لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اللهم أنت ملاذنا، وأنت مولانا، وأنت العليم بحالنا، إن لم ترحمنا يا رب فمن يرحمنا، وإن لم تغفر لنا فمن يغفر لنا، جئناك يا ربّي منيبين تائبين خاضعين نرجو مغفرتك ونخشى عذابك.
ونسألك ألّا تغيب شمس يوم الجمعة إلّا وقد غفرت فاغفر لنا ذنوبنا جميعها، وتجاوزت عن صغيرها وكبيرها يا أرحم الراحمين.
اللهم إنّا نسألك أن ترزق أبناءنا وأبناء المسلمين الثبات في الأمر والعزيمة في الرشد.
ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، وأن ترزقنا وإياّهم حسن العبادة وسلامة القلب وصدق اللسان.
ونسألك خير ما تعلم ونعوذ بك من شرّ ما تعلم ونستغفرك لما تعلم، إنّك أنت علّام الغيوب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كيف تسعى للآخرة وتعمل لها وتعيش الدنيا وتستمع بها؟
أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال يتعلق بكيفية الجمع بين السعي للعمل للآخرة بينما نعيش في الدنيا، موضحًا أنه لا يوجد فصل حقيقي بين الدنيا والآخرة، فكل شيء في الحياة يمكن أن يكون عبادة إذا استحضرت النية الصادقة.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة «الناس»، إلى أن النية هي التي تحول الأعمال اليومية إلى عبادة، وعلى سبيل المثال عندما تأكل، إذا استحضرت النية في قلبك بأنك تأكل بنعمة الله، وتستشعر أنه رزق من الله، تصبح هذه العملية عبادة، حتى في تذوق الطعام، إذا شعرت بأن غيرك قد لا يستطيع الحصول على ما تأكله، يصبح الأمر عبادة.
وأوضح أن العبادة لا تقتصر فقط على الصلاة والصوم، بل يمكن أن تشمل كل أعمال الحياة اليومية إذا كانت النية لله، مشيرًا إلى الحديث الشريف: «إنما الأعمال بالنيات»، مضيفًا أن من يدخل في أي عمل أو نشاط بنية صافية لله، يصبح عمله عبادة، حتى لو كان هذا العمل يتعلق بأمور الدنيا.
وأضاف أن المسلم يجب أن يسعى في الدنيا وكأن حياته ستستمر إلى الأبد، بينما يعمل للآخرة وكأنها ستأتي غدًا، موضحًا: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا، بهذه الطريقة، يمكن للإنسان أن يحقق التوازن بين حياته الدنيا وطلبه للآخرة».