«آبل» تسعى للاستغناء عن 50% من موظفيها.. وخبير يوضح السبب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
آلات بدل البشر.. آبل تسعي للاستغناء عن 50% من موظفيها وخبير يوضح السبب
مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهدته قطاعات عده على مستوى العالم، تعمل شركة آبل حاليا لإجراء عملية استبدال واسعة النطاق بوحدات الإنتاج الخاصة بها من القوى العاملة لديها بالريبوتات، إذ أوضحت التقارير أن الشركة طلبت من مورديها اعتماد نظامها الجديد بإحلال 50% من العمالة لديها بريبوتات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة المقبلة.
يقول محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن شركة آبل قامت بالاستغناء خلال الفترة من 2023 وحتى 2024 عن أكثر من 9 آلاف موظف لديها في تخصصات عده، ليس فقط فيما يتعلق بالإنتاج أو التصنيع، لكن كذلك فيما يخص البحث والتطوير للبرمجيات.
وأضاف «الحارثي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه جرى استبدال بعضا من الوظائف الخاصة بالتقنيات الذكية، وكذا بعض الآلات فيما يتعلق بالإنتاج والتصنيع، من أجل دعم وخدمة العملاء، والذي جرى استبداله بشكل كبير بريبوتات الذكاء الاصطناعي بدلا من العمالة، وبنسب كبيرة.
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات أن الشركة استغنت بالفعل من العمالة الخاصة بها فيما يخص تحليل البيانات، وتحليل النصوص، والصوتيات داخل عملية الإنتاج والتصنيع، حيث قامت الشركة بإحلال الريبوتات الذكية في عمليات التصميم وإدارة خطوط الإنتاج وكذا العملية التشغيلية.
الحارثي: التسويق والتحليل تم استبداله بأنظمة وقدرات ذكيةوأكد أن الجزء الخاص بالتسويق والتحليل واستراتيجيات التسويق جرى استبدالها كذلك ببعض الأنظمة والقدرات التكنولوجية الذكية، كما نوهت الشركة بأنها ستقوم بالاستغناء عن بعض الخصائص الوظيفية عالميا مع استبدالها بتقنيات الذكاء الاصطناعي سواء الأنظمة أو العمليات التصنيعية وكذا الريبوتات الذكية.
وأشار إلى أن ريبوتات الذكاء الاصطناعي باتت بديلا جديدا فيما يخص توفير النفقات في تحسين عمليات الإنتاج وإدارة التقنيات والخدمات التكنولوجية التي تقوم بها الشركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة آبل الذكاء الاصطناعي وحدات الإنتاج القوى العاملة روبوت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
لا شك أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يدخل في العديد من الاستخدامات ويعتمد عليه الكثير من الأفراد، فيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات مثل التعليم والأجهزة الطبية والرعاية الصحية والأعمال الإلكترونية والصناعات التقنية، فهو حقًا ثورة تقنية هائلة شكلت وغيرت طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل كبير، ولكن لكل تطور أو تقنية العديد من الإيجابيات والسلبيات، لذلك ذكر تقرير أوروبي سلبيات الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع وتيرة الجريمة وهو ما سنرصده خلال السطور التالية.
تسريع الوتيرةأشار تقييم يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة، إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في تسريع وتيرة الجريمة بشكل عالمي كبير.
إعادة تشكيل المشهدحذرت منظمة يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة من أن الذكاء الاصطناعي يعمل على إعادة تشكيل مشهد الجريمة المنظمة جذريًا، حيث تعمل التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي على توسع نطاق العمليات الإجرامية، مما يؤثر في جعلها أكبر قابلية للتوسع هذا بالإضافة إلى صعوبة اكتشافها.
التزييف العميق والاحتيالأضاف التقييم الأوروبي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد في نشر هجمات متعددة من التزييف العميق والذي يتم استخدامه في عمليات الاحتيال على المترددين والمستهلكين لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعمل المحتالون على استخدام الذكاء الاصطناعي في التلاعب من خلال الهندسة الاجتماعية.
هذا بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وذلك من خلال التأثير على بعض الأشخاص والتلاعب عليهم باستخدام أساليب معينة لخداعهم أو إرهابهم.
رسالة نصية وبيانات شخصيةذكر التقرير أيضًا أن هناك الكثير من الطرق والأساليب التي يستخدمها المحتالين لخداع المترددين مثل قيامهم بإرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني مزيف من شركة الاتصالات أو من البنك المتوفر فيه حسابك، حيث يوهم المستخدم بقطع الخدمة ما لم يقم بتحديث البيانات أو الدفع الفوري لهم، فيضطر عدد كبير من المستخدمين إلى دفع الأموال أو إرسال بياناتهم الشخصية إلى المحتالين مما يعرض حساباتهم الشخصية والبنكية ومعاملتهم المالية للخطر.
تزييف الصوتحذر التقرير كذلك من قدرة الذكاء الاصطناعي على تزييف الصوت، وهو ما يستخدمه المحتالون في الهجوم الصوتي المزيف حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على استخدام صوت الشخص المقرب للضحية لخداعه والحصول على أموال منه.