منافسة بين 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية بإيران
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، صباح اليوم الجمعة، إن "الإيرانيين بدأوا اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي"، في حادث تحطم طائرة مروحية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، يتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة الإيرانية، 4 مرشحين، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
وبينما بدأت الدورة الـ14 لانتخابات الرئاسة الإيرانية في البلاد، صباح اليوم، انطلقت أيضا عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين بالخارج.
وكانت السلطات الإيرانية، قد أعلنت في وقت سابق، أن "عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ أكثر من 61 مليونا".
ومن المنتظر أن تستمر عملية التصويت 10 ساعات، حيث ستنتهي بحدود الساعة السادسة مساء، بحسب التوقيت المحلي، وفقا للقانون، وقد يتم تمديدها "إذا كانت هناك حاجة لذلك".
وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% من الأصوات، بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحين الأعلى في النتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
وستتولى الإدارة الجديدة، السلطة في أواخر يونيو الجاري أو أوائل يوليو المقبل، ولمدة 4 سنوات.
ودعا المرشد الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء الماضي، إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية.
وقال خامنئي، في كلمة له خلال مناسبة دينية، إن "الانتخابات الرئاسية المقبلة تمتلك أهمية كبيرة"، معتبرًا أن "المشاركة الشعبية الواسعة في هذه الانتخابات ستعد نصرا لإيران على أعدائها".
يذكر أنه في 19 مايو الماضي، تحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له في الغابات الجبلية الشمالية الغربية من البلاد، ما أسفر عن مقتله ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، و6 آخرين.
وبموجب الدستور، تولى النائب الأول للرئيس الإيراني، رئاسة البلاد بالوكالة، بناء على توجيهات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لحين انتخاب رئيس جديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منافسة بين 4 مرشحين الانتخابات الرئاسية بإيران وزير الداخلية الإيراني
إقرأ أيضاً:
هونر GT Pro يتحدى سامسونج Galaxy S25 Ultra.. منافسة شرسة تتخطى حدود السعر
عند الحديث عن الهواتف الذكية الفاخرة العاملة بنظام أندرويد، غالبا ما يتبادر إلى الذهن هاتف سامسونج Galaxy S25 Ultra كخيار أول، إلا أن هونر GT Pro القادم، يفرض نفسه كمنافس جاد لا يستهان به، ولا يعود ذلك فقط إلى فارق السعر الكبير، بل إلى مجموعة من المزايا اللافتة التي يتفوق فيها على هاتف سامسونج الرائد.
3 مزايا يتفوق بها هونر GT Pro على سامسونج Galaxy S25 Ultraالبطارية وسرعة الشحنفيما يتعلق بالبطارية وسرعة الشحن، تواصل الشركات الصينية الابتكار في تقنيات البطارية والشحن، بينما يقدم Galaxy S25 Ultra بطارية سعتها 5000 مللي أمبير مع دعم الشحن السريع سلكيا بقدرة 45 وات، ولاسلكيا بقدرة 15 وات، بالإضافة إلى الشحن اللاسلكي العكسي.
في المقابل، يأتي هونر GT Pro ببطارية ضخمة بسعة 7200 مللي أمبير ودعم لشحن سلكي بقدرة 90 وات، ما يعادل ضعف سرعة الشحن مقارنة بسامسونج، ورغم غياب الشحن اللاسلكي، فإن الأداء من حيث السعة والسرعة يعد مذهلا.
أما من ناحية الكاميرات، توفر سامسونج نظام تصوير متعدد الاستخدامات يشمل كاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابكسل وعدسة واسعة جدا بدقة 50 ميجابكسل، بالإضافة إلى كاميرات تليفوتوغرافية بدقة 10 ميجابكسل و 50 ميجابكسل مع تقريب بصري حتى 5 أضعاف، وكاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل. ورغم أن الكاميرا الرئيسية ليست الأحدث، إلا أنها ما تزال قوية وتؤدي أداء ثابتا.
من جهة أخرى، يأتي هاتف هونر GT Pro بثلاث كاميرات خلفية تشمل كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وعدسة واسعة جدا بنفس الدقة، إضافة إلى كاميرا تليفوتوغرافية بدقة 200 ميجابكسل مع تقريب بصري حتى 3 أضعاف، الكاميرا الأمامية في هونر GT Pro هي بدقة 50 ميجابكسل، ما يجعلها أفضل من كاميرا السيلفي في هاتف سامسونج.
فيما يتعلق بالقيمة مقابل السعر، تم طرح Galaxy S25 Ultra بسعر يبدأ من 1,299 دولارا، بينما يبدأ سعر هونر GT Pro من حوالي 505 دولارات فقط، بفارق يزيد عن 700 دولار.
مقابل هذا السعر، يحصل المستخدم على مواصفات مذهلة مثل مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68 و IP69، شاشة OLED بمعدل تحديث 144 هرتز، سطوع يصل إلى 6000 شمعة، معالج Snapdragon 8 Elite، تخزين من نوع UFS 4.1، ومنفذ IR Blaster، وغيرها من المزايا.
كل هذه الخصائص تجعل هونر GT Pro خيارا ممتازا لمن يبحث عن قيمة حقيقية مقابل ما يدفعه.