الجالية المصرية بروما تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نظمت مؤسسة وكنيسة شنتولوجو شمال الإيطالية روما أمس الخميس 26 يونيو فاعلية كبري بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي حددته الأمم المتحدة في عام 1988 بيوم السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام ليكون يوما عالميا لمكافحة المخدرات والإتجار غير المشروع فيها والذي يوافق أيضا ذكري تفكيك تجارة الأفيون في هومين تاون وجوانجدونج قبل حرب الأفيون الأولي في الصين ويهدف الإحتفال بتلك الذكري إلي نشر الوعي حول مخاطر إساءة إستعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها ونشر التقارير و الإحصاءات السنوية عن ضحايا المخدرات حول العالم .
وكان إحتفال " مؤسسة شنتولوجو " بالذكري مميزا حيث نظمت المؤسسة يوما رياضيا للأطفال تحت سن الرابعة عشر من أبناء الجاليات الأجنبية في إيطاليا و الجمعيات و المؤسسات المدنية المختلفة في إيطاليا حيث أقامت دورة كروية بنظام الفرق الخماسية شارك فيها فريق من براعم الجالية المصرية في روما والذي قام بإختياره وتجهيزه والإشراف عليه الناشط المصري في إيطاليا " محمد يسري " في روما مع مشاركة وفد من أبناء الجالية المصرية والعربية وعلي رأسهم السفير العالمي للسلام " حسين غملوش " والسيدة " زينب محمد " رئيس مسجد الهدي بروما والأستاذ " محمد يسري " رئيس فريق الجالية المصرية في بطولة الموندياليدو و الناشطة " شروق عباس " و الناشطة بين أبناء الجيل الجديد في إيطاليا " منار حسانين " و " إكرامي هاشم "
وتخلل الفاعلية ندوة لتعريف النشئ الجديد مخاطر المخدرات وتأثيرها علي الصحة العامة للفرد والمجتمع و تدميرها للمستقبل وتلي أحد الأطباء في مجال الصحة النفسية بيانات صادمة عن ضحايا المخدرات حول العالم حيث حيث أوضح أن التقارير الأممية تشير إلي وفاة ما يقرب من 100 ألف شخص سنويا جراء الإستعمال السئ للمخدرات حول العالم .
وفي نهاية الفاعلية تم تكريم عدد من الشخصيات المشاركة و منحهم شهادة " سفير العالم الخالي من المخدرات ." وكان من أبرز المكرمين السيدة " زينب محمد " و الناشط " محمد يسري " كما تم توزيع جوائز وكؤس التميز و المشاركة علي البراعم والفرق التي شاركت في الدورة الكروية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخميس الأمم المتحدة الاتجار غير المشروع الجالیة المصریة فی إیطالیا
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأحياء البرية.. أهدافه ودوره في حماية الأنواع المهددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم يوم 3 مارس من كل عام باليوم العالمي للأحياء البرية، وهو نفس يوم اعتماد اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية سايتس،التي تعد من أهم الأدوات الدولية وأكثرها قوة لحماية وحفظ الغنى البيولوجي على الأرض.
الهدف من الاحتفال
الاحتفال في ذلك التوقيت من كل عام، هو فرصة للتأمل في جمال هذا التنوع الأحيائي البري الحيواني والنباتي وما يقدمه من منفعة للبشرية ، وتذكرة بالحاجة الملحة لحماية وحفظ أكثر أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض ودعم استعادة موائلها وأنظمتها البيئية وتعزيز استخدامها المستدام من قبل البشرية، ودافع لإثراء المناقشات وإيجاد حلول مناسبة للحفاظ على الحياة البرية بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لضمان صون الحياة على الأرض ووقف فقدان التنوع البيولوجي.
شعار عام 2023
وكان شعار الاحتفال هذا العام و( شراكات للحفاظ على الحياة البرية)،و يمثل فرصة لالقاء الضوء على الشركاء والأشخاص المساهمين في احداث فرق وتحقيق استدامة الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
فكرة الشراكة تعكس أهمية التعاون العالمي، وتبادل الخبرات في الحفاظ على الحياة البرية،حيث لا يمكن لحكومة أو منظمة واحدة، بما في ذلك الأمم المتحدة، معالجة حماية الحياة البرية منفردة، وتشمل الشراكات كافة الأصعدة والمستويات من المستوى الحكومي الدولي، والاقليمي الوطني، إلى المستوى المحلي، وسيتم تحديد "قصص الشراكة"، ودراسات الحالة الناجحة وعرضها.
يركز اليوم العالمي للأحياء البرية على موضوعين فرعيين:
• الحياة البحرية والمحيطات حيث تمثل المياه حوالي 70٪ من كوكبنا، فإن تأثير الحفاظ على البيئة البحرية مهم للغاية.
انقاذ النمور الثلجية
في القمم الثلجية لجبال تيين شان في قيرغيزستان، تتنقل مجموعة من الأشخاص في منطقة نائية، تتفحص الكاميرات المخفية وتغيّر مواقعها لمراقبة الحياة البرية، مثل النمور الثلجية الملقبة "أشباح الجبال"،والتي يصعب تصويرها. وبينما كان السكان المحليون يزاولون في السابق القنص وصيد الأسماك،
تحولوا الي حماة للغابات على مستوى المجتمع المحلي، ويراقبون محمية بايبوسون الطبيعية. وقد أنشئت هذه المحمية الصغيرة من قبل السكان القرويين بالتعاون مع المنظمة غير الحكومية المحلية "شراكة لجبال آسيا الوسطى"، وذلك بهدف صون النباتات والحيوانات المحلية. وباتت هذه المحمية، بعد مشاورات مع المجتمعات المحلية، تحمي 14 ألف هكتار من المراعي والسفوح الجليدية، فارضة تشريعات صارمة على أنشطة مثل القنص والرعي.