إصلاحي و3 محافظين.. تعرف على المرشحين لانتخابات الرئاسة بإيران
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بدأ التصويت في إيران، اليوم الجمعة، لاختيار رئيس للبلاد من بين مرشحين معظمهم من المحافظين، يسعون لخلافة إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة هليكوبتر قبل نحو شهر.
ومن بين أكثر من 80 سعوا للترشح، وافق مجلس صيانة الدستور على 6 مرشحين فقط، وانسحب مرشحان من المحافظين قبل ساعات من انطلاق سباق الانتخابات.
وفيما يلي لمحة عن المرشحين الأربعة الذين يخوضون الانتخابات التي يتوقع أن تظهر نتائجها الأولية غدا السبت.
محمد باقر قاليبافيترأس قاليباف، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني وحليف المرشد علي خامنئي، حاليا البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون. وترشح قبل ذلك مرتين للرئاسة دون جدوى، واضطر إلى الانسحاب من محاولة ثالثة في عام 2017 لمنع انقسام الأصوات المناصرة للمحافظين في انتخابات رئاسية ترشح فيها رئيسي للمرة الأولى لكنه لم يفز.
وكان قاليباف قد استقال عام 2005 من الحرس الثوري من أجل الترشح للرئاسة. وبعد فشل حملته الانتخابية تولى منصب رئيس بلدية طهران وبقي في المنصب لمدة 12 عاما.
وفي عام 2009، نُسب لقاليباف الفضل عندما كان رئيسا لبلدية طهران في المساعدة على إخماد اضطرابات دامية استمرت شهورا وهزت كيان المؤسسة الحاكمة بعد انتخابات رئاسية قال مرشحو المعارضة إنها شهدت تلاعبا لضمان إعادة انتخاب الرئيس في ذلك الوقت محمود أحمدي نجاد.
ويوجه نشطاء الحقوق المدنية اتهامات لقاليباف بسحق الاحتجاجات عندما كان قائدا للشرطة الإيرانية، والاعتداء بالضرب شخصيا على متظاهرين في عام 1999، وقمع اضطرابات شهدتها البلاد في عام 2003. ولم يرد قاليباف على طلب للتعليق بهذا الشأن.
سعيد جليليدبلوماسي من أشد المحافظين فقدَ ساقه اليمنى في الثمانينيات عندما كان يقاتل في صفوف الحرس الثوري خلال الحرب بين إيران والعراق.
وأعلن جليلي، الحائز على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، أنه من أخلص المؤمنين بما يعرف بنظرية "ولاية الفقيه" أو حكم المرشد علي خامنئي.
وشغل جليلي منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 5 أعوام بداية من 2007 بعدما عيّنه خامنئي، وهو المنصب الذي جعله تلقائيا كبير المفاوضين في الملف النووي.
كما عمل جليلي لمدة 4 سنوات في مكتب خامنئي وخاض انتخابات الرئاسة في عام 2013 لكنه لم يفز.
وبعد أن شغل منصب نائب وزير الخارجية، عيّنه خامنئي عام 2013 عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو هيئة تضطلع بدور الوساطة في النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور.
مسعود بزشكيان
بزشكيان هو المرشح الإصلاحي المعتدل الوحيد الذي أقر مجلس صيانة الدستور أهليته لخوض الانتخابات، كما يتمتع النائب البرلماني ذو الأصول الأذرية بدعم الإصلاحيين.
وتعتمد فرص بزشكيان على جذب ملايين الناخبين المحبطين الذين لم يشاركوا في الانتخابات منذ عام 2020.
وشغل بزشكيان، وهو طبيب، منصب وزير الصحة خلال ولاية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي من عام 2001 إلى عام 2005، ويشغل مقعدا في البرلمان منذ عام 2008.
وجهر بزشكيان بانتقاده للسلطات بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في عام 2022 التي أثارت اضطرابات استمرت لشهور.
وحُرم بزشكيان من خوض الانتخابات الرئاسية عام 2021.
مصطفى بور محمدي
شغل مصطفى بور محمدي، عالم الدين الوحيد بين المرشحين، منصب وزير الداخلية خلال الولاية الأولى للرئيس الأسبق أحمدي نجاد من عام 2005 حتى عام 2008.
كما تولى منصب نائب وزير الاستخبارات (الأمن الداخلي) من عام 1990 إلى عام 1999، واتهمته منظمات لحقوق الإنسان بالضلوع في الاغتيالات التي وقعت داخل إيران واستهدفت عددا من المفكرين المنشقين البارزين في عام 1998.
ولم يعلق على هذه الاتهامات، لكن بيانا لوزارة الاستخبارات في عام 1998 قال إن "عددا قليلا من عملاء الوزارة غير المسؤولين والمنحرفين والمارقين، الذين كانوا على الأرجح دمى في أيدي آخرين، قاموا بارتكاب هذه الاغتيالات لصالح أجانب".
ووثّقت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها عام 2005 الدور الذي تردد أن بور محمدي قام به في إعدام مئات السجناء السياسيين في العاصمة الإيرانية عام 1988.
ولم يتحدث بور محمدي علنا قط عن الاتهامات المتعلقة بدوره في ما يسمى "لجنة الموت" عام 1988 التي ضمت قضاة من علماء الدين ومدعين عامين ومسؤولين في وزارة الاستخبارات وأشرفت على عمليات الإعدام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بور محمدی عام 2005 فی عام
إقرأ أيضاً:
الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل أول لقاء بين السيسي والشرع
القاهرة – التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس السوري أحمد الشرع على هامش أعمال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة لدعم القضية الفلسطينية في أول لقاء يجمع بينهما.
وأكد السيسي في مستهل المقابلة على حرص مصر على دعم الشعب السوري وتحقيق تطلعاته ومراعاة إرادته واختياراته لتحقيق الاستقرار والتنمية، وفق بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
ونوه الرئيس المصري إلى أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا تتضمن كافة مكونات الشعب السوري ولا تقصي طرفاً.
وشدد السيسي على حرص مصر على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، مؤكداً رفض مصر لأي تعدي على الأراضي السورية.
ومن جانبه أكد الرئيس السوري حرصه “على بدء صفحة جديدة من علاقات الأخوة مع الدول العربية وخاصةً مصر” وفقا لبيان الرئاسة المصرية.
وأشار الرئيس السوري إلى رغبته في العمل المشترك مع مصر بما يحقق مصلحة البلدين والأمة العربية، ومثمناً الجهود المصرية الداعمة لوحدة وسلامة أراضي الدول العربية واستعادة الاستقرار الإقليمي.
وعقدت (الثلاثاء) بالعاصمة المصرية القاهرة القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
واعتمدت القمة العربية الطارئة خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة والتي قدمتها مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين والدول العربية اعتبارها خطة عربية جامعة
وجه الرئيس المصري الشكر للقادة العرب الذين شاركوا في أعمال القمة العربية غير العادية التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة لدعم القضية الفلسطينية، قائلا: “في هذا اليوم الهام من تاريخ القضية الفلسطينية، أشكر القادة العرب المشاركين في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، وأثمن الإجماع العربي على دعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة والتي تتيح للشعب الفلسطيني البقاء على أرضه دون تهجير”.
وأعرب السيسي عن ترحيبه “بأي مقترحات أو أفكار من المجتمع الدولي لضمان نجاح هذه الخطة والتي يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع خطة أكبر للسلام”.
وأكد عن تطلعه “للعمل مع الأشقاء العرب والرئيس ترامب والمجتمع الدولي من أجل تبنى خطة تهدف إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وإنهاء جذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وبما يضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة كافة وإقامة الدولة الفلسطينية”.
المصدر: RT