مبيعات الحبوب الروسية إلى الصين تتضاعف 3 مرات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وفقا لحسابات وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي)، في مايو 2024 ، وصل أكثر من 141 ألف طن من الحبوب والدقيق (بقيمة 33 مليون دولار) إلى الصين من روسيا ، وهو ما يزيد بمقدار 2.9 مرة عن مايو 2023.
وفي المجموع ، وفقا لنتائج الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام ، زادت واردات الصين من الحبوب الروسية 4.
في الوقت نفسه ، بلغ إجمالي حجم الواردات لعام 2023، 901 ألف طن (بقيمة 234 مليون دولار). وفي الأشهر الأولى من عام 2024 ، تجاوزت مشتريات بكين من الحبوب من موسكو ثلثي عمليات التسليم طوال العام.
وفقا لأبحاث الوكالة ، اشترت بكين أكبر حجم من الشعير الروسي في مايو ما يقرب من 80 ألف طن (بقيمة 19 مليون دولار) ، وهو ما يزيد 3.5 مرة عن مايو من العام الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار ألف طن
إقرأ أيضاً:
الصين تخطط لإطلاق قطار “أسرع من الطائرات”!
الصين – تعمل الصين على تطوير قطار فائق السرعة يمكنه السفر بسرعة 1000 كيلومتر في الساعة تقريبا (621 ميلا في الساعة) أثناء “التحليق في الهواء” مغناطيسيا فوق السكك الحديدية.
ويعمل مهندسو السكك الحديدية في الصين على إطلاق أول قطار “هايبرلوب” يعمل بكفاءة في العالم خلال عقد من الزمن، أي ليس فقط كتصور أو نموذج تجريبي.
والهايبرلوب هو نظام نقل فائق السرعة يعتمد على أنابيب مغلقة منخفضة الضغط (تشبه فراغا جزئيا)، حيث يتحرك القطار داخل هذه الأنابيب بسرعات عالية جدا. وتستخدم التقنية قوة الرفع المغناطيسي، المعروفة بـ”ماغليف” (Maglev)، أو تقنيات مشابهة لتقليل الاحتكاك وزيادة السرعة.
وباستخدام تقنية قوة الرفع المغناطيسي الحالية، يمكن للقطارات فائقة السرعة في المستقبل أن تسافر بسرعة تفوق سرعة الطيران.
وتسعى ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم إلى بناء شبكة ضخمة من القطارات المغناطيسية لتقليص أوقات السفر.
ولدى الصين بالفعل خطان للقطارات المغناطيسية متوسطة السرعة إلى منخفضة السرعة، لكن الحكومة تركز الآن على تطوير نسخة عالية السرعة.
وحاليا، أسرع قطار يعمل في العالم هو “ماغليف شنغهاي” (Shanghai maglev) الذي يمكنه السفر بسرعة قصوى تبلغ 268 ميلا في الساعة (431 كم/ساعة). ويستطيع هذا القطار قطع المسافة البالغة 19 ميلا بين محطة “لونغيانغ” في شنغهاي ومطار “شنغهاي بودونغ الدولي” في أقل من ثماني دقائق.
وتسمح تقنية الرفع المغناطيسي للقطارات بالتحليق فوق السكة الحديدية، ما يخلق رحلة أكثر سلاسة وهدوءا، وفقا لموقع Railwaytechnology.com.
ومن المتوقع أن تسافر قطارات “هايبرلوب” عالية السرعة داخل أنبوب شبيه بالفراغ لزيادة السرعة وتقليل الاصطدام بالعوائق.
ومع ذلك، فقد ثبت أن السرعة العالية تمثل تحديا لاتصالات الهواتف المحمولة 5G، حيث أن القطار يتحرك بسرعة، ما يجعل الشبكات الحالية غير قادرة على استيعاب الاتصال بسرعة بين القطارات والمحطات القاعدية دون حدوث تقطع في الخدمة أو تأخير في نقل البيانات، وفقا لموقع Interesting Engineering.
ولحل هذه المشكلة، اقترح المهندسون تركيب كابلين متوازيين على الجدار الداخلي لأنبوب “ماغليف” عالي السرعة، وفقا لصحيفة South China Morning Post.
وتسعى المدن الصينية للحصول على الموافقة لبناء أول خط تجاري لأنابيب “ماغليف” الفراغية، والمعروف أيضا بـ”هايبرلوب”.
وتطمح الصين إلى افتتاح أول “هايبرلوب” بحلول عام 2035. ومع ذلك، فقد تم انتقاد “الهايبرلوب” باعتباره غير واقعي بسبب التكاليف العالية التي ينطوي عليها الحاجة إلى بناء بنية تحتية للسكك الحديدية جديدة بالكامل، حيث لا يمكن لقطارات الرفع المغناطيسي عالية السرعة استخدام السكك الحديدية الحالية.
ويُعتقد أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تعمل بنشاط على تقدم هذه التقنية بعد أن تخلى عنها إيلون ماسك العام الماضي، وفقا لموقع Interesting Engineering. بينما واصلت بعض الشركات التجارية، مثل Swisspod، اختبارات “الهايبرلوب”.
المصدر: مترو