"سبيس إكس" تقتنص عقداً بقيمة 843 مليون دولار من "ناسا" لبناء مركبة فضائية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اختارت ناسا شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك لإنشاء مركبة فضائية ستخرج محطة الفضاء الدولية من المدار وجعلها تحترق في الغلاف الجوي للأرض بعد إغلاقها المتوقع في عام 2030.
وقالت الوكالة الأمريكية في بيان يوم الأربعاء إن قيمة عقد ناسا بلغت 843 مليون دولار.
وأضافت ناسا أن المركبة الفضائية الجديدة ، التي ستعمل بجوار محطة الفضاء الدولية التي كانت بمثابة منزل بعيد لرواد الفضاء لسنوات عديدة ، " من المتوقع أن تنهار بشكل مدمر في عملية العودة إلى الغلاف الجوي.
وأشارت الوكالة إلى أن سبيس إكس ستطور ما يسمى "جهاز إزالة المسار المداري" ، وستأخذه ناسا بين أيديها بعد التطوير وستقوم بتشغيله طوال المهمة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد أنباء اصطدامه بالأرض.. «ناسا» تقلل درجة مخاطر اقتراب الكويكب 2024 YR4
بعد أنباء اصطدام كويكب 2024 YR4 والمعروف إعلاميًا بـ«قاتل المدن» بكوكب الأرض، خلال الأسابيع الماضية، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن مفاجأة كبرى، إذ أكدت أنّ الكويكب لم يعد يشكل خطورة على الأرض، وفقا لموقع business standard.
كانت التقديرات الأولى أثارت قلقا كبيرا لاحتمال اصطدام كويكب 2024 YR4 بكوكب الأرض في ديسمبر 2032، حتى وصلت الملاحظات إلى أنّ فرص الاصطدام أصبحت صفر؛ لينتهي الجدل الذي شغل المجتمع العلمي والجمهور.
500 ضعف طاقة القنبلة الذريةوكانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أكدت أن الكويكب يساوي 500 ضعف القنبلة الذرية، وتم رصده لأول مرة في ديسمبر 2024، لكن الآن أكدوا ان احتمال لاصطدامه بالأرض بات ضئيلاً.
أرسلت موجات صدمة عبر وكالات الفضاء العالمية، حيث بدأ في البداية أنّه على مسار تصادم محتمل مع الأرض في ديسمبر 2032.
وبعد ملاحظة التهديدات المحتملة، حذرت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا من هذا الكويكب، وأضافوه إلى قوائم المراقبة الخاصة بهما، وتسببت الملاحظة المبكرة في تصعيد المخاطر حيث سجلت وكالة ناسا احتمالية اصطدامه بنحو 2.3% في 7 فبراير، ثم ارتفعت إلى 3.1% بحلول 18 فبراير.
مخاطر كويكب 2024 YR4وفي ذلك الوقت، اعتُبر الكويكب 2024 YR4 تهديدًا عالميًا كبيرًا، وأصبح موضوعًا رئيسيًا للمناقشة بين وكالات الفضاء، وقد وصل إلى المستوى 3 على مقياس المخاطر، وهو أعلى تصنيف لجسم قريب من الأرض في التاريخ الحديث.
وفي 19 فبراير قلل مقياس المخاطر من احتمالية الاصطدام إلى 1.5%، ثم تقلصت هذه الاحتمالية إلى 0.28% بعد عمليات الرصد التي جرت خلال الليل في 20 من فبراير.