بوابة الوفد:
2024-11-21@16:31:48 GMT

انتفاضة حكومية ضد سماسرة الحج

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

شاهد عيان يروى للوفد تفاصيل ما جرى للحجاج المصريين فى مكة:

لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب: دماء هؤلاء الشهداء فى أعناقنا جميعا

عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية: سماسرة الموت السبب الرئيسى فى وفيات الحجاج المصريين

غرف الطوارئ بوزارة الخارجية تعمل على مدار الساعة للتواصل السريع مع الحجاج وذويهم فى مصر

 

حجاج مصر غادروا الوطن والدار وودعوا الأهل وهم يرددون «لبيك اللهم لبيك».

. كانوا كلهم شوق لرؤية الكعبة والطواف حولها والوقوف بعرفة والسعى بين الصفا والمروة، وكانوا يمنون أنفسهم بزيارة روضة النبى صلى الله عليه وسلم، وإلقاء السلام عليه.

كانوا كلهم أمل بأن يعودوا أنقياء طاهرين كيوم ولدتهم أمهاتهم، ولكن المئات منهم لم يتحقق حلمه،و فقدوا حياتهم فى الأراضى المقدسة ولم يعودوا إلى وطنهم وأسرهم وأحبائهم ودفنوا بعيدا عن الوطن والأهل!

ومن القلب بكاهم ملايين المصريين، وبكت العيون واحترقت القلوب حزنا عليهم، وابتهلت الحناجر إلى الله تدعو لهم بالرحمة والمغفرة.

وبتعليمات واضحة وحاسمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بدأت الحكومة تحقيقات موسعة حول الواقعة ومحاسبة كل المتسببين فيها.

ويبقى السؤال الذى يتردد على لسان كل مصرى هو: ماذا حدث للحجاج المصريين؟.. كيف فقد المئات منهم حياته؟.

كشف موسم الحج هذا العام العالم الخفى لسماسرة الموت الذين سهلوا دخول الحجاج غير النظاميين إلى السعودية فى درجات حرارة تجاوزت 50 درجة وسط غياب الخدمات للحاج غير النظامى والذى يطلق عليه «الحاج الهرابى» ما تسبب فى موت مئات الحجاج الذين لم يتحملوا السير على الأقدام وسط لهيب الشمس.

وأكد وائل فودة، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أنّ سماسرة الموت هم السبب الرئيسى فى وفيات الحجاج المصريين.

وأوضح «فودة» فى منشور على حسابه الشخصى «فيسبوك» أنّ هناك بوليصة تأمين على جميع حجاج السياحة يتم حصول أهل المتوفى على التعويض بعد الانتهاء من إجراءات إعلام الوراثة، مؤكدا أنّ جميع الحجاج المصريين سواء السياحة أو الداخلية أو الجمعيات أسمائهم مسجلين فى البعثة الرسمية لمصر، و خضعوا للكشف الطبى قبل حصولهم على تأشيرة الحج، ولو حدث طارئ سواء فقد أو وفاة أو حالة صحية لأى منهم يتم البحث عنه بالاسم ونستطيع الوصول إلى أسرته سريعًا، على عكس من خرج عن طريق سمسار.

شهود عيان

أيام شاقة عاشها حجاج مصر طاردهم فيها الموت إما بضربة شمس أو عطشًا أو جوعًا، وكان أصعبها يوم وقفة عرفة.. تفاصيل ما جرى لحجاج مصر سرده لنا أحد الحجاج الناجين من الموت مؤكدا أن يوم عرفات كان أصعب الأيام على الحجاج وشهد سقوط العشرات منهم.. قال «د.و» إنّ الحاج النظامى التابع لإحدى الشركات السياحية المعروفة والذى خرج بتأشيرة رسمية ويتبع بعثة الحج الرسمية للدولة، يتنعم بالعديد من الخدمات سواء من وسائل مواصلات مكيفة تنقلهم من مكان إلى مكان فضلا عن الإقامة فى خيام مكيفة وتوفير سبل الراحة بداخلها ويتلقى خدمة طبية متميزة وحاضرة دائما، على خلاف الحاج غير النظامى الذى يقطع عدة كيلو مترات سيرًا على الأقدام والبعض كان يتخذ من السيارات المارة سبيلاً للنجاة بالوقوف على «اكصدام» السيارة من الخلف ما أثار تحفظ الجميع وتداول رواد السوشيال ميديا صور للبعض منهم.

وأشار إلى أن درجة حرارة يوم وفقة عرفات كانت تتخطى الـ50 درجة مئوية، وجميع الحجاج غير النظاميين قضوا اليوم دون خيمة أو مأكل أو مشرب أو حتى وسائل مواصلات، وما بين 20 إلى 30 كيلو متر قطعها الحاج غير النظامى سيرًا على الأقدام عطشًا، للوصول إلى عرفات، وبعدها يدخل الحجاج غير النظاميين فى حالة إغماء من الإرهاق لعدم توافر خدمة طبية أو ماء أو طعام.

وتابع: «طعام الحاج غير النظامى فى السعودية، يكون فى الغالب باتيه وعصير- وإن وجد – ويذوقون مشقة كبيرة للوصول إلى المزدلفة، فيسير الحاج غير النظامى 11 كيلو مترا ولا يوجد فى طريقه سوى المياه إن استطاع أن يصل إليها وسط الزحام، فضلاً عن فراغ بطاريات الهواتف ولا يستطع الحاج التواصل مع أهله، وهنا يبدأ الدخول ضمن عداد المفقودين».

جهود الخارجية

جهود كبيرة تبذلها وزارة الخارجية للوقوف على آخر تطورات أوضاع الحجاج المصريين بالمملكة العربية السعودية، حيث تواصل القنصلية المصرية بجدة وفرق العمل المتعددة التى أوفدتها إلى مكة والمشاعر المقدسة التنسيق مع السلطات السعودية وبعثة الحج الرسمية المصرية للوقوف على أوضاع كل المواطنين المصريين المتواجدين لأداء مناسك الحج، سواء من يتلقى العلاج أو من وافته المنية ومطابقتها مع بيانات المواطنين الذين أبلغ ذويهم عن فقدهم، والتأكد من تقديم الرعاية اللازمة للمرضى منهم، فضلاً عن تخصيص بعثة قنصلية تتواجد على مدار الساعة بمستشفى شرق عرفات ومجمع المعيصم الطبى.

وتنوه وزارة الخارجية إلى أن غرف الطوارئ التى تم تخصيصها للاستجابة السريعة تعمل على مدار الساعة ويمكن للمواطنين التواصل من خلال الأرقام التالية:

غرفة طوارئ القنصلية المصرية بجدة:

٠٠٩٦٦٥٦٥٧٠٢٠٠٢

غرفة طوارئ القطاع القنصلى بوزارة الخارجية:

٢٧٩٢٣٠٥٠

٢٧٩٢٣٠٦٠

٢٧٩٤٢٧٨٢

٠١٠٠٦٦٣٨٨١٤

محاسبة الجناة

وعلى مدار الأيام الماضية شهدت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى انتفاضة كبيرة لمحاسبة الشركات المتورطة فى إزهاق أرواح الأبرياء، وضبط السماسرة، والتنسيق مع السلطات السعودية للوصول إلى جثمان ذويهم وتسهيل عملية ترحيلهم للدفن فى مصر.

خرجت الحكومة ببيان شديد اللهجة وقالت: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى كلف القيادات التنفيذية بتشكيل خلية عمل لمتابعة وإدارة أزمة وفاة الحجاج المصريين، وتتكون من مسئولى الوزارات والجهات المعنية، لتقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين، وكذا دراسة أسباب ما حدث والعمل على عدم تكرارها، كما تم فتح تحقيق موسع مع الشركات التى سهلت السفر بدون تأشيرة رسمية.

بحسب ما أعلنه متحدث مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصانى، فإن الوفيات من الحجاج المصريين فى السعودية ووصلت إلى 31 حالة من 50 ألف من البعثة المصرية للحجاج، مؤكدًا سعى الدولة فى تقديم الدعم والمساعدة لأسر الحجاج المتوفيين والمصابين.

سماسرة الموت

ونعت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور على جمعة، الحجاج الذين وافتهم المنية أثناء تأدية مناسك الحج، وطالبت اللجنة، فى بيان لها، الجهات المعنية المختلفة المسئولة عن تنظيم رحلات الحج بالتحقيق فى وفاة هذا العدد الهائل من الحجاج المصريين وبيان أسباب ذلك وتحديد المسئولين عن هذه «الفاجعة الأليمة»، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا، «فدماء هؤلاء الشهداء فى أعناقنا جميعاً».

كما طالبت اللجنة الوزارات المعنية وسفارة مصر فى المملكة العربية السعودية بتقديم أوجه الرعاية اللازمة للمصابين بالمستشفيات، وإجراء حصر دقيق بأعداد الحجاج المتوفين والمفقودين والتنسيق مع ذويهم فى هذا الشأن.

أكدت اللجنة أنها بصدد الإعداد لاجتماعات موسعة لمناقشة الجهات المعنية عن حج هذا العام لاستيضاح الأسباب الحقيقية عن وقوع تلك الوفيات.

أكد النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، أهمية التحركات التى أعلنت عنها خلية أزمة الحجاج، والتى تمثلت فى التوجيه بسحب تراخيص 16 شركة سياحة تحايلت لتسفير الحجاج بصورة غير نظامية وإحالة مسئوليها للنيابة العامة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ملحة للتعامل بحزم مع تلك الشركات حتى لا تتكرر تلك الحوادث المأساوية.

وقال عضو مجلس النواب، إنه على الجهات المعنية ترجمة قرارات وتوجيهات خلية الأزمة والتحقيق مع المتسببين فى أزمة الحجاج والتى تسببت فى ارتفاع هائل فى أعداد الوفيات، لافتا إلى أنه يجب تطبيق القانون على الشركات المخالفة وكذلك مواجهة سماسرة الحج.

وطالب النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، بضرورة تقديم الرعاية اللازمة للحجاج المرضى وكذلك المفقودين الذين تم التوصل إليهم، موضحا أن ما شهده موسم الحج هذا العام غير مسبوق ويثير العديد من التساؤلات.

ونوه عضو مجلس النواب بضرورة إعلان الحكومة عن نتيجة التحقيقات التى تم التوصل إليها، إلى جانب مواجهة تلك الظاهرة ومواجهة الشركات الوهمية، لكن فى نفس الوقت التأكيد على مراجعة تكاليف الحج الباهظة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوزارة الخارجية ت مصر الحجاج المصريين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب الحجاج المصریین عضو مجلس النواب على مدار إلى أن

إقرأ أيضاً:

عن قائد كتيبة الإعلام المحارب..

ليلى عماشا

في زمن مضى، كان لفظ “المعسكر” يستحضر صورة ميدان تدريب وقتال، سواتر وطلقات، بزّات عسكرية وعبق البارود.. اليوم، اتّسعت دلالة “المعسكر”، ليُضاف إليها ميدان الكلمة الموقف، والصورة المقاتلة، والصوت المحارب.. دخل الإعلام ساحة المعركة والنّار، وباستشهاد القائد الحاج محمّد عفيف، عرفنا نموذج الإعلاميّ الاستشهادي في ميدانه.. الاستشهاديّ نعم، فمنذ ارتقاء شهيدنا الأقدس، خلع الحاج محمد عفيف النّابلسي درعه، كعابس الذي أجنّه حبّ الحسين (ع)، ونزل الميدان مقاتلًا، بل درعًا يصدّ عن معسكر الحقّ النّار، قاتل بالصوت الذي كالطلقات انغرز في صدرِ العدا وتفجّر، حمل مسيرته الجهادية الطويلة في الإعلام وقاد آلية التصدّي والنطق باسم المقاومة ومعسكرها، التحم بالعدوّ في ساحة المواجهة الإعلامية، حتى ارتقى ملتحقًا برفاق الدّرب الذين سبقوه، بسيّد شهداء الأمّة..

حين ورد نبأ استشهاد الحاج محمّد عفيف، لم تسجّل أعين النّاس علامة تعجّب واحدة، فالأعجب ألّا يُستشهد، في معركة نزل ميدانها بكلّ عتاده، وكثّف فيها خلاصات جهاده، كأنّه من جهة يستعجل العبور إلى السماء، ومن جهّة يجتهد في تقديم النموذج الأعمق والأنشط والأصدق والأنقى عن الجهاد الإعلامي قبل المضيّ شهيدًا كما أراد وكما استحقّ.

“لم يخفنا القصف فهل تخيفنا التهديدات؟!” قالها الحاج محمد عفيف ردًّا على سؤال حول التهديد باستهدافه خلال مؤتمره الصحافيّ في الغبيري. رفع التحدّي مع العدوّ إلى أقصاه. وقف أمام أعين المسيّرات والطائرات الحربية المعادية، قال كلمة المقاومة، تحدّث باسمها فحلّ على قلوب المشتاقين للسيّد حسن أنيسًا يطمئنهم، يجهّز قلوبهم لخبر النصر: “قطعًا سننتصر”..

بقلبه المثقل بالفقد وبالحزن المؤجّل، بوعيه المدرك لطبيعة دوره وأهمّيته، بوضوح رؤياه ودقّة اختياره للكلمات، بمقدرته العالية على الاحتواء التي شملت حتى الخصوم، بقوّة يقينه بالنّصر وإدراكه لحتميّته مهما غلت الأثمان، خاض الحاج محمد عفيف طريق ذات الشوكة غير آبه سوى بأداء دوره الجهاديّ على أتمّ وجه، فنال البرّ شهيدًا حين أنفق في درب الجهاد كلّ ما يحبّ..

صوت معسكر المقاومة والناطق باسم ميدانها، قائد كتيبة الإعلام المحارب والجنديّ الأشجع فيها، كان قد أسرّ لصديق له يسأله عن حاله أنّه في مرحلة ما بين الحياة والموت، في معرض تعليقه على قول الصديق بأنّه انتقل من الإعلام إلى السياسة.. قال بأنّه بعد ارتقاء “حبيبه وروحه التي بين جنبيه” على حدّ توصيفه، “ميّت يمشي على قدمين”… أيّ ميّت يا حاج يخوض حربًا كالتي خضتها وينتصر كما انتصرت! أيّ حزن ثوريّ جميل دفعك لدخول ميدان الاستشهاد مستخدمًا السّلاح الذي تتقنه حدّ الذوبان فيه: العمل الإعلامي! قبل فترة ليست بطويلة، خاض الحاج محمد عفيف صراعًا مع مرض عضال وشُفي منه ببركة الله، لا ليكسب أيامًا في الحياة الدنيا أكثر وإنّما كي يخرج منها بأحسن خاتمة.. قدّر الله أن يكافئه بشهادة بطولية، ليس لشيء سوى لأنّ دربه الجهادية استحقت ختامًا برتبة شهيد..

ورد النبأ، وكان انتظار بيان العلاقات الإعلامية يحاكي الفقد إيلامًا. فالقائد الذي يصدر بيانات ارتقاء الشهداء ويزفّهم قمرًا بعد قمر، عزيزًا بعد عزيز، صار درّة البيان وهو الخبر..
يُجمع كلّ الذين التقوا بالحاج محمد في الفترة الأخيرة على رؤيتهم بريق الشهادة في عينيه وهما تكتنزان الدّمع على سيّدنا الشهيد وتؤجّلانه.. يشهدون بأنّ من صوته فاح عبق الاستشهاديين، وشوهد فيه طيف صلاح غندور وعلي أشمر وهما يتجهزان لعمليتيهما الاستشهاديّتين.. بل شوهد طيف كلّ شهيد عبر، كلّ عزيز ارتقى.. يؤكدون على أن خبر استشهاده بعد الاستهداف الآثم لم يصدمهم، وإن شقّ صدورهم بلوعة الفقد وألم الفراق.. يبتسمون ملوّحين له وهو يختم حياته بأحسن الخواتيم ويرتقي إعلاميًا محاربًا وقائدًا جهاديًا بطلًا وصديقًا صادقًا وعزيزاً..

تبدع المقاومة الإسلامية في لبنان في صناعة النماذج الحقيقية والبطولية في كلّ ميادين الجهاد.. يبدع حزب الله في تقديم أرقى التجارب الإنسانية على مختلف المستويات، من القادة الشهداء إلى الكشفيين الشهداء، من المسعفين الأبطال إلى العمائم المجاهدة.. من الإعلام الميداني المجاهد إلى القتال الميدانيّ الإعلاميّ.. وتسجّل في كلّ هذا بطولات ومآثر سيحكي عنها الزمان ألف دهر..

أمّا بعد، فقد زفّت المقاومة “قائدًا إعلاميًا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا على طريق القدس، الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، والذي ارتحل إلى جوار ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية عدوانية، بعد مسيرة مشرّفة في ساحات الجهاد والعمل الإعلامي المقاوم.” زفّت المقاومة إلى أهلها عقلًا حكيمًا وقلبًا سليمًا وعمرًا جميلًا وصبرًا طويلًا وإخلاصًا وفيرًا وشوقًا طال إلى الرّفاق واشتعل إلى السيّد حسن.. وكما الجسم المقاوم، كلّ أهل المقاومة يا حاج محمّد، تداعوا أمام النبأ إلى تهنئتك بفوزٍ عظيم مستحقّ، وكلّ أهل الإعلام أجمعوا على الشهادة بأن ما رأوا منك إلّا خيرًا .. أجمعوا على التبسّم لصورتك شهيدًا على طريق القدس وقالوا:”هنيئًا!”

 

مقالات مشابهة

  • أسعار الحج السياحي 2025.. موسم كامل بالفنادق
  • مواصفات سكن الحج السياحي 2025.. اعرف موقعك من الحرم
  • التنزل وتبديل المواقف
  • تفاصيل حج 2025: الأسعار والتقديم والفئات المستثناة وإجراءات ضمان سلامة الحجاج
  • السياحة: استراد 50% من مبلغ مقدم جدية الحج بعد إعلان نتيجة القرعة
  • علي عبدالله صالح يعود إلى تعز.. ترتيبات كبيرة لإحياء ذكرى رحيل الزعيم مع اقتراب انتفاضة 2 ديسمبر
  • تأكيدا لانفراد «الوطن».. الأسعار الرسمية للحج السياحي تبدأ من 225 ألف جنيه
  • ننفرد بنشر أسعار برامج الحج السياحي 2025
  • حماة المال العام يحذرون من سماسرة الأحكام القضائية
  • عن قائد كتيبة الإعلام المحارب..