صرحت منى العامري، مدير مركز بطاقة إسعاد في شرطة دبي، أن عدد المستفيدين من مزايا وخصومات بطاقة إسعاد اليوم، يبلغ 482 ألف مستفيد، يمثلون 526 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة.
وأكدت العامري أن مركز بطاقة إسعاد، وبتوجيهات ودعم من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، مُلتزم باستقطاب أفضل العروض والمزايا والخصومات، عبر عقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع العديد من الشركات والمؤسسات التجارية، والتعليمية، والترفيهية والسياحية، والصحية، وقطاع الفنادق، وقطاع المطاعم، وغيرها من القطاعات التي تشملها البطاقة، حتى تمكنت من تقديم 10757 عرضاً لحاملي بطاقة إسعاد وأقاربهم من الدرجة الأولى، في مختلف القطاعات العشرة التي تشملها “إسعاد”.


ونوهت إلى أن جهود مركز بطاقة إسعاد، تخطت حدود العروض والمزايا، إلى تنفيذ مبادرات إنسانية ومجتمعية لمختلف شرائح المجتمع، بما فيهم أصحاب الهمم وكبار المواطنين، موضحة تقديم المركز 367 مبادرة إنسانية منذ عام 2018 وحتى هذا العام بالتعاون مع الشركاء، تحت مظلة 3 مبادرات رئيسية، شملت مبادرة “سندكم”، ومبادرة “بالعلم نرتقي”، ومبادرة “صحة وعافية”، واستفاد منهم 309 آلاف و491 شخصاً، وليحقق المركز وفراً مالياً عبر تلك المبادرات بلغ 60 مليوناً و188 ألفاً درهم و994 درهماً، في صورة منح دراسية ومصاريف علاجية ومستلزمات طبية وغيرها من الخدمات الأخرى.
بدوره، أشاد العقيد مسعود الحماد، نائب مدير مركز بطاقة إسعاد، بجهود كافة الشركاء الذين لا يدخرون جهداً في تقديم مزايا وعروض وخصومات تخدم الأهداف المرجوة من تأسيس المركز، الرامي إلى تعزيز الجهود الحكومية في إسعاد الموظفين وأسرهم، عبر خدمات متميزة، ترفع مؤشر السعادة وتعزز ولاءهم وانتماءهم في العمل، وتزيد من إنتاجيتهم. موجهاً شكره إلى فريق عمل المركز نظير ارتقائهم بمستوى الخدمات والعروض المقدمة.
وأوضح أن عدد العروض المتوفرة اليوم يبلغ، 10757 عرضاً بواقع 864 في قطاع السيارات، و410 في قطاع التعليم، و596 في قطاع الأسرة، و1057 في قطاع الصحة والرياضة، و2829 في قطاع المجمعات التجارية وقطاع التجزئة، و100 في قطاع التسوق الإلكتروني، و533 في القطاع العام، 678 في قطاع السكن، و2543 في طاع المطاعم والمنتزهات الترفيهية، و1147 في قطاع السياحة والسفر.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انتهاكات وتحرش جنسي بـمحتجزات في مركز شرطة مصري

كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن انتهاكات حقوقية وتجاوزات بحق النساء المحتجزات في حجز مركز شرطة مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية بمصر.

ونقلت الشبكة الحقوقية، عن شاهدة عيان "سجينة سابقة" ما يجري من عمليات تحرش جنسي بالمسجونات من قبل ضابط شرطة واثنين من المخبرين، مشيرة إلى وضع كارثي وغير آدمي حيث إنهم يقومون بتفتيش السجينات الجنائيات ذاتيا بأيديهم.

وقالت الشبكة في تقريرها، إن "الانتهاكات الحقوقية التي تتعرض لها المحتجزات الجنائيات في مركز شرطة الزقازيق، تشمل حالات تحرش جنسي ولفظي، وتهديد وضرب، يقوم بها ضابط المباحث بالمركز النقيب هاني منصور المقيم بقرية بندف مركز منيا القمح بالشرقية، بمساعدة المخبر محمد الصعيدي والغفير النظامي الجمال، فيما أعلنت عن حصولها على معلومات موثقة من داخل المركز وشهادة إحدى المحتجزات السابقات في المركز".


وبحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، تقول شاهدة العيان في شهادتها، إن "أكثر الأشخاص المتحرشين في المركز هم النقيب هاني منصور، ضابط المباحث، والمخبر محمد الصعيدي، والغفير الجمال، الذي يعد الشاي ويبيعه للمحبوسين".

وأضافت السجينة السابقة، أنه "رغم وجود مخبرين وضباط في ورديات الحراسة الأخرى فإنهم لا يقومون بأفعال مثل الثلاثي السابق، لكن هؤلاء الثلاثة هم الأسوأ في المركز".


وتضيف الشاهدة أن "المخبر محمد الصعيدي هو الأسوأ في معظم الورديات التي يكون فيها، حيث يقوم بتفتيش المحتجزات بيده في أماكن حساسة يوميا بحجة التفتيش، ويتحرش بهن، ومن تتحدث تُمنع من الزيارة".

وأشارت الشاهدة إلى أن "التحرش الجنسي داخل المركز منتشر، ويتم التحرش ليس فقط بالكلام ولكن أيضا باليد، والتفتيش بعد كل زيارة أو جلسة تحقيق بالأيدي وليس بالأجهزة كما هو مفترض".

ومن ناحية أخرى، قالت الشاهدة للشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن "المسؤولة عن غرفة الحجز في المركز وتدعى بدرية، مجرمة وتتحصل على أموال من المحتجزات وتعمل مع الأمن".


وتابعت قائلة: "لا نستطيع إيصال شكاوانا إلى المأمور محمود موسى، لأنهم إذا نادينا يشتموننا ويضربوننا بالعصيّ ويطفئون النور علينا. حتى المحامون يطلبون منا السكوت لتجنب المشاكل".

وفى السياق ذاته، أفاد شقيق أحد المحتجزين، بأن شقيقه أبلغه برسالة بوفاة أحد المحتجزين الجنائيين بسبب التكدس الشديد وارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر الرعاية الصحية، كما أنه أشار إلى وجود محتجز آخر نُقل إلى المستشفى منذ ثلاثة أيام دون معرفة مصيره.

وأضاف أن شقيقه أبلغه بأنهم يعانون من قلة الساعات التي يحصلون عليها من المياه حيث لا تأتي إلا ساعتين في اليوم بسبب عطل متكرر في "ماتور المياه"، ويجمعون أموالا من المحتجزين لإصلاحها ويتكرر العطل باستمرار وتتكرر معاناتهم وخاصة مع زيادة الأعداد في الغرفة الواحدة.

ورصدت الشبكة المصرية، مؤخرا، تركيب مكيفات في جميع غرف حبس الجنائيين، باستثناء غرف السياسيين وغرفة السيدات، حيث دفع المحتجزون ثمنها (22 ألف جنيه لكل غرفة). بينما يعيش المحتجزون في غرف السياسيين وغرفة السيدات على المراوح والشفاطات فقط.

مقالات مشابهة

  • انتهاكات وتحرش جنسي بـمحتجزات في مركز شرطة مصري
  • ملونة وبعلامات أمنية.. افتتاح مصنع لإصدار البطاقة الوطنية في العراق
  • مركز “استدامة” ينظم ملتقى التقنيات الزراعية المتقدمة في الري والتسميد
  • “مركز الشارقة لصعوبات التعلم” يطلق أول برنامج صيفي أكاديمي لطلابه من 1 إلى 11 يوليو تحت شعار “معاً نتعلم”
  • وزير الداخلية يفتتح مصنع الطباعة الملونة للبطاقات الوطنية بمواصفات متطورة
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقدم الدعم لـ4800 سوداني في ليبيا
  • “الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا
  • في سوريا رفع أسعار مرتقب مع بدء آلية جديدة لحاملي البطاقات الذكية
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • طريقة استخراج بدل فاقد من بطاقة الرقم القومي.. الرسوم والأوراق المطلوبة