رئيس بوليفيا يكشف سبب محاولة الانقلاب في بلاده مؤخرا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بوليفيا – صرح رئيس بوليفيا لويس آرسي في تعليق لشبكة RT، إن محاولة الانقلاب في بلاده مؤخرا، ربما تكون قد حدثت لأسباب تتعلق بتعدين الليثيوم الموجود بكثرة في البلاد.
وأشار لويس آرسي إلى أن أسباب الانقلابات في دول أمريكا اللاتينية، غالبا ما تكون اقتصادية الطابع.
وأضاف: “كمثال حديث يمكن القول إنها حدثت قبل فترة بسبب الليثيوم، ونحن نتفاوض حاليا على عقد طويل الأجل حول استثمار لمشروع متعلق بالليثيوم اعتبارا من عام 2019.
وتملك بوليفيا التى تبلغ مساحتها 1.099 مليون متر مربع، ويبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، ما بين 50 إلى 70% من احتياطيات هذا المعدن، وهو أكبر احتياطي فى العالم.
وكان الليثيوم هو كلمة السر أيضا وراء ما حدث من انقلاب على الرئيس السابق إيفو موراليس، والذى أعدته الولايات المتحدة ونفذته تحت شعارات النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكنه فى الأساس رغبة فى الوصول إلى أغنى الرواسب المعدنية فى بوليفيا، ولا سيما الليثيوم، وهو أمر لم يكن ممكنا فى عهد الرئيس موراليس إذا بعد فوز الأخير في انتخابات ديسمبر 2005، قام بتعديل الدستور. وتم إصلاح القانون الأساسي فى العام 2009. وكان التعديل الرئيس الجديد فيه هو إعلان جميع ثروات بوليفيا الباطنية ملكية وطنية.
والليثيوم هو أحد أهم مكونات البطاريات الصغيرة، التي تمد الكثير من الأجهزة بالطاقة، ويستخدم في صناعة الزجاج والسيراميك وبطاريات جميع أنواع الأجهزة الالكترونية مثل الهواتف المحمولة أو السيارات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: مصر لن تقبل أي مساومة على قناة السويس
استنكر المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد بشدة التصريحات غير المسؤولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطالب بمرور السفن الأمريكية مجانًا عبر قناة السويس، مشيرًا إلى أن هذه المطالب تتعارض صراحةً مع الاتفاقيات الدولية، خاصة معاهدة القسطنطينية 1888 التي تحترم سيادة مصر الكاملة على القناة وتلزم جميع السفن بدفع رسوم عادلة مقابل الخدمات الملاحية .
وشدد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن ما يفعله ترامب ليس سوى "مساومة" وضغط غير مقبول على مصر، يشبه محاولاته السابقة في قضية التهجير التي رفضتها الدولة المصرية بقوة، مضيفًا: نحن نرفض أي مساومة تمس سيادتنا أو تفرض شروطًا استثنائية لدولة بعينها، فهي ممر مائي تخضع للقوانين المصرية والدولية.
وأكد رئيس حزب الاتحاد أن قناة السويس مصرية خالصة، وهذه حقيقة تاريخية وقانونية لا تقبل الجدل، لقد دفع المصريون دماءهم ثمناً لها، حيث استشهد 120 ألف مصري أثناء حفرها، وأممها الزعيم جمال عبد الناصر عام 1956 لتظل رمزًا للكرامة الوطنية، وأي محاولة للانتقاص من هذه السيادة هي محاولة فاشلة لن تمر. .
وشدد على أن ادعاء ترامب بأن "قناة السويس ما كانت لتوجد لولا أمريكا" هو "كلام فارغ" يفتقر، القناة حُفرت بين عامي "1859 و1869"، حين كانت الولايات المتحدة غارقة في حربها الأهلية، ولم يكن لها أي دور في إنشائها. المصريون هم من بنوها بدمائهم، وسيظلون حراسها .