تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدلى المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي بصوته، في الانتخابات الرئاسية في إيران.

وحث خامنئي الأمة على المشاركة بشكل نشط في التصويت "لإثبات صحة ونزاهة نظام الجمهورية الإسلامية".

وأدلى خامنئي بصوته، في منطقة، تشهد إجراءات أمنية مشددة، بوسط طهران، قبل حديثه إلى الصحفيين.

ويتوجه نحو 61 مليون ناخب، إلى مراكز الاقتراع، لانتخاب خليفة لإبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث مروحية في مايو الماضي.

ولم يسمح مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة إشرافية محافظة للغاية، إلا لـ6 مرشحين بخوض الانتخابات.

وسحب أمس الخميس مرشحان محافظان متشددان ترشيحاتهما في محاولة لتوحيد الصفوف بين الناخبين المتشددين المتوجهين إلى مراكز الاقتراع.

وهذا يترك 4 متنافسين في الانتخابات ليحلوا محل رئيسي.

والمرشحون الذين ينظر إليهم على أنهم يتمتعون بأفضل الفرص للفوز في الانتخابات هم: المتشدد سعيد جليلي، المفاوض السابق في المحادثات النووية الدولية، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، بالإضافة إلى وزير الصحة السابق والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

ولا يزال رجل الدين مصطفى بور محمدي مرشحا أيضا.

وإذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، فسيتم إجراء جولة إعادة في الخامس من يوليو المقبل.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية إيران فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

السعودية تعود إلى لبنان من بوابته الرئاسية

يقول سياسي مخضرم إن لبنان لم يكن ليحظى بهذا الجو التفاؤلي بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية لو لم تقرّر المملكة العربية السعودية، وبغطاء دولي عام ومجهود أميركي، أن تدخل على خطّ الأزمة اللبنانية من بوابته الرئيسية. وما قام به الأمير يزيد بن فرحان خلال أيام من لقاءات واتصالات أتت بنتائج إيجابية لجهة إقناع جميع الأفرقاء اللبنانيين بضرورة إتمام الاستحقاق الرئاسي في الموعد الذي حدّده الرئيس نبيه بري فور سريان مفعول وقف إطلاق النار، على رغم الخروقات اليومية من الجانب الإسرائيلي، الذي لا يزال يدّمر يوميًا العديد من المنازل في أكثر من بلدة وقرية في الشريط الحدودي.
وللتذكير فقط يمكن الإشارة إلى أن الجو العام، الذي كان سائدًا على الساحة اللبنانية قبل مجيء الموفد السعودي، لم يكن مشوبًا بكثير من التفاؤل بإمكانية التوصّل إلى توافق واتفاق على اسم المرشح الرئاسي، وكان ميل لدى أكثرية النواب الى ارجاء الحسم الرئاسي إلى جلسة أو جلسات أخرى ريثما تتبلور مشهدية المرحلة الدقيقة، التي تمرّ بها المنطقة.

وما دفع الرياض إلى أن تعاود مبادراتها تجاه لبنان عبر البوابة الرئاسية، وفق ما تراه أوساط سياسية متابعة، هو أن المملكة التي طالما وقفت إلى جانب لبنان في مآسيه ومحنه الكثيرة على مدى سنوات غابرة، ارتأت أن الظرف مؤاتٍ لكي يكون لتدّخلها الإيجابي مصلحة لبنانية، فوقع الخيار على شخص العماد جوزاف عون لتولي المهام الرئاسية بما لديه من مؤهلات يمكن التأسيس عليها للانطلاق في مسيرة التعافي في لبنان بعد سلسلة من النكبات، التي تعرّض لها. 

ولا شك في أن زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تشكّل حدثاً ديبلوماسياً لم يعرفه لبنان منذ خمسة عشر عامًا لكونها الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع للبنان حتى قبل توتر العلاقات بين بيروت والرياض . ولولا حكمة الرئيس نجيب ميقاتي وسعيه الدؤوب لما اصطلحت العلاقات اللبنانية مع الرياض، ولو بحدودها الدنيا، فعادت المياه إلى مجاريها الطبيعية بعودة السفير السعودي وليد البخاري إلى مركز عمله في بيروت، ومشاركته الفاعلة في اللجنة الخماسية. 

وعلى رغم نفي مدى ارتباط الزيارة الأخيرة للعماد عون للرياض بالاستحقاق الرئاسي فإن التدّخل السعودي الإيجابي لتحريك الملف الرئاسي قد تُرجم بانتخاب العماد للرئاسة الأولى، واستتبع بالزيارة ذات الأبعاد الاستراتيجية للوزير بن فرحان في رسم سياسة جديدة من العلاقات الطبيعية بين بيروت والرياض، وهي رسالة مباشرة إلى جميع اللبنانيين عن مدى جدّية الدعم السعودي لعهد الرئيس عون، والتي تعكس عزم المملكة  على فتح صفحة مختلفة في العلاقات السعودية- اللبنانية وطي صفحة "غمامة الصيف" إلى غير رجعة، ولكن على أسس جديدة مرتبطة بمدى التزام لبنان بالسير قدمًا في الإصلاحات المطلوبة دوليًا.

فرئيس الديبلوماسية السعودية حمل معه رسالة من الملك سلمان تعكس الجو الودي والواعد الذي حصل خلال الاتصال الهاتفي بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس عون الذي أبدى اهتماماً وحماسة لافتتين لمساعدة لبنان ما يعطي إشارات إلى التحول بالموقف السعودي لجهة الانخراط في إعادة الإعمار ودعم العملية السياسية في لبنان.

لا أحد يشكّ في أن لزيارة الوزير بن فرحان لبيروت دلالات سياسية بعيدة المدى، لكن نجاح مفاعيل هذه الزيارة مرهونة بمدى جدّية اللبنانيين في الانخراط في عملية اصلاحية من شأنها أن تعيد بناء الثقة التي فقدت كليا في السنوات الماضية، خصوصًا أن الوزير السعودي استبق زيارته لبيروت بتصريح خلال مشاركته في جلسة عامة على هامش منتدى "دافوس" قال فيه: "نريد رؤية اصلاحات حقيقية فيه من اجل زيادة مشركتنا، والمحادثات التي تجري في لبنان حتى الان تدعو للتفاؤل".

وشدد الوزير بن فرحان بعد لقائه رئيس الجمهورية على أهميّة تعزيز الإصلاحات في لبنان" من أجل إعادة ثقة الدول به ونعمل بجدّية للحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره".
اما عن اهتمام المملكة العربية السعودية بالمؤسسة العسكرية، فقد بات مؤكدا انها في صدد مساعدة الجيش اللبناني بتحويله الى قوة قادرة سواء في الداخل او على الحدود مع اسرائيل وكذلك مع سوريا لإبعاد لبنان عن أي تأثيرات مباشرة يفرضها واقع الصراعات في المنطقة.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الإمارات داعم رئيسي لجهود تطوير التعليم واستدامته حول العالم
  • السعودية تعود إلى لبنان من بوابته الرئاسية
  • ترامب يدعو اسرائيل الى عدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • مُنظّر الثورة الإيرانية يحذر من اهتزاز أسس الحكم
  • مياه القناة تنجح فى إصلاح الكسر المفاجئ لخط صرف صحي رئيسي .. صور
  • أول خطاب رئيسي.. ترامب يلقي كلمة في منتدى دافوس
  • عمر مرموش: جوارديولا عاملًا رئيسيًا في انتقالي إلى مانشستر سيتي
  • شلقم: الديموقراطية تصنع في الرؤوس قبل صناديق الاقتراع
  • هل يعي ترامب اللحظة الإيرانية؟
  • رغم التهديدات الإيرانية.. ترامب يلغى حماية الخدمة السرية لـ"جون بولتون"