الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نبهت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى “المعاناة التي أصبح المواطن المغربي يعيشها، بشكل يومي، بسبب الزيادات المتتالية وغير المفهومة في أسعار جميع المواد والخدمات”، حيث طالبت الحكومة بإحداث مؤسسة خاصة بالاستهلاك لحماية المستهلك.
وقالت الجامعة، في بلاغ لها، إن “المستهلك يعاني يوميا من هذه الزيادات المتتالية في السوق المغربي الذي يهيمن عليه القطاع غير المهيكل”، مشيرة إلى أن الفاعل الاقتصادي “غير مبال باحترام قانون حرية الأسعار والمنافسة وقانون حماية المستهلك”.
واستنكرت الزيادات “غير المشروعة” فى المواد الاستهلاكية، والتي “غالبا لا تتناسب مع جودة وسلامة المنتوج والسياق العالمي والمناخي”، متسائلة عن “اللامبالاة” المسجلة للحكومة والمؤسسات المعنية بالمراقبة الضرورية لحماية المستهلك وضمان استقرار السوق.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
في غياب تام للحكومة..أسعار الخضر تواصل ارتفاعها
تشهد أسعار الخضر في الأسواق المغربية خلال هذه الأيام ارتفاعًا ملحوظًا، وهو ما يعكس تزايدًا مشابهًا للارتفاعات التي شهدتها الأسواق في فترات سابقة.
هذا الارتفاع يؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصًا مع تجاوز أسعار بعض الأنواع مثل البصل حاجز العشرة دراهم بالرغم من وفرتها في الأسواق.
ويرجع مهنيون في القطاع الزراعي ارتفاع الأسعار إلى عدة عوامل، أبرزها الجفاف الذي يعصف بالموسم الزراعي، مما يقلل من كميات الإنتاج. كما تسهم عمليات التصدير الزائد لبعض الخضر في تقليص المعروض محليًا.
إضافة إلى ذلك، يساهم ارتفاع أسعار المحروقات في زيادة تكاليف النقل، مما يفاقم من أزمة الأسعار.
وفي سياق متصل، أكدت بعض التقارير أن موجة البرد التي تجتاح عددًا من المدن المغربية في الفترة الحالية كانت لها تأثيرات سلبية على المحاصيل الزراعية، مما زاد من حدة الغلاء.
وسبق أن أفاد تقرير للجنة الاستطلاعية التي أشرفت عليها لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب بأن العدد الكبير من الوسطاء في سوق الخضر وقلة الرقابة عليهم يشكلان أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار في الأسواق.