في الأيام المقبلة، في وقت مبكر من المناظرة، في نهاية إجابة مشتتة خلص فيها بايدن: "لقد تغلبنا أخيرا على الرعاية الطبية".

وقال ترامب: "حسنا، إنه على حق؛ فعلا لقد تغلب على الرعاية الطبية؛ لقد ضربها حتى الموت". وبعد ذلك، وبطريقة نموذجية، ذهب ترامب إلى الادعاء بأن "الملايين والملايين" من المهاجرين غير الشرعيين "سيدمرون الضمان الاجتماعي" وسيضعفون الرعاية الطبية أيضا. والواقع أن العكس هو الصحيح.

مما لا شك فيه أن مدققي الحقائق سوف يبالغون في نشاطهم بسبب التفافه على سؤال حول هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، من خلال الحديث عن حالة الحدود والاقتصاد في ذلك اليوم.

لكن في المجمل، بدا ترامب أفضل استعدادا وأكثر انضباطا مما توقعه معظم الناس. ورغم أنه كان هناك بعض التبجح الذي اعتدنا رؤيته في مسيراته، لكن أداء ترامب كان أفضل بكثير من مناظرته الأولى مع بايدن قبل أربع سنوات. ولا شك أنه كان في مصلحة ترامب أنه كان مقيدا بقاعدة، أصر عليها فريق بايدن، والتي تتطلب إغلاق ميكروفون كل مرشح عندما لا يكون دوره في التحدث.

وكانت هذه المواجهة هي المرة الأولى في التاريخ التي يرى فيها الأمريكيون رئيسا سابقا وحاليا جنبا إلى جنب على منصة المناظرة. وبذلك أصبحوا على دراية جيدة بنقاط القوة والضعف لدى كلا الرجلين. ولا يوجد قدر كبير من الغموض بشأن موقف كل منهما من القضايا السياسية الكبرى اليوم، مما أدى إلى زيادة درجة تركيز هذا النقاش حول الانطباع والأداء.

حتى عندما يتعلق الأمر بسؤال من دانا باش من شبكة CNN حول "قدرته على التعامل مع أصعب وظيفة في العالم حتى الثمانينيات من عمره"، كان بايدن مشتتا وغير متماسك، وتحدث أولا عن كيفية إنفاق الكثير من وقته في حياته المهنية كأصغر شخص في السياسة، ثم انطلق في خطاب حول رقائق الكمبيوتر!

لقد حاول بايدن تحويل هذه الانتخابات إلى استفتاء على خصمه، وهو أمر يصعب دائما على شاغل المنصب القيام به، وخاصة بالنسبة له. والجدير بالذكر أن نسبة الموافقة على وظيفة بايدن في استطلاع جديد أجرته مؤسسة غالوب هي 38 %، وهو ما كان عليه منذ أشهر، كما وجد الاستطلاع أن أقل من نصف الذين شملهم الاستطلاع ينظرون إلى أي من المرشحين بشكل إيجابي.

وإذا كان هناك من أخبار سارة لبايدن هو أنه لا يزال هناك 5 أشهر حتى نوفمبر، وهناك صعود وهبوط لكلا المرشحين. لكن لا شك أن هذه المناظرة تركت بصمة لن تمحى بالنسبة لبايدن.

المصدر: واشنطن بوست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال القيادى والمفكر الفلسطينى ورئيس تيار الاستقلال الفلسطينى الدكتور محمد أبو سمرة، لا أعتقد أن مواقف الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية الجديدة ستختلف كثيرًا من الناحية الاستراتيجية والواقعية كثيرًا عن مواقف الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية السابقة.
وأضاف "أبوسمرة"، فى حوار خاص مع "البوابة نيوز"، أن القدس المحتلة والضفة الغربية دوما فى مركز وقلب العقل والمشروع الاستيطانى الصهيوني، ولذلك يسعى العدو الصهيونى بكل السبل والوسائل من أجل تنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية.
  نص الحوار:
 ■ ما تعليقك حول موقف ترامب من قضايا الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية؟
- لا أعتقد أن مواقف الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية الجديدة ستختلف كثيراً من الناحية الاستراتيجية والواقعية عن مواقف عن الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية الراحلة، وإن كنا نقدر للرئيس ترامب دوره الحاسم فى الدفع نحو اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الأسرى ودعمه للجهود المصرية والقطرية فى هذا السياق.
ونأمل أن يضع الرئيس ترامب حداً للعدوان الصهيونى المستمر والمتواصل ضد شعبنا المظلوم فى الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة المنكوب، ولحالة التغول والاستقواء والإجرام الصهيونى ضد شعبنا، وأن يدعم حقوق الشعب الفلسطينى فى الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضى الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.
■ ما رأيك فى وضع معبر رفح تحت إشراف اللجنة الأوروبية بداية من الأسبوع المقبل؟ 
- الاتفاق الذى رعته وأنجزته الشقيقة الكبرى مصر، ينص على عودة السلطة الوطنية الفلسطينية لإدارة الجانب الفلسطينى من معبر رفح البري، بينما تواجد المراقبين الأوروبيين فهو يعود لاتفاقية إدارة المعابر عام ٢٠٠٥، وهى اتفاقية خماسية، كانت السلطة الوطنية الفلسطينية طرفاً فيها بالإضافة إلى مصر وأمريكا والاتحاد الأوروبى والكيان الصهيوني.
■ ماذا يحدث فى الضفة وجنين؟ وهل سيؤثر على عودة الحرب فى غزة؟
- ما يحدث هو امتداد واستمرار للعدوان الصهيونى النازى الوحشى البربرى المتواصل ضد شعبنا الفلسطينى المظلوم فى قطاع غزة والقدس المحتلة والضفة الغربية، وكل ما يحدث على أرض فلسطين التاريخية مرتبط ببعضه البعض وينعكس على مجرى الأحداث فى كل المناطق الفلسطينية.
■ ما أهداف نتنياهو من إعلان عملية السور الحديدى فى جنين؟
- تقع القدس المحتلة والضفة الغربية دوماً فى مركز وقلب العقل والمشروع الاستيطانى الصهيوني، ولذلك يسعى العدو الصهيونى بكل السبل والوسائل من أجل تنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية والعدوانية عبر ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقى والإبادة الجماعية وإرهاب الدولة المُنظم تدمير مدن ومخيمات وقرى وبلدات الضفة الغربية، تماماً مثلما ارتكب من جرائم ووحشية وحرب إبادة وتطهير عرقى وتدمير وتخريب وتجويع وحصار ضد أهلنا فى قطاع غزة.
والعدو يسعى دون شك لتنفيذ مخططاته ومؤامراته لتهجير وطرد أهلها نحو الأردن الشقيق، ولهذا فالعدو يواصل مصادرة الأراضى الفلسطينية المحتلة وبناء المزيد من المستوطنات والتمدد الاستيطانى وتهويد الضفة الغربية والقدس المحتلة بالكامل ثم ضم الغربية لدولة الكيان الصهيونى الغاصب، وفرض كل المعطيات والوقائع على الأرض لمنع الفلسطينيين من حقهم المشروع فى تقرير المصير والحرية والاستقلال وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة.
■ ما رأيك فى اتفاق وقف إطلاق النار وهل هو انتصار لحركة حماس؟ 
- أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أنه أوقف العدوان المتواصل ضد شعبنا المنكوب ونزيف الدم الفلسطيني.
■ هل الوقت سانح لفرض المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس؟
- المصالحة الفلسطينية كان يجب أن تتم منذ سنوات بعيدة، وتحديداً منذ الاتفاقية الأولى التى تمكنت القاهرة من إنجازها عام ٢٠١١، ثم كل اتفاقيات المصالحة التى تمكنت القاهرة من إنجازها عقب المئات من جولات الحوارات التى استضافتها ورعتها الشقيقة الكبرى مصر، وكل اتفاقيات المصالحة التى تم التوقيع عليها فى القاهرة تصلح للتنفيذ والتطبيق الفوري.
وهناك ضرورة قصوى تحتم أن تتم المصالحة الآن قبل الغد، لأن القضية الفلسطينية نتيجة العدوان الإجرامى الصهيونى ضد قطاع غزة والضفة الغربية تمر فى مفصل تاريخي، والكل الفلسطينى مهدد، والوحدة والتماسك هى بالتأكيد أهم أدوات مواجهة وإحباط مؤامرات ومخططات العدو الصهيونى لتصفية القضية الفلسطينية.
ونقدر للشقيقة الكبرى مصر، جهودها الجبارة والمتواصلة والحثيثة التى قامت وما زالت تقوم بها من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية وتحقيق أوسع توافق وطنى فلسطينى حول مستقبل قطاع غزة وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية، وهى الجهة والسلطة الشرعية لإدارة القطاع، وتشكيل حكومة وفاق وطنى ووحدة وطنية فلسطينية.

■ ما رأيك فى الدور المصرى فى القضية الفلسطينية؟
- منذ بدء العدوان الصهيونى الإجرامى البربرى ضد قطاع غزة، قادت الشقيقة الكبرى مصر حراكاً سياسياً كبيراً وواسعاً واتصالات وجولات مفاوضات ماراثونية لدى كل الأطراف المعنية، وطرحت العديد من المبادرات والمقترحات والأوراق من أجل الضغط بكل قوتها وثِقلها الدولى والإقليمى والعربى لإنجاح المفاوضات للتعجيل بإنهاء العدوان الصهيونى المتواصل ضد قطاع غزة المنكوب ووقف نزيف الدم الفلسطينى وحرب الإبادة والتطهير العرقي.
ونجحت الرئاسة والقيادة المصرية الحكيمة وأجهزتها السيادية الشجاعة وجيشها البطل، فى منع العدو الصهيونى وحكومته الفاشية، بكل قوة وثبات وجرأة ومسئولية وطنية وقومية وتاريخية من تنفيذ مخطط التهجير القصرى والطوعى لأبناء شعبنا فى قطاع غزة نحو سيناء ومصر، وكذلك شعبنا فى القدس والضفة الغربية نحو الأردن والمنافي.
وبذلت الشقيقة الكبرى مصر منذ السابع من أكتوبر العام قبل الماضي، جهوداً جبارة متواصلة وحثيثة وبكل قوة وثبات ومسئولية أخلاقية ووطنية وقومية وإنسانية من أجل وقف العدوان الصهيونى الإجرامى المتواصل للشهر السادس عشر ضد قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين وطردهم من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأيضاً من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان وتبادل الأسرى، الذى تم الإعلان عن التوصل إليه، ومارست القيادة المصرية الحكيمة كل الضغوط على العدو وعلى جميع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية من أجل دعم المطالب الفلسطينية المشروعة وإنجاح صفقة تبادل الأسرى، وانسحاب جيش العدو من كل الأراضى والمناطق التى احتلها فى قطاع غزة وخصوصاً المحور الحدودى بين مصر وقطاع غزة (محور صلاح الدين/ فيلادلفي) ومعبر رفح البرى وكل المناطق الأخرى، وإعادة فتح وتشغيل معبر رفح.
وظلت القيادة المصرية والجهات السيادية المكلفة بإدارة ملف المفاوضات تسابق الزمن على مدى ستة عشرَ شهراً من أجل انتزاع اتفاق لوقف إطلاق النار والعدوان فى قطاع، وكنا على ثقةٍ تامة أن الجهود المصرية الحثيثة بالتعاون مع القيادة الفلسطينية الشرعية ومع حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى وقطر والأردن والعديد من الأطراف العربية والإقليمية والدولية المعنية والمؤثرة.
ونأمل من قيادة حركة "حماس" التعامل بحكمة ووعى وفهم وعقل سياسي، والتجاوب مع كل المبادرات والجهود المصرية الجبارة لوقف العدوان الصهيونى وحرب الإبادة والتطهير العرقى والمَقتَلة الكبرى ضد شعبنا، خاصة فى ظل تفاقم وتزايد عذابات ومعاناة ومصائب شعبنا فى غزة.
استمرار الحرب والعدوان الصهيونى هو الهدف الأساسى لحكومة الإجرام والتوحش والإرهاب الصهيونية المتطرفة التى يتزعمها مجرم الحرب والإرهابى الأكبر "هتلر العصر"؛ بنيامين نتنياهو، والتى نتج عنها أكبر مأساة ونكبة ومصيبة وكارثة يتعرض لها شعبنا المظلوم منذ أكثر من مائة عام، لم يعرف العالم والتاريخ والبشرية لها مثيلاً.
خاصة مع استمرار الحصار الصهيونى المشدد الخانق على قطاع غزة، ومنع العدو إدخال المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية والإنسانية، وعدم توفر الحد الأدنى من أبسط مقومات الحياة وتدمير أكثر من ٨٠ بالمائة من مبانى القطاع، وتدمير كلى للبنية التحتية، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب والاستخدام الآدمى والمنزلي، وانقطاع كلى للتيار الكهربائى والوقود وغاز الطهى وكل الاحتياجات واللوازم الأساسية الإنسانية والغذائية والدوائية، واستشهاد وإصابة واعتقال وفقدان مئات آلاف الفلسطينيين، وتيتُم آلاف الأطفال والرُُّضع، وشطب آلاف الأسر والعائلات بشكل كلى من السجل المدني، ونزوح قرابة مليونى فلسطيني، وتحويل قطاع غزة المنكوب المُدََّمر إلى أكبر مقبرةً جماعية وأكبر سجن مفتوح فى تاريخ العالم والبشرية.
وطيلة الأوقات كانت تسكننا الآمال فى نجاح الضغوط الكبيرة التى مارستها القيادة المصرية الحكيمة والجريئة على العدو الصهيونى والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وغيرها من الأطراف الدولية والإقليمية.
وكذلك نجاح الفريق المصرى السيادى الحكيم والمُُحَنك المكلف بملف المفاوضات وإدارة الاتصالات فى تذليل وتفكيك كل العوائق والعقبات والأفخاخ التى وضعها نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة أمام المفاوضات، ومنعه من إفشال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف العدوان ضد قطاع غزة.
وأؤكد أنَّ الدور المصرى فى إدارة وقيادة ملف وجولات المفاوضات بين القيادة والسلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس والفصائل الفلسطينية مع العدو الصهيونى من أجل إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار ضد غزة ومفاوضات تبادل الأسرى، هو الدور الرئيس والمحورى والمركزي.
بل إنَّ ملف المفاوضات هو ملف مصرى بامتياز، مثلما هو ملف فلسطيني، والجميع يعرف ويدرك أنَّ الشقيقة الكبرى مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادة والحكومة المصرية وأجهزتها السيادية وجيشها وشعبها، تحوز على ثقة وتقدير واحترام الرئاسة والقيادة الفلسطينية وثقة كل الفصائل.
وكذلك على ثقة وتقدير ومحبة واحترام كل أطياف الشعب الفلسطينى عموماً وفى غزة خصوصاً، ونقدِّر جميعاً لمصر رئاسة وحكومةً وأجهزةً سيادية وجيشاً وشعباً، غالياً وكثيراً كل ما قدمته وتقدمه وتقوم به نصرةً لغزة والقدس وفلسطين وقضيتها العادلة.
وفى الختام؛ أتوجه باسمى وباسم تيار الاستقلال الفلسطينى وباسم جماهير شعبنا الفلسطينى فى قطاع غزة بجزيل الشكر والامتنان والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وللقيادة والحكومة المصرية ولقيادة المخابرات المصرية العامة والفريق السيادى الذى أدار ملف المفاوضات والاتصالات، على كل الجهود التى قامت بها الشقيقة الكبرى مصر على مدى ستة عشر شهراً من أجل وقف نزيف الدم الفلسطينى ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقى التى يشنها العدو الصهيونى المجرم ضد شعبنا المظلوم.
وذلك لمنع العدو من تنفيذ مخطط التهجير، وكذلك منع العدو من تصفية القضية الفلسطينية، بل وإصرار وعناد وثبات مصر ودعمها لكل الحقوق التاريخية المشروعة وكل المطالب الفلسطينية وفى مقدمتها حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير والاستقلال والحرية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولهذا سنظل على الدوام نقول: شكراً مصر الحبيبة الشقيقة الكبرى.
شكرًا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
شكرًا القيادة والحكومة والأجهزة السيادية المصرية
شكرًا جيش مصر العظيم
شكرًا قيادة المخابرات المصرية العامة وفريقها المكلف بالمفاوضات، وهو البطل الحقيقى فى ملف المفاوضات والذى تمكن من انتزاع موافقة حكومة العدو على اتفاق وقف إطلاق النار ووقف العدوان وتبادل الأسرى.
شكرًا للشعب المصرى الكريم الطيب الأصيل الذى بدأ فى تقديم المساعدات لشعبنا المنكوب منذ بدء العدوان، وما زال يقدم المساعدات ولم يتوقف لحظة عن تقديمها، ولذلك فقد بلغت نسبة المساعدات المصرية ٨٧٪ من نسبة عموم المساعدات التى تم تقديمها لشعبنا.
ومصر على الدوام كانت وستظل فى مقدمة الصفوف دعماً لفلسطين وقضيتها العادلة ولشعبها المظلوم ولقطاع غزة المنكوب.. وهذا هو عهدنا الدائم مع مصر ورئيسها الحكيم الشجاع وقيادتها وحكومتها وجيشها وأجهزتها السيادية وشعبها الطيب الأصيل.
 

منذ بدء العدوان الصهيونى الإجرامى البربرى ضد قطاع غزة، قادت الشقيقة الكبرى مصر حراكاً سياسياً كبيراً وواسعاً واتصالات وجولات مفاوضات ماراثونية لدى كل الأطراف المعنية، وطرحت العديد من المبادرات والمقترحات والأوراق من أجل الضغط
 الاتفاق الذى رعته وأنجزته الشقيقة الكبرى مصر، ينص على عودة السلطة الوطنية الفلسطينية لإدارة الجانب الفلسطينى من معبر رفح البري، بينما تواجد المراقبين الأوربيين فهو يعود لاتفاقية إدارة المعابر عام ٢٠٠٥، وهى اتفاقية خماسية، كانت السلطة الوطنية الفلسطينية طرفاً فيها بالإضافة إلى مصر وأمريكا والاتحاد الأوروبى والكيان الصهيوني.
 

مقالات مشابهة

  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • "تخلت إدارة بايدن عنهما".. ترامب يطالب ماسك بإنقاذ رائدي فضاء
  • غرفة الشارقة تطلق مبادرة “بصمة الأعمال”
  • «غرفة الشارقة» تطلق مبادرة «بصمة الأعمال»
  • بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
  • الصحفي كارلسون يؤكد أن إدارة بايدن حاولت اغتيال بوتين
  • الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟!
  • وزير الخارجية: مصر لها بصمة كبيرة في إطلاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان