خامنئي: سمعة إيران في العالم مرهونة بحضور الشعب في الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
حثّ المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، الجمعة، الإيرانيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت صباح اليوم، معتبرًا أن "لها نتائج مهمة"، مؤكداً أن "متانة وثبات وشرف وسمعة الجمهورية الإسلامية في العالم مرهونة بحضور الشعب". وقال خامنئي في تصريح للصحفيين عقب المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة "على الناس ألّا يترددوا في التصويت.
وأضاف "ليس هناك سبب للشك والتردد، إنها مهمة سهلة ولها نتائج مهمة.. لماذا يتردد الناس في القيام بشيء لا يتطلب مالًا وجهدًا ووقتًا وضغطًا، وله فوائد عديدة".
واعتبر خامنئي أن "نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على حضور الشعب، ولإثبات أصالة الجمهورية وسلامتها فإن حضور الشعب واجب وضروري، وأتمنى من الله عز وجل أن يعين لهذا الوطن الاختيار الأفضل والأنفع وأن تكون السنوات القادمة جيدة وموفقة ويرضى الناس باختيارهم".
مرشح منسحب: أدعو لفوز المتشددين
من جهته، قال رئيس بلدية طهران المرشح المنسحب من الانتخابات الرئاسية، علي رضا زاكاني: "أدعو من كل قلبي أن تنتصر الجبهة الثورية"، مضيفًا "ومن يفوز فهو رئيس هذا البلد ويجب مساعدته على النجاح لأن نجاحه هو نجاح البلد".
وكان زاكاني أعلن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع انسحاب المرشح المتشدد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، من أجل تحالف التيار المتشدد للفوز بهذه الانتخابات.
ظريف وعارف يدعوان لفوز الإصلاحيين
من جهته، دعا وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، وأحد قادة الإصلاحيين محمد رضا عارف، إلى المشاركة الواسعة من أجل فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وقال ظريف للصحفيين في حسينية جماران في طهران بعد مشاركته في الانتخاب: "إذا كان حضور الناس واسعًا فسيتضح من هم الأقلية ومن الأكثرية".
*حماية أصوات الناخبين
وقال رئيس الحكومة الإيرانية المؤقت، محمد مخبر دزفولي، إن "حماية أصوات الناس واجب الحكومة، وليس لدينا أي مخاوف أمنية في البلاد".
وأضاف "أتمنى أن نشهد حضورًا حماسيًا للناس في صناديق الاقتراع، وفي الانتخابات التي جرت حتى الآن شارك الناس بحماس ورسخوا هذا المكون من أمن وسلطة البلاد بشكل جيد".
ولفت مخبر إلى أنه "من واجبات الحكومة توفير المنبر لهذه الملحمة وهذا الحضور، وبجهود من وزير الداخلية والمحافظين تم هذا العمل على أكمل وجه، والنقطة الأخرى التي هي من واجبات الحكومة موضوع أمن الانتخابات الذي يتم الإعداد له بشكل جيد للغاية، وليس لدينا أي مخاوف أمنية في البلاد".
كما شارك الرئيس السابق وزعيم الإصلاحيين، محمد خاتمي، بهذه الانتخابات، إذ أعلن دعمه للمرشح بزشكيان.
وكان خاتمي قد قاطع الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع مارس/آذار الماضي، تضامنًا مع الأغلبية الواسعة من الإيرانيين التي قاطعت الانتخابات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات حضور الشعب حضور ا
إقرأ أيضاً:
مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟
بغداد اليوم - بغداد
رأى عضو لجنة الامن النيابية السابق عباس الصروط، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن انتشار شعارات "داعش" الاخيرة تهدف لتخويف الناس وافشال العملية السياسية، فيما اكد انها مدفوعة الثمن.
وقال الصروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يروج لفكرة داعش ويدعمها لاسباب تتعلق بانها لايريد نجاح النظام السياسي وهو يغذيها بالمال في محاولة لتخويف الناس وخلق حالة من عدم الاستقرار".
واضاف ان "نمو واستقرار بغداد بكل ما لديها من امكانياتها وثروات لاتسر الكثير من الدول التي تدرك بان عودة العراق قويا معافى سيقود لمتغيرات مهمة في المنطقة".
وبين النائب السابق انه "لا يستبعد ان تكون ترويج شعارات داعش في مناطق سكنية بين فترة واخرى هي اعلانات مدفوعة الثمن تدفع من قبل مغرضين يحاولون اثارة الراي العام وتخويفه".
واشار الى انه "قراءة لما يصدر عن البعض في وسائل الاعلام من خلال تصريحاتهم تكشف عن نوايا شريرة تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء وابقاء البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى والارباك لاجل مصالح ضيقة او انهم عبارة عن ادوات لدول وجهات تتغذى على مأساة العراقيين".
واكد ان "خلايا داعش الارهابي لم تنتهي بنسبة 100% لكن ما تشكل من تهديد استراتيجي لامن العراق انتهى ووضع الاجهزة الامنية مستقر وهي تحقق نجاحات مهمة في انهاء ما تبقى من قيادات التنظيم من خلال قتل ابرز الاسماء والوصول الى مضافات محصنة في مناطق نائية وصحراوية".
يذكر ان مصدرا أمنيا، افاد اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، برصد شعارات لعصابات "داعش" الارهابية على جدران المدارس في العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رصد عبارات لعصابات داعش الارهابية على جدران احدى المدارس ضمن منطقة الزعفرانية".
واضافت ان "قوة امنية وصلت مكان الحادث وقامت بمسح العبارات وتابعت كاميرات المراقبة في محاولة للوصول الى الفاعل".
هذا وكشف مصدر امني، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".
واضاف ان "العلم رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعرفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".
واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".
وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.