فتح القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ54 بكلية الملك فهد الأمنية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الإدارة العامة للقبول المركزي بوكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية عن فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ54 بكلية الملك فهد الأمنية للعمل بعد التخرج في أحد القطاعات الأمنية.
وسيتم فتح باب القبول خلال الفترة من يوم السبت 23/ 12/ 1445هـ الموافق 29/ 6/ 2024م الساعة الـ (10) صباحًا، حتى يوم الأربعاء 27/12/ 1445هـ الموافق 3/7/ 2024م الساعة الـ(10) صباحًا، وذلك عبر منصة (أبشر – توظيف) .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كلية الملك فهد الأمنية الملک فهد الأمنیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجبر نتنياهو على القبول بهذا الاتفاق حول غزة.. تفاصيل
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أجرى ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، اتصالًا من قطر مساء الجمعة لإبلاغ مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعزمه زيارة إسرائيل في اليوم التالي.
ومع إدراك المساعدين لتزامن ذلك مع منتصف يوم السبت، أوضحوا له أن نتنياهو سيكون سعيدًا بلقائه مساءً. إلا أن ويتكوف رد بلهجة حادة، مشددًا على عدم اهتمامه بكونه يوم السبت.
اقرأ أيضاً أمريكا تبدأ بتطبيق النموذج السوري ضد الحوثيين في اليمن.. هذا ما حدث اليوم 13 يناير، 2025 اتفاق سري بين المجلس الانتقالي وأنصار الله.. إليكم تفاصيله 13 يناير، 2025نتيجة لهذا الموقف الحاد، وبخروج غير معتاد عن البروتوكول الرسمي، حضر نتنياهو إلى مكتبه للقاء ويتكوف، الذي عاد لاحقًا إلى قطر لإنهاء صفقة. ترى القدس أن هذه الخطوة كسرت الجمود في مفاوضات الرهائن مع حماس قبل أسبوع من تنصيب ترامب.
وقد سمحت إدارة بايدن المنتهية ولايتها لويتكوف بقيادة المفاوضات، مشددة على أن أي التزامات ستُحسب على إدارة ترامب وليس بايدن.
ويتكوف، المستثمر والمطور العقاري المقرب من ترامب، يفتقر للخبرة الدبلوماسية. وقد وصفه دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى بأنه يتحدث بأسلوب خالٍ من المجاملات والبروتوكولات الدبلوماسية، مفضلاً إبرام الصفقات بسرعة وبأسلوب حازم.
مارس ويتكوف ضغوطًا كبيرة على إسرائيل لقبول خطة سبق أن رفضها نتنياهو مرارًا. وتتمسك حماس بمطلبها المتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، وهو ما رفضه نتنياهو، ما أدى لولادة صفقة جزئية اقترحتها مصر.
بدأ الحديث عن صفقة إنسانية محدودة، إلا أن الشروط تطورت تدريجيًا لتصبح مقترحًا أوسع يشمل إطلاق سراح الرهائن، وترتيبات إقليمية جديدة، وانسحابًا كاملًا من ممر فيلادلفيا، وهو ما كانت إسرائيل تعتبره أساسًا استراتيجيًا، لكنها وافقت عليه بناءً على طلب مصر.
الضغط الذي مارسه ويتكوف منح نتنياهو مبررًا لقاعدته السياسية لقبول صفقة غير مرغوبة قد تنهي الحرب ولكنها تثير اضطرابات سياسية داخلية. روجت وسائل إعلام موالية لنتنياهو لسردية "لا خيار لدينا" وأن الضغط يأتي من ترامب نفسه، فيما عبر بعض الإعلاميين عن خيبة أملهم من أن إدارة ترامب تضغط للتوصل لاتفاق.
في اجتماع عقد يوم الاثنين، أطلع نتنياهو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على مستجدات الصفقة. من المتوقع أن يعارض بن غفير الصفقة بشدة لدوافع انتخابية، بينما ظهر سموتريتش مترددًا، حيث وصف الصفقة لاحقًا بأنها كارثية دون توضيح ما إذا كانت كافية لدفعه للانسحاب من الحكومة.
يرتبط هذا الجدل بأزمة أوسع تتعلق بتمرير ميزانية 2025 والخلافات حول قانون تجنيد الحريديم، مما قد يدفع نتنياهو لاختيار إنهاء حكومته بصفقة تحظى بشعبية عامة بدلًا من الخضوع لضغوط داخلية.