شاب مصري يعشق تربية التماسيح فوق سطح منزله.. طولها يصل إلى 2 متر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نشأ على حب الزواحف والحيوانات المفترسة، إلا أن إبراهيم كوبرا يميل إلى تربية التماسيح فوق سطح منزله، حتى يصل طولها إلى 2 متر، ويستخدمها في الاستعراضات الفنية بالسروك، التي تجلب له المكاسب المادية، وفى سبيل ذلك يعيش بخوف دائم على أسرته من مهاجمة التمساح لأحدهم، خاصة في حالة عدم تواجده، وذهابه إلى رحلات الصيد ببحيرة ناصر.
يجري «إبراهيم» عمليات صيد للتماسيح في بحيرة ناصر، بحد أقصى مرة أو مرتين بالعام الواحد، إذ تعتبر هواية للعائلة منذ سنوات عديدة، فوالده عاشقا لتربية الحيوانات والزواحف المختلفة، ويفضل الأحجام الصغيرة حتى يتمكن من تربيتها على الولاء له، أو على الأقل عدم مهاجمته بشكل متكرر مثل الغرباء، بحسب حديثه في إحدى حلقات برنامج «برا الغابة»، على تليفزيون «الوطن»، من تقديم نهى الجوهري: «بصطاد تمساح أو اتنين يقعدوا عندي في البيت فترة طويلة، أدربهم كويس على الحركات، وبعدين أنزلهم السيرك».
برة الغابة: معلومات مهمة عن التماسيحيدرب ابن محافظة الدقهلية التماسيح الخاصة به على سطح المنزل، ويمنع أفراد أسرته والأطفال من الذهاب إلى هذا المكان، حتى لا يتعرضون لأي مخاطر، خاصة وأن التماسيح الموجودة في مصر من النوع النيلي، الذي يعد الأخطر على الإطلاق، ويطلق عليها صاحبة أقوى فك في العالم، وعلى الرغم من ذلك فهي الأنسب لإجراء العروض في السروك المصرية، إذ لديها قابلية للتدريب على الحركات المختلفة لمدة طويلة، لإجرائها في السيرك: «بدرب التماسيح في بيتي على السطح، ومش بخاف طبعا لأني متعود على كدا، لكن بمنع أي حد من أهلي يطلع السطح عشان خطر خاصة الأطفال».
تتزوج التماسيح مرة واحدة في العامتتزوج التماسيح مرة واحدة في شهر أبريل من كل عام، لتنتج 40 بيضة ويتلف منها جزء كبير، وبشكل عام تلجأ الزواحف إلى البيات الشتوي عند دخول فصل الشتاء، لذا يعمل «إبراهيم» على توفير الحرارة المطلوبة للتماسيح، حتى لا تضطر إلى البيات، وينتبه إلى صحتها جيدا: «التمساح بيتعب زي الإنسان بالظبظ، وبتظهر عليه أعراض زي العطس، دا غير إن عنده ودان بيسمع بيها كل حاجة».
تعد التماسيح من الزواحف المهمة في معظم دول العالم، ويستخدمها أصحابها في التجارة أو الاستعراضات، للحصول على الأرباح المالية خاصة دولة تايلاند، إذ يجري عدد كبير من قاطنيها العروض الفنية المختلفة سواء في السروك أو الفنادق الكبيرة، لامتاع البشر خاصة الأطفال: «التماسيح تعتبر مصدر دخل لناس كتير في الدول الآسيوية، بيربوا التمساح لحد لما يكبر شوية وبعدين يعملوا بيه عروض».
يمتلك التمساح أقوى فك في العالميمتلك التمساح أقوى فك في العالم، ويستخدمه للقضاء على الفريسة، إذ تقع بين أسنانه ليغلق فمه عليه ويدور بحركات دائرية، ليقضي عليها تماما في ثوان معدودة، حتى لا تتمكن من الهرب مهما حاولت، كما يشتهر التمساح بخداعه ومحاولته للوصول الفريسة أو الضحية من خلال دموعه: «في مثل يقولك دموع التماسيح، دا لأنه لما بيعيط بيبقى هيغدر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التماسيح مغامرة الزواحف
إقرأ أيضاً:
عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة
عُقد أمس الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع "دعم تربية الأحياء المائية المستدامة من أجل التنمية الاقتصادية في مصر" ، وذلك برئاسة السيد اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز، وبحضور مدير المشروع الدكتور أحمد سني الدين رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل، إلى جانب فريق عمل المشروع من الجانبين المصري والياباني ، وممثلين عن مكتب جايكا في مصر.
التنمية الاقتصادية المستدامة
افتتح اللواء الحسين فرحات الاجتماع بكلمة ترحيبية بالسادة الحضور ، حيث أشاد بالتقدم المحرز منذ انطلاق المشروع ، مؤكدًا أهمية الجهود المبذولة من قبل فريق العمل لتحقيق أفضل النتائج في جميع محاور المشروع، كما أشار إلى الدور المحوري الذي يلعبه المشروع في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال تعزيز قطاع تربية الأحياء المائية.
تعرف على جهود الزراعة في ضخ السلع بأسعار مخفضةوفي كلمته ، أكد الدكتور أحمد سني الدين على أهمية تعزيز التعاون بين الجهاز ووكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) لضمان تحقيق أهداف المشروع. من جانبه، استعرض مسئول المشروع من الجانب الياباني أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين الطرفين.
تضمن الاجتماع مناقشة مستفيضة حول أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى استعراض الخطط المستقبلية وآليات تنفيذها لضمان تحقيق أهداف المشروع، كما تم التأكيد على أهمية التعاون المثمر بين الجانبين المصري والياباني لتعزيز القدرات المحلية وتطوير تقنيات حديثة في مجال تربية الأحياء المائية.
الأمن الغذائي
يُعد هذا المشروع جزءًا من الجهود المشتركة بين الحكومة المصرية ووكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) لدعم التنمية المستدامة في مصر، مع التركيز على تطوير القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل قطاع الأحياء المائية، ويأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة مستمرة لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للخطط المقررة وبما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وخلق فرص عمل جديدة.
وزير الزراعة يعلن فتح السوق الجواتيمالي أمام صادرات الموالح المصريةوفي ختام الاجتماع، أعرب المشاركون عن تفاؤلهم بالمضي قدمًا في تحقيق أهداف المشروع، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل الجاد لتعظيم الفائدة من التعاون الثنائي بين مصر واليابان في هذا المجال الحيوي.