تركيا تستعد لإطلاق القمر الصناعي المحلي "تركسات 6A"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تستعد تركيا لإطلاق القمر الصناعي "تركسات 6A" في الأسبوع الثاني من يوليو المقبل، في خطوة تمثل تتويجا لخطوات متتالية نحو تحقيق أهداف برنامج الفضاء التركي.
ووفق "الأناضول" من المتوقع إطلاق القمر المحلي "تركسات 6A" في الأسبوع الثاني من يوليو المقبل، ما سيحدث نقلة نوعية في قدرات تركيا الفضائية.
وستنضم تركيا بذلك إلى الدول التي تستطيع إنتاج وتطوير أقمارها الصناعية للاتصالات بشكل مستقل، معلنة بداية جديدة في تاريخها الفضائي.
أول قمر اتصالات تطلقه تركيا بنجاح إلى الفضاء، وأطلق في 10 أغسطس 1994 من غويانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية، بوساطة صاروخ Ariane 4، ووضع في مدار 42 درجة شرقا، وبلغ وزنه 3 آلاف و60 كيلوغراما، وكان يغطي تركيا وأوروبا وآسيا الوسطى.
- "تركسات 1C"أطلق في 10 يوليو 1996 من غويانا الفرنسية، إلى مداره 42 درجة شرقا.
واعتبارا من 16 يوليو 2008، جرى تحويل حركة الإشارة الخاصة به إلى القمر "تركسات 3A"، وتعيين الموقع الجديد لـ"تركسات 1C" عند 31 درجة شرقا.
كان يغطي المناطق الغربية بما فيها تركيا وأوروبا، والمناطق الشرقية بما فيها تركيا وآسيا الوسطى، وانتهت أنشطته في 2010.
- "تركسات 2A"أطلق في 10 يناير 2001، وبدأ تقديم خدماته من مدار 42 درجة شرقا اعتبارا من 1 فبراير 2001.
قدم خدماته للقنوات التلفزيونية المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى خدمات الأقمار الأخرى، واستمر في الخدمة حتى 27 سبتمبر 2016.
- "تركسات 3A"صنعته شركة "تاليس إلينيا سبيس" (Alcatel Alenia Space Industries) الفرنسية، بوزن 3 آلاف و110 كيلوغرامات.
وأطلق من مركز غويانا الفضائي في غويانا الفرنسية، يوم 13 يونيو 2008، ويوفر خدماته من موقعه على مدار 42 درجة شرقا، ويتميز بعرض نطاق يبلغ ألف و296 ميغاهرتز.
- "تركسات 4A"
صنعته شركة ميتسوبيشي الكهربائية اليابانية (MELCO) في 7 مارس 2011، مع القمر "تركسات 4B".
بلغ وزنه 4 آلاف و910 كيلوغرامات، وأطلق في 14 فبراير 2014 من قاعدة بايكونور في كازاخستان بواسطة صاروخ بروتون.
ويغطي تركيا وشمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وجنوب الصحراء الكبرى في نطاق Ku-band، ويوفر خدمات مثل DTH وSNG وVSAT إلى جنوب الصحراء الكبرى، بعدما كانت هذه الخدمات غير متاحة.
- "تركسات 4B"صنعته ميتسوبيشي بوزن 4 آلاف و977 كيلوغراما، وأُطلق في 16 أكتوبر 2015 من قاعدة بايكونور بكازاخستان.
يعمل بعرض نطاق 3 آلاف و400 ميغاهرتز، وهو أول قمر تركي يعمل في الموقع المداري عند 50 درجة شرقا، ويغطي مناطق جنوب غرب آسيا، بما فيها تركيا وإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وغرب الصين.
- "تركسات 5A"
أطلق في 8 يناير 2021، على متن صاروخ Falcon 9 التابع لشركة SpaceX من قاعدة كيب كانافيرال بالولايات المتحدة، ووضع في مداره عند خط طول 31 درجة شرقا، وسيبقى فيه لمدة 30 عاما.
ويوفر خدمات البث التلفزيوني والاتصالات البيانية في منطقة واسعة تشمل تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط غرب إفريقيا وجنوب إفريقيا والبحر المتوسط وبحر إيجة والبحر الأسود.
- "تركسات 5B"أطلق في 19 ديسمبر 2021 بواسطة صاروخ Falcon 9 التابع لشركة SpaceX من قاعدة كيب كانافيرال بالولايات المتحدة.
وهو من فئة الأقمار الفائقة الكفاءة، وتمكن من تعزيز القدرات التركية في مجالات الاتصالات والإنترنت.
ويوفر خدمات الاتصالات لمنطقة واسعة تشمل الشرق الأوسط بأكمله ومنطقة الخليج والبحرين الأحمر والمتوسط وشمال وشرق إفريقيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والدول المجاورة.
- "تركسات 6A"تم الانتهاء من بناء القمر وإرساله إلى الولايات المتحدة في 4 يونيو الجاري، ومن المخطط إطلاقه في الأسبوع الثاني من يوليو المقبل، وهو أول قمر صناعي تركي جرى بناؤه بخبرات وطنية ومحلية.
وجرى تطوير أنظمة القمر والمحطة الأرضية والبرمجيات ذات الصلة بإمكانيات محلية.
ومن المنتظر أن يوفر خدماته لمنطقة واسعة تشمل تركيا وأوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وبذلك ستدخل تركيا قائمة الدول التي تنتج وتطور أقمار صناعية للاتصالات على مستوى العالم.
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الفضاء والشرق الأوسط ترکیا وأوروبا درجة شرقا من قاعدة أطلق فی
إقرأ أيضاً:
8 دول في آسيا وأوروبا تحذر من مشروب مزيف.. يدمر الجسم في 3 أيام
8 دول تحذر من مشروب يدمر جسمك بالكامل في 3 أيام.. ماذا تعرف عن الميثانول؟
مركب الميثانول هو مكون شائع الاستخدام في المنتجات الصناعية والمنزلية مثل مخففات الطلاء «التِنر» وسائل التبريد والورنيش وحتى سوائل آلة التصوير، إلا أنّه أصبح الآن حديث العالم بعدما تسبب بدوره في وفاة ستة سائحين أجانب تناولوا جرعات من هذه المادة أثناء قضاء عطلتهم في دولة لاوس، بما في ذلك وفاة محام بريطاني شاب.
نصف جرعة من السائل كافية للموتوهذ المركب الذي يُجرى استخدامه عادة في المشروبات الروحية، هو سائل عديم اللون ورائحته تشبه رائحة الخمر ولكن إنتاجه أرخص بكثير، ويمكن أن يتسبب السم الموجود بداخله في دمار الجسم خلال ساعات قليلة من تناوله، مما يجعل شاربي الخمر مشلولين وغير قادرين على التنفس ومعرضين لخطر فقدان بصرهم، إذ يقول الخبراء إنّ نصف جرعة أو 15 مل من الكحول الممزوج بالميثانول قد تكون كافية للقتل على الفور بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويستخدم هذا السائل الضار بشكل متزايد كبديل رخيص للكحول من قبل المتاجر في بعض المنتجعات السياحية، إما كبديل أو مخلوط بالكحول العادي الموجود في المشروبات الشعبية، ويمكن أن تختلف أعراض تناول الميثانول حسب الشخص والكمية المستهلكة، وعادةً ما يستغرق ظهور آثاره ما بين 40 دقيقة و72 ساعة فقط، مما يعني أن العلاج السريع للاشتباه في تناول الميثانول أمر حيوي.
ويمكن أن تعكس العلامات المبكرة التسمم الكحولي، حيث يعاني شاربو الكحول عادةً من مشاكل في التنسيق والتوازن والكلام بالإضافة إلى الارتباك والقيء، وفي الوقت نفسه، ينخفض ضغط الدم مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والإغماء، يقول الدكتور واين كارتر، الأستاذ المساعد في جامعة نوتنغهام: «على غرار الكحول، يتأكسد الميثانول في الجسم، ولكن تحلل الميثانول يشكل حمضًا قويًا وخطيرًا وهو حمض الفورميك، ويؤدي هذا إلى أن يصبح دم الشخص حامضيًا، كما أنها تشكل مادة سامة وهي الفورمالديهايد، وهي مادة كيميائية مسببة للسرطان».
وعلى النقيض من التسمم الكحولي، فإذا تراكمت كمية كافية منه، فقد يبدأ في مهاجمة الجهاز العصبي وخاصة العصب البصري، الذي ينقل الرسائل بين الدماغ والعين، ووفقًا لوكالة أمن الصحة في المملكة المتحدة، فإن التغيرات في الرؤية غالبًا ما تحدث بعد مرور ما بين 12 إلى 48 ساعة من تناول الميثانول، وفي المراحل اللاحقة، يتسبب حمض الفورميك، الذي يوقف إنتاج الطاقة في الخلايا، في انخفاض درجة حموضة الدم، مما يؤدي إلى إتلاف الأنسجة والأعضاء في الجسم، وهو ما يؤدي إلى الفشل الكلوي، والنوبات، وحتى النزيف في الجهاز الهضمي.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC)، إنّ التغيير الدراماتيكي في معدل ضربات القلب سواء التسارع الشديد أو التباطؤ الحاد هو في كثير من الأحيان علامة على حالة مميتة، ويؤثر أيضًا على استرخاء العضلات، مما يؤدي إلى تثبيط الجهاز التنفسي، وصعوبة مفاجئة في البلع ويجعل من الصعب على الأشخاص التنفس، مُضيفة: «انخفاض ضغط الدم والتوقف التنفسي يحدثان عندما يكون الموت وشيكًا».
ولم يقف التحذير عند دولة واحد فقط، فقد أشارت التوجيهات المنشورة على موقع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إلى توخي الحذر بشأن التسمم بالميثانول عبر الكحول المزيف في عدة دول في آسيا وأوروبا، وهي إندونيسيا وكوستاريكا وفيتنام ولاوس، فضلًا عن تايلاند وكمبوديا وتركيا، وقد تم توثيق حالات تسمم بريطانيين بالميثانول في اليونان.