كشفت الأجهزة الأمنية بسوهاج، عن غموض العثور على جثة طافية بإحدى الترع بدائرة مركز شرطة سوهاج، حيث تبين أن الجثة الطافية المعثور عليها، تخض شخص يبلغ من العمر 84 سنة يرتدى كامل ملابسه، ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية، وعثر معه على كافة متعلقاتة الشخصية التي دلت على هويته، وبسؤال أهليته أفادوا انه يعانى من أمراض الشيخوخة والزهايمر.

كان اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بالعثور على جثة طافيه بالترعة بدائرة مركز شرطة سوهاج، وتم نقلها للمستشفى وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى سوهاج، وتحت تصرف النيابة العامة.

وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة سوهاج، بالعثور علي جثة طافية بالترعة، تم إنتشال الجثة "بمعرفة  قوات وحدة الإنقاذ النهري، وتبين أنها للمدعو صادق ص ا ا 84 سنة مزارع ومقيم دائرة مركز المنشاة، ويرتدي كامل ملابسه تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها، وعثر بين طيات ملابسه علي محفظة جلد بداخلها بطاقة تحقيق شخصية.

تم نقل الجثة لمشرحة مستشفي سوهاج العام، وبسؤال المدعو خالد ص ص ا 49 سنة عامل، ومقيم مركز المنشاة، وتعرف علي الجثة بأنها لوالده، وأضاف بأنه حال سيره على حافة الترعة إنزلقت قدماه وسقط بها مما نتج عنه غرقه ووفاته، وأنه يعاني من أمراض الشيخوخة " الزهايمر "، ولم يتهم أحداً بالتسبب في ذلك.

وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها، وأن سبب الوفاة " إسفكسيا الغرق " ، ولا توجد شبهة جنائية، تم تحرير محضرا بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق، وصرحت بدفن الجثة.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج جثة طافية مركز سوهاج مرکز شرطة سوهاج

إقرأ أيضاً:

خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا

أكد عدد من الخبراء أن مشروعات الرى العملاقة التى تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية حققت التنمية فى الريف وساهمت فى رفع إنتاجية الأراضى الزراعية، وإضافة أراضٍ جديدة للرقعة الزراعية عززت الأمن الغذائى وزيادة الصادرات الزراعية.

«إسماعيل»: تحديث الري يضمن تحقيق التنمية

وقال الدكتور على إسماعيل، رئيس معهد الأراضى والمياه السابق بوزارة الزراعة إن اهتمام القيادة السياسية بمحور تحديث منظومة الرى الحقلى وتبطين الترع وإنشاء محطات معالجة وتحلية المياه تعتبر من أهم المحاور التى تعتمد عليها التنمية الزراعية المستدامة لما لها من مردود قوى فى زيادة الرقعة الزراعية بإضافة واستصلاح ما يزيد على 2 مليون فدان بهدف الوصول إلى مساحة زراعية 12 مليون فدان، ومساحة محصولية 20 مليون فدان لتلبية الاحتياجات من محاصيل الأمن الغذائى.

وأوضح «إسماعيل» أن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى لما يزيد على 5 مليارات متر مكعب سنوياً فى محطة المحسمة وبحر البقر ومحطة الحمام وإنهاء مشاكل وضع اليد والاستفادة من عوائد بيع هذه الأراضى وتنمية الموارد المائية لخدمة هذا القطاع بنوعية جيدة يدعم زيادة القدرة التصديرية للعديد من المنتجات الزراعية والفرص المتاحة للتصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة للخضر والفاكهة وتقليل الفاقد منها ووفرة المعروض على مدار العام.

وأكد أن مشروع تحديث وتطوير الرى الذى تنفذه وزارتا الزراعة والرى يعد أحد أهم المشروعات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسهم فى توفير مياه الرى وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوٍ ومبيدات، والحفاظ على الأراضى الزراعية بوقف تدهور التربة، حيث يتسبب الرى بالغمر فى زيادة الصرف الزراعى، ما يؤدى لزيادة المياه الجوفية ما يتسبب فى تصحر الأراضى، ويحقق مشروع تحديث الرى توفير المياه اللازمة لزيادة الرقعة الزراعية التى تعمل عليها الدولة فى الأراضى الجديدة سواء كانت فى الدلتا الجديدة أو مشروع الريف المصرى الجديد أو فى سيناء.

وأشار إلى أهمية دعم منظومة التصنيع المحلى لإنتاج مستلزمات شبكة الرى من مواسير وطلمبات رفع وفلاتر وخراطيم ورشاشات وغيرها مع المشروعات كثيفة العمالة التى تعمل عليها مشروعات تحديث الرى ما يسهم فى زيادة فرص العمل فى الريف حيث تحتاج مشروعات تحديث الرى للصيانة الدائمة.

«أبوصدام»: السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لتحديث الزراعة والاهتمام بالفلاح 

من جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعانى من البوار فى نهايات الترع نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحاً أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع فى مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلومتر بلغت 18 مليار جنيه.

وأشار «أبوصدام» إلى أن الرئيس السيسى بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة وتطويرها واهتمامه بالفلاح فى المقام الأول، حيث كان الفلاحون يعانون من أزمة طاحنة للرى فى نهايات الترع، وكانت دائماً تحدث مشاحنات على أولوية رى الأراضى بين الفلاحين، الأمر الذى كان يهدد السلم الاجتماعى بشكل متكرر وفى بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.

وطالب نقيب الفلاحين المسئولين فى وزارة الموارد المائية والرى بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير وتحديث الرى ونشر البرامج التى تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقى فى الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكداً اختفاء البرامج التحفيزية رغم الشوط الذى قطعته الحكومة فى هذا التوجه فضلاً عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها شركات المقاولات فى هذا الاتجاه، وكذلك العمالة التى أصبحت تمتلك المهارة فى هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصرى فى الصعيد والدلتا.

وأكد أن إحدى المزايا التى يتمتع بها مشروع تبطين وتأهيل الترع أن المكون الذى يدخل فيه تنفيذ المشروع محلى 100% ولا يعتمد على استيراد خامات خارجية وهو من الرمل والأسمنت فقط، وهو من المشروعات كثيفة العمالة متعددة الفوائد والأغراض وصديق للبيئة واستفاد منه المواطن الريفى بشكل مباشر وخاصة فى قرى حياة كريمة باعتبارها المبادرة الأهم لتحديث وتطوير الريف.

مقالات مشابهة

  • جريمة بشعة تهز المنيا.. العثور على جثة طالب ممزقة بالطعنات
  • مصرع موظف أسفل عجلات القطار الروسي (القاهره/أسوان) بمركز جرجا بسوهاج
  • خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
  • الري: الانتهاء من تبطين 7700 كيلو متر ترع.. وتحويل 300 ألف فدان إلى النظام الحديث
  • صور | سقوط ميكروباص بالركاب في ترعة بجمصة
  • كشف غموض رائحة كريهة.. العثور على جثة طبيب أسنان داخل منزله في المنيا
  • صحبه خلص عليه.. كشف لغز العثور على جثة أربعيني داخل مزرعة بالدقهلية
  • مصرع شخص بعد سقوط توك توك في ترعة بالدقهلية
  • تطوير منظومة البنية التحتية للصرف الصحي بـ4 قرى في مركز سوهاج
  • جهاز مبتكر “يسمع” علامات ألزهايمر