لتقليل فاتورة الكهرباء.. «حيل مباحة» للتحكم في استهلاك سخان المياه
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
السخان من أكثر الأجهزة الكهربائية التي يبحث الكثير من الأشخاص عن طريقة أو حيلة بسيطة لتقليل الاستهلاك اليومي له، خاصة أنه يُمثل 25% من إجمالي استخدام الطاقة شهريًا، لذلك فقد قدم جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك حيلة مهة لترشيد استهلاك سخان المياه من الكهرباء، لتساعد على خفض فاتورة الاستهلاك.
حيلة مهمة للتحكم في استهلاك الفاتورةلذا خلال التقرير التالي تستعرض «الوطن» حيلة مهمة للتحكم في استهلاك الفاتورة من سخان المياه، حتى لا يضطر أحد للاستغناء عنه، وهي «الحرص على تفريغ مياه السخان من المكان المخصص لتغذية السخان بالماء كل حوالي 3 أو 6 أشهر، وذلك للتخلص من أي شوائب تعيق انتقال الحرارة للمياه، وتؤدي لخفض كفاءة السخان فيستهلك كهرباء أكثر».
كما يجب مراعاة شراء سخان من النوع العالى الكفاءة والموفر للكهرباء، وبالضرورة احتوائه على ملصق كفاءة الطاقة، والحرص على تغيير أي أسلاك رفيعة بأخرى سميكة، وعدم تشغيل أسلاك مجهولة المصدر وتوصيلات السخانات، لأنها قد تزيد من فرص الحريق.
ولتوفير استهلاك الكهرباء عند تشغيل السخان الكهربائي، يجب تشغيله قبل الاحتياج للمياه الساخنة بحوالى نصف ساعة، وإغلاقه بعد الانتهاء مباشرة، وضبط الثرموستات (منظم الحرارة) ما بين 50-60 درجة مئوية، وفقًا لـ جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توفير الكهرباء الكهرباء استهلاك الفاتورة الأجهزة الكهربائية
إقرأ أيضاً:
سياسات الحوكمة الرشيدة.. هيئة الدواء المصرية: خطة طموحة للرقمنة وتوقيع بروتوكول تعاون بين شركتي داف وإكستيدو.. والحق في الدواء: خطوة مهمة لتقليل الأخطاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين شركتي داف وإكستيدو بخصوص مشروع ملف التسجيل الرقمي E-CTD، وذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية المختلفة، وتبادل الخبرات لدعم سلامة الأدوية وضمان وصولها للمواطنين المصريين بشكل آمن وفعال، والتوسع في استراتجية الرقمنة لخدمات تسجيل الأدوية.
كما يوفر النظام الالكتروني تتبعًا دقيقًا لحالة الملفات المقدمة ويُعزِّز الشفافية بين الشركات وهيئة الدواء، ويُسهِّل تبادل المعلومات مع الهيئات التنظيمية الدولية مما يدعم تصدير الأدوية المصرية إلى الأسواق العالمية، ويُوفر للشركات آليات أكثر مرونة لتحديث وإعادة تقديم البيانات بشكل مميكن بالكامل، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال تنظيم وتسجيل المستحضرات الدوائية مما يتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية.
بدوره يرحب الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، بأهمية رقمنة الخدمات الطبية وعملية تسجيل الدواء لملفات الدواء وذلك لأهميته في تقليل الأخطاء التي تحدث بالعنصر البشري علاوة عن القدرة على تتبع الملفات الدوائية بشكل الكتروني معرفة الأصناف المتاحة والتواقص وتوفير بيانات بشكل دقيق، كما يعمل على تقديم الملفات بشكل إلكتروني بدلاً من الورقي، حيث يُسهِّل عمليات التسجيل والتقديم والمراجعة لملفات التسجيل للمستحضرات الدوائية ؛ مما يقلل من الوقت المستغرق لتوافر مستحضرات جديدة في السوق المصري.
ويضيف "فؤاد": علينا التوسع في الاستراتجية لرقمنة الخدمات الصحية عمومًا بما يتواكب مع المستجدات العالمية ويحقق تقديم خدمة طبية ودوائية جيدة، وخاصة في ملفات الدواء والتنسيق بين شركات تصنيع الدواء بعد تسجيلهال بشكل دقيق تساهم في حل المشكلات التي تواجه قطاع الصحة في مصر.
وخلال كلمته، أكد الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية لديها استراتيجية طموحة للرقمنة، وأنها تبذل قصارى جهدها من أجل سرعة التحول الرقمي وتحقيق الاستفادة القصوى من الحلول الرقمية، وأن هذا النهج يسهم بشكل كبير في دعم سياسات الحوكمة الرشيدة والتميز المؤسسي، وتنظيم دولاب العمل الإداري داخل الهيئة بما يتواكب مع أحدث المستجدات العالمية، وبما يحقق رضا المتعاملين من الشركات، ويحقق استجابة سريعة لمتطلباتهم، وهو ما يقلل من الجهد والوقت والنفقات، ويؤدي إلى حصول الشركات على خدمة جيدة بجودة عالية.
وأشاد رئيس الهيئة برعاية هيئة الدواء المصرية لتوقيع بروتوكول التعاون بين الشركتين، مؤكدا على أهمية القطاع الخاص في دعم مسيرة تنمية قطاع الدواء، وأن الشراكة مع القطاع الخاص تسهم بشكل كبير في دفع منظومة صناعة الدواء للأمام، وإلى تحقيق الاستفادة المثلى لكافة الأطراف، وهو ما يعود في النهاية بالنفع على المريض المصري.
جدير بالذكر فقد وقع للطرفين ، المهندس حاتم قنديل، الرئيس التنفيذي لشركة داف للحلول الرقمية، والسيد مارتن شميدت، الرئيس التنفيذي لشركة إكستيدو، وذلك بحضور الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق، وعدد من قيادات الهيئة والشركتين.