خبيرة تربوية تطالب باعدام من يروجون للمثلية الجنسية والشذوذ في الأردن
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
#سواليف
طالبت الخبيرة التربوية أدب السعود، بإعدام الشواذ ومن يروج للمثلية الجنسية، على اعتبار أنها جريمة تشوه المجتمع.
وأضافت لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة “رؤيا”، أنه فكرة المثلية الجنسية تطرح من بوابة الحريات العام، مؤكدا أنه يوجد توافق في الرأي بين الموقف الرسمي والشعبي تجاه هذه القضايا.
وأوضحت أن المثلية الجنسية في حال كانت مرضا، يوجد له علاج، مبينة أن الترويج للفكرة يسوق له على أساس التنوير.
“إجبار بطريقة مباشرة أو مباشرة لبعض الدول وإدخال بعض المصطلحات ضمن المناهج، وربطها بالمساعدات الإنسانية والاقتصادية، وخير مثال نهائيات كأس العالم في قطر، حيث حاول البعض الترويج لعلم المثلية خلال منافسات البطولة، وقوبلت بالفرض القاطع”، بحسب السعودي.
ولفتت إلى أن بعض شركات الإنتاج تحاول الترويج لفكرة الشذوذ الجنسي عبر أعمالها، مؤكدة أن الدولة عليها أن تدخل لمحاربة مثل هذه الأعمال.
وأكدت أن الشذوذ مجرم قبل الإسلام، منذ الخليقة وفي العصور الوسطى، والعقوبة ترقى إلى الإعدام والحرق حتى الموت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: الترويج لمحتوى يهدف لاستغلال المواقف بطريقة قبيحة لا يجوز شرعا
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
العبرة تكمن في المحتوى نفسهوأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه: هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًوأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: «ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا»، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
وأضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: «الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا»، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.