19 طالبا من جامعة ملبورن يواجهون التهديد بالفصل بعد مشاركتهم في اعتصام داعم لفلسطين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت مجموعة "يونيملب من أجل فلسطين" يوم الجمعة، أن 19 طالبًا في جامعة ملبورن الأسترالية مهددون بالطرد بسبب مشاركتهم في مظاهرة داعمة لفلسطين.
وأفادت المجموعة في تغريدة نشرتها عبر منصة "إكس"، أن الطلاب تلقوا بريدا إلكترونيا يفيد بمشاركتهم في الاحتجاجات التي وصفتها إدارة الجامعة بأنها "تصرفات غير لائقة".
وأوضحت مجموعة "Unimelb for Palestine"، أن الجامعة قد قامت بتقديم بيانات تستند إلى لقطات من كاميرات المراقبة وتتبع المواقع عبر الإنترنت كدليل، وحظرت الاحتجاجات في الحرم الجامعي وهو أمر غير قانوني.
وأضافت: " استخدمت جامعة ملبورن تقنية تتبع ومراقبة متطورة لتعقب الطلاب وتحديد هويتهم وهو انتهاك صارخ لحرية التعبير والحق في التجمع".
مياه الصرف الصحي والقمامة تحاصران الفلسطينيين في غزة وتتسبب بمخاطر صحية كبيرةألمانيا: ألفا أكاديمي يطالبون بإقالة وزيرة البحث العلمي.. والسبب نيتها معاقبتهم لموقفهم من حرب غزةفلسطينيون ينتقدون طريقة الإغاثة عبر الإنزال جوا في غزة: "مساعداتكم بهذ الطريقة تقتلنا"
وكان الطلاب قد نظموا اعتصاما مناهضا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 18 أبريل/ نيسان، وطالبوا بوقف التعاون الأكاديمي مع إسرائيل وسحب الاستثمارات التي تدعم الجيش الإسرائيلي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لإعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين.. الصين تُعير دبّي باندا عملاقين لأستراليا "كفى!".. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ورئيس الوزراء ينضم للمحتجين نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا احتجاجات جامعة إسرائيل قطاع غزة أستراليا
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الاتحاد الأوروبي انتخابات روسيا حادث فلسطين الانتخابات الأوروبية 2024 الاتحاد الأوروبي انتخابات روسيا حادث فلسطين احتجاجات جامعة إسرائيل قطاع غزة أستراليا الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا الاتحاد الأوروبي حادث فلسطين انتخابات دونالد ترامب إسرائيل إيران جو بايدن طوفان الأقصى حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.