المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. ترامب يصف بايدن بـ الفلسطيني السيئ
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. تصدرت القضية الفلسطينية النقاش الذي اشتعلت جذوته بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024، التي جمعتهما فجر اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، على خشبة المسرح في مدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا، وهي أول مناظرة تجمع بينهما قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
ودافع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «إن إسرائيل يجب أن تستمر في القيام بما تراه مناسبًا في غزة»، متهمًا بايدن بأنه يتبنى مواقف الفلسطينيين، ووصفه بـ «الفلسطيني السيئ».
وتجنب ترامب، الإجابة عن سؤال حول دعمه لقيام دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على أن إسرائيل يجب عليها إنهاء مهمتها في قطاع غزة.
مناظرة بايدن وترامب 2024وألتقى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فجر اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، على خشبة المسرح في مدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا، في أول مناظرة تجمع بينهما قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
موعد مناظرة بايدن وترامب 2024بدأتِ المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024، بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تمام التاسعة مساء الخميس بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الرابعة فجر اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 بتوقيت القاهرة.
وخلال المناظرة، التي حظيت بمتابعة عشرات الملايين عبر العالم، طرح المرشحان على رئاسة الولايات المتحدة مواقفهما وتصوراتهما لعدة قضايا محلية ودولية في محاولة للتأثير على الناخبين الأمريكيين واستمالتهم لكسب أصواتهم.
أهم القضايا في مناظرة ترامب وبايدنوتصدرت قضايا الاقتصاد، والسياسة الخارجية، والهجرة، والإجهاض، النقاشات التي دارت في المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024، بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024 الرئیس الأمریکی السابق دونالد ترامب المناظرة الرئاسیة الأمریکیة 2024
إقرأ أيضاً:
شخص واحد قادر على دفع بايدن للانسحاب من الانتخابات الرئاسية
قالت شبكة "أن بي سي نيوز" إن شخصا واحدا، يمتلك القدرة على دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الانسحاب من الانتخابات الرئاسية.
وأشارت الشبكة إلى أن جيل بايدن، زوجة الرئيس 81 عاما، هي القادرة على التأثير الحاسم عليه، للانسحاب، خاصة مع الأداء الذي ظهر عليه وحالته الذهنية الواضحة بالبطء وعدم فهم ما يقوله أحيانا.
وقال مصدر للشبكة: "الشخص الوحيد الذي له تأثير حاسم عليه هو السيدة الأولى، إذا قررت أنه من الضروري تغيير مساره فسيتغير".
وأكدت الشبكة أنه من المتوقع أن يناقش بايدن مستقبل حملته الانتخابية مع عائلته في كامب ديفيد بعد المناظرة الفاشلة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
في وقت سابق، كتبت صحيفة "أكسيوس" أن بايدن لن ينسحب من سباق "الكفاح من أجل الرئاسة" ما لم تقرر دائرته الداخلية ذلك، والتي تضم زوجته جيل وأخته فاليري والمستشار تيد كوفمان ومجموعة صغيرة من مساعديه في البيت الأبيض.
وكان أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن السيئ، في المناظرة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب، أثار مطالبات عديدة له بالانسحاب من السباق الرئاسي.
إلا أن ذلك لن يكون سهلا لأن بايدن هو بالفعل المرشح المفترض للديمقراطيين والاختيار الساحق للناخبين الأساسيين رغم مواجهته معارضة قليلة خلال الموسم التمهيدي، وحقيقة فوزه بجميع أصوات المندوبين للحزب تقريبًا تعني أنه من غير المرجح أن يُجبر على الخروج من السباق ضد إرادته.
وقال محلل شبكة "سي إن إن" والاستراتيجي الديمقراطي، ديفيد أكسلرود، إن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستكون من أبرز المنافسين على بطاقة الاقتراع في مثل هذا السيناريو. ولكن سيكون هناك مرشحون محتملون آخرون قالوا في السابق إن بإمكانهم إدارة حملة أكثر فعالية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وعلى الجانب الديمقراطي، هناك أيضًا مجموعة أخرى يجب وضعها في الاعتبار: "المندوبون الكبار"، وهم مجموعة تتألف من حوالي 700 من كبار قادة الحزب والمسؤولين المنتخبين الذين يصبحون مندوبين تلقائيًا بناءً على مناصبهم. وبموجب قواعد الحزب العادية، لا يمكنهم التصويت في الاقتراع الأول إذا كان بإمكانهم تغيير الترشيح، لكن لديهم الحرية في التصويت في الاقتراعات اللاحقة.