لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اللهم أنت ملاذنا، وأنت مولانا، وأنت العليم بحالنا، إن لم ترحمنا يا رب فمن يرحمنا، وإن لم تغفر لنا فمن يغفر لنا، جئناك يا ربّي منيبين تائبين خاضعين نرجو مغفرتك ونخشى عذابك.
ونسألك ألّا تغيب شمس يوم الجمعة إلّا وقد غفرت فاغفر لنا ذنوبنا جميعها، وتجاوزت عن صغيرها وكبيرها يا أرحم الراحمين.
اللهم إنّا نسألك أن ترزق أبناءنا وأبناء المسلمين الثبات في الأمر والعزيمة في الرشد.
ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، وأن ترزقنا وإياّهم حسن العبادة وسلامة القلب وصدق اللسان.
ونسألك خير ما تعلم ونعوذ بك من شرّ ما تعلم ونستغفرك لما تعلم، إنّك أنت علّام الغيوب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«لو عايز أي شخص عزيز عليك يقلع عن التدخين» .. ردّد هذا الدعاء
أكدت دار الإفتاء المصرية أن التدخين مُحرّم شرعًا نظرًا لأضراره البالغة على صحة الإنسان، مُستندةً في ذلك إلى الأبحاث الطبية الحديثة التي أثبتت خطورة التدخين وآثاره المدمرة، والتي قد تصل إلى الوفاة.
وفي فتوى مسجلة، أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المؤسسات الطبية العالمية ألزمت شركات التدخين بوضع تحذيرات صريحة على علب السجائر تؤكد خطورتها الشديدة على الصحة، بل وتُسبب الوفاة في بعض الحالات.
وأضاف أن استنشاق الدخان الناتج عن حرق نبات التبغ أو أي مواد مماثلة يُعد حرامًا شرعًا، نظرًا لما يسببه من أضرار خطيرة بالجسم، وهو ما دفع دار الإفتاء إلى إصدار فتوى تؤكد عدم جواز التدخين مطلقًا.
وفي سياق آخر، تطرقت دار الإفتاء إلى قضية التدخين أثناء أداء مناسك الحج، حيث تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، سؤالًا حول حكم التدخين خلال تأدية المناسك، فأجاب مؤكدًا أن الأمر لا يقتصر على كونه مكروهًا، بل يصل إلى التحريم.
وأوضح أن البعض من الحجاج يحملون معهم السجائر والشيشة، وهو ما يتنافى مع روح العبادة والتقرب إلى الله، مشيرًا إلى أن المسلم ينبغي أن يبتعد عن أي شبهة أو تصرف قد يقلل من خشوعه أثناء أداء الفريضة.
وأضاف “عثمان” أنه من غير اللائق أن يأخذ المسلم معه أدوات التدخين أثناء رحلته لأداء ركن من أركان الإسلام، معتبرًا أن التدخين أثناء الحج يضع الحاج في موقف يتنافى مع قدسية الشعائر، داعيًا الجميع إلى اغتنام الفرصة والتوقف عن هذه العادة الضارة.
نصيحة للإقلاع عن التدخين
وفيما يتعلق بمساعدة شخص مدخن للإقلاع عن التدخين، نصح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى، بالدعاء له بالهداية وصلاح الحال، وعدم التوقف عن الدعاء له أبدًا، لأن الدعاء باب من أبواب الرحمة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل"، فقيل: وكيف يعجل يا رسول الله؟ قال: يقول دعوت الله فلم يُستجب لي فيترك الدعاء.
بهذا الموقف الحاسم، شددت دار الإفتاء المصرية على ضرورة الإقلاع عن التدخين، سواء في الحياة اليومية أو أثناء أداء العبادات، حفاظًا على صحة الإنسان وتقربًا إلى الله، مؤكدةً أن الالتزام بتعاليم الدين يشمل تجنب كل ما يضر بالنفس والبدن.