السفير الإيراني : التصويت بالعراق يشمل الجالية والزائرين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
28 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، أن عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العراق تشمل الجالية المقيمة وزائري العتبات، منوهاً إلى أنها تسير بانسيابية عالية.
وقال محمد كاظم آل صادق، هلكوت عزيز، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، إن “الجمهورية الإسلامية تشهد اليوم عرساً انتخابيا واستحقاقا تاريخيا لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يحل خلفاً للشهيد الراحل آية الله رئيسي”.
وفتحت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة اليوم، لاختيار رئيس من بين 4 مرشحين بعد انسحاب 2 منهم.
وكانت الانتخابات مقررة في ربيع 2025، لكن تم تقديمها إلى 28 حزيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وسبعة مرافقين له، أبرزهم، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في تحطم مروحية بشمال غرب البلاد في 19 أيار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحكيم والسفير الإيراني يبحثان الاستقرار في المنطقة
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (2 نيسان 2025)، خلال لقائه السفير الإيراني محمد كاظم آل صادق على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال الحكيم في بيان عن مكتبه تلقته "بغداد اليوم" إنه "خلال لقائنا سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبعد أن تبادلنا التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحثنا مع سعادته تطورات الأحداث الإقليمية والعلاقات بين البلدين الجارين، حيث أكدنا ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والتعامل مع تطورات الأحداث بمبدأ لا تهوين ولا تهويل".
وقال الحكيم حسب البيان إن "الاستقرار الذي يشهده العراق في مستويات عدة ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة، وأن العراق يلعب أدورا إقليمية مهمة، ويسعى من خلال التواصل إلى الدفع باتجاه السلام والاستقرار".
كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين واستثمار المشتركات ما بين الشعبين الجارين.
وشدد الحكيم على استقرار الأوضاع في سوريا وضرورة مساهمة الشعب السوري بكافة أطيافه في صناعة قراره السياسي وحماية كل مكوناته، كما جدد إدانته لمعاودة الكيان الإسرائيلي اعتداءاته على غزة الصامدة ولبنان، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لردع هذا الكيان الغاصب وإيقاف هذه الاعتداءات.