تفقد عضو كتلة "التنمية والتحرير" مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي حي المشاع في مدينة النبطية والذي تعرض لعدوان اسرائيلي حيث دمرت غارة جوية مبنى مؤلف من طقتين وتسببت باصابة اكثر من 20 مواطنا ومواطنة والحاق اضرار بعشرات المنازل والسيارات.

  واعتبر قبيسي  أنه عمل جبان من العدو الصهيوني، فهذه الغارة الاجرامية على حي آمن مكتظ  بالسكان المدنيين، حيث لا يوجد اي مظاهر عسكرية اطلاقا، تتجلى السياسة الاجرامية للعدو الصهيوني يوميا في الجنوب بقصفه للابرياء  وللمدنيين، وكما دأبت اسرائيل على جري عادتها على قصف المنازل المدنية في الجنوب، كما يجري في غزة والضفة الغربية، فهي  تترجم  اجرامها في كل يوم "، مؤكدا ان" اهلنا صامدون في بلداتهم ، ونوجه لهم التحية ونسأل الله الشفاء للجرحى، فهذه لغة صمود وتضحية في سبيل الجنوب"، وقال:"  لقد قصف هذا المبنى ليلا وبطريقة وحشية فمن يستهدف المدنيين بهذه الطريقة يمارس سياسة اجرامية بحق بلدنا وبحق منطقتنا فقد تعودنا ان تترجم مدينة النبطية صمودها مقاومة بوجه العدو".



 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة

أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بشكلٍ كامل أو جزئي جراء تداعيات العدوان الصهيوني.
وأوضح “الإحصاء” و “سلطة المياه” في بيانٍ مشترك، أنّ مرافق المياه بحاجة لإعادة تأهيل بما يتجاوز 1.5 مليار دولار.
وأضافت أن التأهيل يشمل محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه.
وأشار التقرير إلى أن حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وهي 15 لتراً للفرد باليوم.
وبين أنّه “جراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة.
وقال “الإحصاء”، و”سلطة المياه”، إن خدمات الصرف الصحي في قطاع غزة كانت متطورة ما قبل العدوان، حيث يشمل نظام الصرف الصحي القائم مرافق وبنى تحتية متكاملة (من مرحلة التجميع والضخ وحتى النقل والمعالجة).
ويغطي النظام حوالي 73% من سكان القطاع ببنية تحتية تشمل شبكة مختلفة الأقطار تقدر طولياً بحوالي 2,250كم، و79 محطة ضخ، و29 حوض تجميع مياه أمطار مرتبطة بثماني محطات ضخ لمياه الأمطار، إضافة إلى خمس محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بقدرة تصميمية تصل إلى 154,600م3 يومياً.
وذكر أنّ المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35% عما كانت عليه قبل العدوان.
وأضاف البيان المشترك، أن قطاع غزة يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه وهي المياه الجوفية ومحطات التحلية الثلاث، مياه ميكروت.
وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومتراً منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.
وقال البيان إنّ هذا التدمير أدى إلى تدفق المياه العادمة في الشوارع والأحياء المأهولة، ما شكّل تهديداً كبيراً للصحة والبيئة

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يمدد عزل الأسير أيهم كممجي انفراديا لعام كامل
  • العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها
  • العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
  • لليوم الـ52: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط هدم للمنازل وتهجير قسري
  • في يوم واحد.. العدو الصهيوني يقتل 174 طفلًا فلسطينياً بغزة
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة
  • اللقاء المشترك يدين مجازر العدو الصهيوني في غزة
  • العدو الصهيوني يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • "كنا بنراقب البيوت ونتأكد من خلوها".. اعترافات المتهمين بسرقة 6 منازل في مدينة بدر
  • مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور)