سلاح البحرية الأمريكي يختبر مسيّرة غواصة من طراز "مانتا راي"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
لاحظ مستخدمو خرائط غوغل الذين يدرسون الصور الفضائية للأرض والتي ترسلها الأقمار الصناعية، جسما بحريا غريبا في قاعدة بحرية أمريكية في كاليفورنيا.
يشبه الجسم مسيّرة بحرية جديدة تم الإعلان عنها سابقا كغواصة "مانتا راي" المسيّرة.
وقالت صحيفة Hurriet التركية أن المسيّرة الجديدة التابعة لسلاح البحر الأمريكي لا تزال قيد التطوير وتم تسجيلها في قاعدة "بورت هوينيم" البحرية الأمريكية.
وتقوم فكرة المسيّرة البحرية الجديدة على محاكاة أسماك الراي اللساع المعروفة أيضا باسم أشعة مانتا. لذلك أطلق على المسيّرة اسم "مانتا راي" (Manta Ray). ويشبه شكل المسيرة شكل هذا الكائن البحري. وتماما مثل هذا الكائن يمكن لـ"مانتا راي" تثبيت نفسه في قاع البحر، وإجراء المراقبة بالسونار لفترة طويلة.
يذكر أن "مانتا راي" هو مركب كبير وأكبر بعدة مرات من حجم سفن الصيد. ومع ذلك، حسب البنتاغون، فإنه لن يكون عمليا على السطح، لأن المهمة الرئيسية للمسيرة البحرية هي الغوص في البحر والوصول إلى قعره وتشغيل عدد كبير من أجهزة الاستشعار والدخول في نوع من السبات، ويمكنها أن تبقى في هذه الحالة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روبوت غواصات مانتا رای
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إيرانية: رصد طائرة تجسس أمريكية طاردتها مقاتلات إف-14ومسيرات استطلاع
أفادت وسائل إعلام إيرانية، يوم الاثنين، بأن طائرة تجسس أمريكية مسيّرة من طراز MQ-4C Triton ابتعدت عن المجال الجوي الإيراني بعد أن اعترضتها مقاتلات إيرانية من طراز F-14 وطائرات استطلاع مسيّرة.
ووفقًا لوكالة "نور نيوز" الإيرانية، فإن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى، مستعدة لـ"دفاع شامل وهجوم مضاد شديد" ضد مصالح الأعداء في منطقة الشرق الأوسط.
يُذكر أن مقاتلات F-14 الإيرانية تُعتبر العمود الفقري لسلاح الجو الإيراني، حيث تم تحديثها بأنظمة إلكترونيات طيران وأسلحة جديدة، مما يجعلها قادرة على مواجهة التهديدات الحديثة.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيحمّل إيران مسؤولية أي هجمات تنفذها جماعة الحوثي المدعومة من طهران في اليمن.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مواجهات مماثلة، حيث سبق أن اعترضت إيران طائرات تجسس أمريكية اقتربت من مجالها الجوي، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.