في العام 1998 أقر مجلس النواب مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 6173 تاريخ 1993/6/02 المتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف كما عدلته لجنة الإدارة والعدل في مجلس النواب. بيد أن الأكيد أن هذا القانون يحتاج إلى تعديلات عديدة يجب أن تضاف إلى القانون مواكبة لما يحصل مع تزايد نسبة الإدمان على المخدرات بمعدل اربعة اضعاف بعد جائحة كورونا، وارتباط عدد المدمنين بالعرض والطلب وبتوافر المواد، وهذا يعني أن القانون بحاجة إلى إعادة نظر في بعض مواده لكي تنسجم أكثر مع توجه المحاكم، ولاسيما في مسألة ترويج المخدرات وتمييزه عن مسألة الإتجار بها، ووجوب التوقف، ربما عند مسألة عدم جواز منح الأسباب التخفيفية عند تحقق شروط المادة 150 من قانون المخدرات فضلاً عن مسألة وجوب جمع العقوبات دون إدغامها في قضايا المخدرات.

ناهيك عن أنه، يقتضي إلغاء الجداول المرفقة بقانون المخدرات واعتماد وزارة الصحة لجداول بأنواع المخدرات كافة وتركيبتها الكيميائية وعطف مواد قانون المخدرات على تلك الجداول.

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة حقوق الانسان ناقشت في العام 2019 ملف المخدرات ودعت الى تقديم إقتراحات لتحديث قانون المخدرات والمؤثرات العقلية وتم تأليف لجنة مصغرة من أجل متابعة الأفكار المختصة بالتعديلات في ذلك الحين. وقد تابعت اللجنة في العام 2022 هذا الموضوع واعتبرت أن لا بد من إدخال بعض المفاهيم عبر التجربة التي حصلت في الفترة الماضية، إضافة الى مفاهيم جديدة مجتمعية في هذا الخصوص. والهدف هو حماية المجتمع ومن يغرر بهم لئلا يذهبوا بطريق الخطأ ويصبحوا مدمنين، ومعاقبة من يتاجر بالمخدرات ويساهم في ترويجها، والفصل بين المدمن والتاجر والمروج، وتفعيل بعض مواد هذا القانون عبر زيادة إمكانات القدرات. وتم الاتفاق على إعداد صياغة نهائية للموضوع لتقديمها كاقتراح قانون.

وأمس تم في جامعة الحكمة توقيع كتاب صادر بين التشريع والإجتهاد "المخدرات"، بإشراف الرئيس الأول الاستئنافي في جبل لبنان الجنوبي بالتكليف رئيس محكمة الجنايات في جبل لبنان رئيس محكمة المطبوعات في جبل لبنان القاضي إيلي الحلو، لتسليط الضوء على اجتهادات تتعلق بموضوع هو من الأكثر خطورة على المجتمع، وللمنشورات الحقوقية صادر"، المساهم الأبرز في نشر الثقافة القانونية منذ ما يفوق المئة والستين عاماً.

"إن المخدرات آفة تقض مضاجع العائلات والمؤسسات والدول، والتوعية ضرورية لإبعاد هذه الآفة عن المجتمع وتحصين الأولاد بالمعرفة لإظهار خطورتها في العديد من المستويات منها العقلية والجسدية والاجتماعية والعائلية والأمنية"، يؤكد القاضي الحلو، "الا أن مسألة مكافحتها، تبقى الأساس وهي مسؤولية تقع على جميع من يعنيهم الأمر بدءًا من العائلة مرورا بالتشريع وصولا إلى العقاب".

لقد راعى قانون المخدرات الصادر بتاريخ 1998/3/16 برقم 673أحكام اتفاقية 1961/1/30 المعدلة ببند بروتوكول 1972واتفاقية المؤثرات العقلية لسنة 1971 واتفاقية الأمم المتحدة المكافحة الإتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1988، متضمنا أهمية استعمال المخدرات لأغراض طبية واضعًا ضوابط للحد من سوء هذا الإستعمال وأهمية إحاطة المدمن بالعلاج، مع إشارة القاضي الحلو إلى ضرورة إدخال التعديلات الضرورية على القانون المعمول به وتطويره لحل الإشكالات الناجمة عن تطبيقه.

وجاءت المنشورات الحقوقية "صادر" في مؤلفها الحاضر تسهيلا للعاملين في الوسط القانوني والإداري وللباحثين والمنقبين في موضوع المخدرات وإغناء للمكتبة القانونية بإضافة مرجع يمكن رجال القانون والإدارات الرسمية والأجهزة الأمنية من الإطلاع عليه وتطبيقه في منهجية code annote وفي تبويب سهل متضمنا شروحات وآراء فقهية واجتهادات تشكل إضاءة على معاني وتفاسير نصوص قانون المخدرات وعلى الآراء المختلفة في الفقه والاجتهاد مما يظهر، كما يقول الحلو، العقبات التي اعترضت وتعترض تطبيقه وما قام به الإجتهاد من دور فعال في إكمال الغموض أو النقص فيه وما اعترضه من صعوبات واضعا المرجع الأول في اعتماد هذه المنهجية أي code annote مما يسهل تصفحه والبحث فيه مضيفا لبنة على المكتبة القانونية تزيدها رفعة، وشمعة تزيدها نورا وأثرا قانونيا يزيدها غني.

ويبرز الكتاب للقارئ مدى الجهد الذي بذله المؤلف والوقت الذي استغرقه في إبراز مختلف الآراء ومسار الإجتهاد القضائي المتعلق بالمخدرات مما يمكن القارئ والباحث ليس فقط من الإطلاع على نتيجة الإجتهاد بل على الأسباب العديدة التي أوصلت إليه.


أما المستشار لدى محكمة الجنايات في جبل لبنان الدكتور نضال الشاعر فقال إن محاكم الجنايات في لبنان تلعب دوراً حيوياً في معالجة قضايا المخدرات، وهي تتعامل مع هذه القضايا من خلال تطبيق قانون المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف رقم 98/673 مع بعض النصوص الأخرى المتفرقة من قوانين أخرى.ولا بد في هذا السياق من التطرق الى عنوانين كبيرين:

أولاً: الواقع الحالي المحاكم الجنايات في قضايا المخدرات

ثانياً: تجربة المحاكم مع قضايا المخدرات.

وتحت العنوان الأول استعرض الشاعر ما يلي:

- التشريعات القانونية: تعتمد المحاكم على قانون المخدرات الذي ينص على عقوبات قاسية تصل إلى الأشغال الشاقة المؤيدة وغرامات مالية كانت تعتبر مرتفعة قبل حلول الأزمة الاقتصادية وما رافقها من ارتفاع في سعر صرف الدولار. ويتم التعامل مع قضايا تعاطي المخدرات ينوع من التفهم، حيث تركز القوانين أيضاً على إعادة التأهيل.

- البنية التحتية القضائية: تعاني المحاكم أحياناً من نقص في الموارد والقدرات البشرية الكافية لمعالجة الكم الكبير من القضايا بشكل عام ومنها قضايا المخدرات، لاسيما في محافظة جبل لبنان هذا النقص قد يؤدي إلى بطء في إجراءات المحاكمة وتأخير في إصدار الأحكام. ناهيك عن أن محاكم الجنايات مرتبطة بشكل أو بآخر بمسألة إحضار الموقوفين أمامها من قبل المولجين بذلك لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الأمر الذي لا يحصل بشكل منتظم، ويؤدي الى تأخير في فصل الملفات وتكديس للقضايا، وهو ما ينعكس سلباً على عمل المحاكم والبت بالملفات بالسرعة المتوخاة.

- الزيادة المطردة في أعداد الملفات وقد ساهمت مشكلة النزوح السوري الى لبنان في السنوات الأخيرة في ارتفاع مؤشر الجريمة بحيث إن نسبة الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية تجاوزت الـ 35 وانعكس ذلك حكماً على زيادة في عدد الملفات العالقة أمام محاكم الجنايات بموضوع الإتجار بالمخدرات وترويجها.


أما تحت العنوان الثاني فتوقف الشاعر عند.

1- الإجراءات القضائية: وهي تتضمن القبض على المتهم، التحقيق الأولي، ومن ثم التحقيق الإبتدائي. لينتقل بعدها الملف حكماً إلى الهيئة الإتهامية من ثم يُحال المتهم الى محكمة الجنايات للمحاكمة التي يتم خلالها تقديم الأدلة ومناقشتها بهدف تجريم المتهم أو عدم تجريمه، وهذه الإجراءات تستغرق وقتاً قد يطول أحياناً ما يؤخر البت بالقضايا العالقة.

2- الأحكام والعقوبات: يمنح المتهمون عادة أسباباً تخفيفية، ويكون الحد الأدنى للعقوبة الأشغال الشاقة لمدة خمس سنوات، إضافة إلى غرامة مالية لا تتعدى المئة مليون ليرة لبنانية، لتصل في الحكم الغيابي إلى الأشغال الشاقة المؤبدة بالإضافة الى غرامة مالية.

3- التوجه نحو إعادة التأهيل: ساهم قانون المخدرات بفتح ثغرة في جدار العقوبات عن طريق إبطال التعقبات بحق كل متعاط يخضع للعلاج لدى أحد المراكز المعتمدة وذلك بواسطة لجنة مكافحة الإدمان على المخدرات.

4- التعاون مع المنظمات غير الحكومية: لقد أصبحت قضية المخدرات تشكل خطراً دائماً على المجتمع الذي بات برمته معرضاً، فيات من الضرورة بمكان ألا يقتصر العمل وأسلوب المعالجة على المؤسسات الحكومية، بل أضحت الحاجة ملحة إلى التعاون مع منظمات غير حكومية أثبتت نجاحات في خوضها هذا المضمار

واثنى الشاعر على الدور الذي تقوم به وزارة العدل من خلال التعاون مع منظمات غير حكومية بهدف تقديم برامج تأهيلية ودعم نفسي واجتماعي للمدمنين، في سبيل إعادة إدماجهم في المجتمع.


أما عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة - الدكتور شادي سعد فأكد أن احتضان الحكمة لحفل توقيع كتاب القاضي الرئيس الحلو يشكل تجسيدا للنهج المعتمد من قبلنا.تبرز أهمية الكتاب أنه نابع من مسيرة طويلة لمؤلفه الرئيس الحلو الذي شغل مناصب متعددة في المحاكم الجزائية، هذه المسيرة التي سكب من خلاصتها كتاباً يمثل موضوعه أهمية كبيرة في زمننا، اذ بانت هذه الآفة تهدد سلامة المجتمعات واستقرارها، وإصرار الرئيس على تناول هذا الموضوع هو امتداد لنهجه المتميز بالعدل والرحمة، مع حرصه على اصلاح الفرد بدل الاكتفاء بمعاقبته. أما التعاون بين جامعة الحكمة ومنشورات صادر، فيعود إلى زمن بعيد. وأعلن سعد العمل في كلية الحقوق على خلق منصة تعنى بالقضايا التي تهم المجتمع سواء تلك المرتبطة بالأمن الاجتماعي، أو بحقوق المواطنين الأساسية، أو بتطوير وإصلاح النظام.

وكانت كلمة لمؤسس جمعية جاد شبيبة ضد المخدرات جوزيف حواط، فقال: "ان مكتب مكافحة المخدرات لا يمتلك أي إمكانات سوى 65 شخصا، في وقت يوجد أكثر من 7 آلاف حارس وسائق موزعين على الشخصيات السياسية والأمنية، في حين يجب تزويد ودعم المكتب من ألف إلى ألفي شخص حتى يستطيع القيام بمهمته ومواجهة هذه المشكلة. وأعلن الحواط أنه تبين من خلال العمليات التي يتم ضبطها، أن كل العمليات هي من خارج لبنان، ما يدل على أن صناعة المخدرات غابت عن لبنان ولكن أصبح هناك اسلوب جديد من خلال إقامة معمل داخل "فان" يتنقل في القرى بين لبنان وسوريا، لكن العمل مستمر من قبل المعنيين لضبط ذلك.

يبقى الاكيد أن صادر بين التشريع والاجتهاد " علامة فارقة في المجتمع القانوني منذ نشر أولى أجزائها سنة 1996 حيث لاقت هذه المجموعة رواجاً على المستويات كافة تجاوزت كل التوقعات إذ أصبحت دون أي منازع المرجع الاول لأي بحث متعلق بموضوعاتها .

وكان رئيس مركز الأبحاث والدراسات القانونية (صادر)المحامي راني صادر تحدث عن دور أشخاص ساهموا في انطلاق صادر بين التشريع والاجتهاد، منوها بمثابرة المحامي نجيب عبد النور في عمله في "صادر" المستمر منذ نحو28 عاماً. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المخدرات والمؤثرات العقلیة قانون المخدرات قضایا المخدرات فی جبل لبنان الجنایات فی من خلال

إقرأ أيضاً:

غداً.. تطبيق قرار إغلاق المحال العامة ولجان من المحليات لردع المخالفين

تبدأ وزارة التنمية المحلية غداً تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن إغلاق المحال العامة والتجارية في مختلف المحافظات في تمام الساعة العاشرة مساءً، باستثناء محال البقالة والسوبر ماركت والصيدليات، وذلك ضمن خطة تخفيف الأحمال وترشيد استهلاك الكهرباء.

وزارة التنمية المحلية تستعرض أنشطتها خلال الأسبوع الماضي التنمية المحلية تستعرض إنجازاتها في مجال تدريب وتأهيل العاملين بالمحليات

وتشمل خطة الحكومة ترشيد استهلاك الكهرباء وتخفيض الإنارة بالشوارع الرئيسية والميادين العامة وكذلك والمؤسسات والهيئات الحكومية، إلى حين تجاوز الأزمة الحالية في انقطاع التيار الكهربائى التي استدعت قيام الشركة العامة للكهرباء بوضع جدول تخفيف الأحمال. 

وقال خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية، إنَّ وزارة التنمية المحلية بصدد تنفيذ قرار رئيس الحكومة بشأن مواعيد غلق المحال التجارية في العاشرة مساءً بداية من اليوم الاثنين، مؤكّدًا أنَّه وفق توجيهات رئيس الحكومة سيجري غلق المحال التجارية بداية من الاثنين المقبل.

أضاف قاسم في "تصريحات صحفية" أنَّ وزارة التنمية المحلية تعمل مع المحافظات واللجنة العليا للمحال المسؤولة عن متابعة مواعيد غلق المحال، على متابعة مواعيد غلق المحال والأنشطة التجارية، مبينًا أنَّه سيجري تطبيق مواعيد الغلق وتسيير لجان من الوحدات المحلية والمحافظات لمتابعة مواعيد غلق المحال، موضحًا أنَّه على أصحاب الأنشطة التجارية الالتزام بتلك القرارات منعًا للوقوع تحت طائلة القانون. 

وأكد قاسم أنَّ تطبيق مواعيد غلق المحال يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة ضمن خطة الدولة خلال الفترة الراهنة، وأيضًا السماح لشركات وهيئات النظافة للقيام بدورها في تنظيف الشوارع والميادين والتحرك بسهولة ويسر، وأيضًا الحد من الازعاج خاصة في الكتل السكنية، مشيرا إلى وجود محال مستثناة من مواعيد الغلق ومنها السوبر ماركت والصيدليات، للتيسير على المواطنين وتلبية احتياجاتهم على مدار اليوم.

واستعرضت "الوفد" عقوبة مخالفة الإجراءات والقرارات الواردة في القانون رقم 154 لسنة 2019 التي تنتظر المحال المخالفة، إذ حدد القانون 3 عقوبات عقوبة مخالفة الإجراءات والقرارات الخاصة بمواعيد الإغلاق للمحال العامة وغيرها من المنشآت المقرر التزامها بقرارات الحكومة الجديدة، والعقوبات في هذه الحالة ستكون مضاعفة، نظرا لكونها تتبع أكثر من قانون، سواء قانون المحال التجارية أو قانون الطوارئ، حيث أن عقوبة من يخالف مواعيد غلق وفتح المحلات التجارية تكون وفقا للمدة 25 من القانون "غلق المحل ثم إلغاء الرخصة" الخاصة بالمحل.

ونص قانون المحال العامة على غلق المحل التجاري إداريا في حالة ارتكاب أفعال مخلة بالنظام العام أو الآداب العامة، مخالفة شروط السلامة والصحة المهنية والحماية المدنية، إذا أصبح المحل يمثل خطرًا داهما على الصحة العامة أو الأمن العام أو على سلامة رواده.

وبالنسبة للعقوبات المقررة لمخالفة هذا القانون - فقد نصت المادة 30 من قانون المحال العامة رقم 154 لسنة 2019 يُعاقب كل من قام بتشغيل محل دون ترخيص بغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تتجاوز 50 ألف جنيه، وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز سنة، فضلًا عن غلق المحل على نفقة المخالف، كما يُعاقب بذات العقوبة كل من قام بتشغيل محل عام خاضع لأحكام هذا القانون دون إخطار مُسبق للمركز المختص أو إذا تضمن نموذج الإخطار بيانات غير صحيحة، والذي أتاح غلق المحال المخالفة مدد معينة أو سحب تراخيصها أو إزالة النشاط نهائي مدى الحياة ودفع 20 ألف جنيه في حالة مخالفة مواعيد وضوابط القانون.

كما فرض قانون الطوارئ على عقوبات تبدأ بغرامة من 300 جنيه لـ4 آلاف جنيه وتصل إلى الحبس والأشغال الشاقة لمخالفي القرارات وتجاوز الميعاد المحدد، وفرض كذلك غرامة 4 آلاف جنيه على غير الملتزمين.

 

مقالات مشابهة

  • بدء التطبيق اليوم.. ما عقوبات عدم الالتزام بمواعيد غلق المحال العامة؟
  • مطالب برلمانية بمراجعة قانون التعيين في المناصب العليا
  • نائب «عمال مصر»: يجب أن يتضمن برنامج الحكومة الجديدة إقرار قانون العمل
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • بعد إقراره.. تعرف على ضوابط وشروط عمل الأجانب بقانون المنشآت الصحية الجديد
  • لطفي بوجمعة: قانون مكافحة التزوير تضمّن عقوبات ردعية لمرتكبيه
  • غداً.. تطبيق قرار إغلاق المحال العامة ولجان من المحليات لردع المخالفين
  • لطفي بوجمعة: قانون قانون مكافحة التزوير تضمّن عقوبات ردعية لمرتكبيه
  • لطفي بوجمعة: قانون العقوبات 2024 تضمّن تدابير احترازية للوقاية من التزوير
  • استمرار الاحتجاجات الشعبية في كينيا رغم إلغاء قانون الضرائب