“سببها البرق” حرائق الغابات تلتهم مساحات شاسعة في ولاية كاليفورنيا مع عمليات إخلاء للسكان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد مسؤولو الإطفاء إن سلسلة من حرائق الغابات الناجمة عن البرق اشتعلت في وسط ولاية كاليفورنيا الأمريكية مما أدى إلى عمليات إخلاء إلزامية في مقاطعة فريسنو التابعة للولاية.
والتهمت النيران نحو 10 آلاف فدان من المساحات الخضراء، وحولتها إلى رماد بلون أسود ما يجعله “أكبر حادث حرائق غابات في الولاية” التي تقع جنوب غرب الولايات المتحدة.
ويتكون الحريق من 3 حرائق كبيرة في الجزء الشرقي من مقاطعة فريسنو، بالإضافة إلى عدد من الحرائق الأصغر.
والحرائق التي اشتعلت بسبب ضربات متتالية للبرق أمس الخميس، تأثر بها أكثر من مكان ومنطقة في المقاطعة ما أدى إلى إصدار أوامر إخلاء إلزامية في فريسنو، في الوقت الذي لا يزال تكافح فيه فرق الإطفاء للسيطرة على النيران المشتعلة.
وفتحت منظمة “الصليب الأحمر” في الولاية ملاجئها للإخلاء لاستيعاب الأشخاص والحيوانات الصغيرة وملاجئ أخرى للحيوانات الأكبر حجما، فيما سيوفر المتطوعون المياه والوجبات والموارد الإضافية.
المصدر: “cbsnews”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منصّة ”FIRMO” لمراقبة الحرائق… أداة حماية الثروة البيئية في ظلّ التّحديات المناخيّة
دمشق-سانا
تُمثّل منصّة الغابات ومراقبة الحرائق “FIRMO” التابعة للهيئة العامة للاستشعار عن بعد، أداةً رائدةً في حماية الثروة النباتية السورية، وتعزيز إدارتها المُستدامة، وسط التّحديات البيئية المُتفاقمة، التي تواجه غابات حوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التّغيرات المناخيّة والأنشطة البشرية غير المُستدامة.
جوانب عدّة أكدتها مديرة المنصّة الدكتورة روزة قرموقة في حديثها لمراسلة ”سانا” عن دور المنصة في مواجهة المخاطر البيئية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والصور الفضائية والجوية وبناء قواعد بيانات مكانية دقيقة، وإنتاج خرائط غرضية تُحدّد توزع الأنواع الحراجية، والبنى التحتية، والمناطق المتدهورة، والمواقع المحروقة، إلى جانب تحليل المؤشرات البيئية مثل المخزون الخشبي والكتلة الحية والمحتوى الكربوني، ما يدعم وضع سياسات علمية للحفاظ على الغابات وتنميتها.
عمليةٌ متكاملة، أشارت إليها قرموقة من خلال التعاون مع مديرية الحراج بوزارة الزراعة، ووحدة التنبؤ العددي بالأرصاد الجوية، لإنتاج خرائط تنبؤية يومية، يتم من خلالها تحديد المناطق الأكثر عُرضة للحرائق، بناءً على تحليل الغطاء النباتي والعوامل المناخية والجغرافية، الذي بدوره يسهم في تعزيز استجابة الجهات المُختصّة للحد من انتشار الحرائق وتقليل الخسائر.
وعن آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق، لفتت مديرة المنصّة إلى تطوير الآلية عبر تحليل الصور الفضائية، ما يسمح بوضع استراتيجيات فعّالة لإعادة تأهيل الغابات المُتضررة، وتسهيل تدخل الفرق الميدانية.
أما عن الخطط المستقبلية، فبيّنت قرموقة، وجود مساع لدمج تقنيات الذكاء الصناعي ومعالجة الصور الفضائية عالية الدقة، بالإضافة إلى توظيف الطيران المُسيّر، لرفع كفاءة المراقبة وتوسيع نطاق عملياتها، مؤكدةً أن منصة “FIRMO” تشكل داعماً أساسياً لصُنّاع القرار في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.