غوغل تسخّر الذكاء الاصطناعي للكشف عن الثغرات البرمجية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت شركة غوغل عن تطوير بنية برمجية جديدة ستساعد على استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الثغرات البرمجية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن البنية البرمجية الجديدة Project Naptime التي طورتها غوغل، مصممة للعمل مع نماذج LLM البرمجية، وبمساعدتها ستكون هذه النماذج قادرة على تحليل البرمجيات والكشف بشكل تلقائي عن نقاط الضعف فيها.
وأشار الخبراء في غوغل إلى أن الفكرة من تطوير بنية Naptime هي مساعدة خبراء الأمن السيبراني في العمل على اكتشاف الثغرات البرمجية، فآلية عملها تشبه آلية عمل هؤلاء الخبراء، ومن خلال الذكاء الاصطناعي ستتمكن هذه البرمجيات من اكتشاف الثغرات بشكل سريع، وسيتم تلافي الأخطاء البشرية التي قد تظهر أثناء عمليات التحقق من البرمجيات.
إقرأ المزيد OnePlus تحدث نقلة نوعية في عالم بطاريات الهواتفوسيكون بإمكان خبراء الأمن السيبراني تطوير قدرات بنية Naptime من خلال تزويدها بالبيانات والرموز المتعلقة بالثغرات البرمجية، ومع مرور الوقت ستزداد قدرات هذه البنية على تحليل البيانات واكتشاف الثغرات.
المصدر: securitylab.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت أمن الانترنت البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي غوغل Google مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.