باحثة سياسية: بيان البيت الأبيض حول صحة "بايدن" بالمناظرة لم تكن في محلها
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت مرح البقاعي، الكاتبة والباحثة السياسية، إن بيان البيت الأبيض حول صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن في المناظرة أمام دونالد ترامب لم يكن في محله، وكان يجب أن يتركوا الأمر يجري كما هو، لأن العالم يعرف أن صحته ليست جيدة.
وأضافت "البقاعي"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "ترامب" يتمتع بصحة أفضل، وخسر من وزنه بعدما أخذ بنصيحة مستشاريه، لأن ذلك سيساعده بأن يكون رشيقا أكثر، كما أن حضوره وتركيزه أقوى بكثير رغم تقارب العمر بينهما.
ولفتت أن الهجرة بشكل اعتباطي أو عشوائي أثرت كثيرا على المواطن الأمريكي من حيث حظوظه في إيجاد عمل وارتفاع أسعار السكن والمواد الغذائية، بجانب التأمين الاجتماعي الذي يذهب جزء منه للوافدين الجدد وهم غير شرعيين، بالتالي موضوع الهجرة شائك للغاية، ويتم الاتهام فيه من قبل الطرفين، لكن تظل الحدود في عهد "بايدن" سيئة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن ترامب الاحتلال المناظرة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
في تصعيد جديد للتوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تجميد تمويلات بقيمة 9 مليارات دولار مخصصة للجامعة، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
تشمل هذه التمويلات منحًا بقيمة 8.7 مليار دولار وعقودًا بقيمة 225.6 مليون دولار، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من الدعم الفيدرالي المقدم للجامعة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة شاملة للتمويلات المقدمة للمؤسسات التعليمية التي تشهد احتجاجات يُزعم أنها تنطوي على معاداة للسامية.
التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
من جانبها، ردت جامعة هارفارد على هذه الإجراءات برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمةً إياها بمحاولة تقويض الحرية الأكاديمية وحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن هذه التهديدات تُعدّ بمثابة تهديد وجودي لها، نظرًا لاعتمادها الكبير على التمويل الفيدرالي لإجراء أبحاثها الأكاديمية .
في السياق ذاته، حذرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون من أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددةً على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى، حيث سبق وأن تم تخفيض 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا على خلفية تحقيقات في معاداة السامية في حرم الجامعة.
مع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل التمويل الفيدرالي للجامعات الأمريكية رهنًا بالتطورات السياسية والإجراءات القانونية التي قد تتخذها هذه المؤسسات للدفاع عن استقلاليتها الأكاديمية وحرية التعبير داخل حرمها الجامعي.