نظّمت “بيت الخير” دورة تدريبية بعنوان “الالتزام ومكافحة غسيل الأموال” بالتعاون مع معهد المنهل للثقافة والكمبيوتر، حيث شارك فيها 15 موظفاً من المسؤولين والعاملين في الأقسام المالية والتمويلية في الجمعية، بهدف تعزيز ثقافتهم ومعرفتهم بمنهجية وإجراءات مكافحة غسل الأموال.
وتناولت الورشة عدّة محاور، أبرزها الهيكلية اللازمة لضمان نظام فعّال لمكافحة غسيل الأموال، والتدابير التي يتعين على المؤسسات اتخاذها لمنع غسيل الأموال، والمنهج القائم على المخاطر في مجال مكافحة غسيل الأموال، وآليات الإبلاغ عن العمليات المشتبه فيها والالتزام، بالإضافة إلى التعريف بالسلطات المختصة وصلاحياتها ومواردها.


وتطرّقت الدورة إلى أهمية التدريب في تنمية الوعي ونشر المعرفة وتعزيز الخبرات وإكساب المهارات، واعتبار التوعية الخطوة الأولى في تحصين المجتمع ضد جرائم غسل الأموال ونقطة الانطلاق لمواجهتها، عن فهم وإدراك للأساليب والوسائل التي تتبعها الجماعات الإجرامية المنظمة في ارتكاب هذه الجرائم، وما تسببه من مخاطر، وبالتالي سهولة مواجهتها والتصدي لها.
وفي ختام الدورة التي استمرّت على مدار يومين، قام سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام، بتكريم د. سامح النصيري، تقديراً لجهوده في تقديم الدورة، مشيراً إلى أهمية عقد دورات تدريبية حول مكافحة غسيل الأموال في مختلف القطاعات وعلى أوسع نطاق ممكن لدعم الجهود الحكومية التي تسعى لضمان النمو الاقتصادي المستدام، ومؤكداً أن دولة الإمارات قد قطعت أشواطاً كبيرة بهذا المجال، حيث أصبحت مركزاً عالمياً رائداً بفضل إطارها التنظيمي القوي الذي يتيح للمؤسسات والشركات مزاولة أعمالها بمنتهى الشفافية والثقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مکافحة غسیل الأموال

إقرأ أيضاً:

مكملات الكركم.. فوائد صحية “مشكوك فيها” ومخاطر كبيرة على الكبد

على الرغم من انتشار استخدام مكملات الكركم بشكل واسع لاعتقاد الكثيرين بخصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات والسرطان، إلا أن الأدلة العلمية القوية لا تدعم هذه الادعاءات، بل تحذر من مخاطرها الحقيقية على صحة الكبد، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وأظهرت دراسات وتقارير طبية زيادة ملحوظة في عدد حالات الإصابة بأمراض الكبد الحادة لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكركم، خاصة عند تناولها بجرعات عالية.

وتورطت مكملات الكركم في السنوات الأخيرة في عدد متزايد من حالات أمراض الكبد، وقد أدت بعض هذه الحالات إلى زراعة كبد أو حتى الوفاة، وفقًا لـ “واشنطن بوست”.

ونقلت الصحيفة عن جاي هوفناغل، مدير فرع أبحاث أمراض الكبد في قسم أمراض الجهاز الهضمي والتغذية بمعاهد الصحة الوطنية الأميركية (NIH)، قوله: “تُعتبر إصابة الكبد الناجمة عن الكركم نادرة؛ فقد يُصاب شخص واحد من بين كل 10,000 أو حتى 100,000 شخص يتناولونه بالمرض. ولكن الآن يتناول الملايين من الناس الكركم، وبناء على ما نراه في بياناتنا، فهو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لإصابة الكبد”.

ويقول الأطباء إن المستحضرات الحديثة لنبات الكركم، الذي يُستخدم في الطب التقليدي وكتوابل في الطعام منذ آلاف السنين، إلى جانب الاستعداد الجيني لدى بعض الأشخاص، تقف على الأرجح وراء زيادة أمراض الكبد.

وتحتوي مكملات الكركم على مستخلصات عالية الجرعة من “الكركمين”، وهو المكون النشط الرئيسي للكركم، والذي يصعب امتصاصه بشكل جيد من قبل الجهاز الهضمي، حيث يتم إضافة مواد مثل الفلفل الأسود لتعزيز امتصاصه، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.

ويقول هوفناغل: “يتناول الناس اليوم كمية من الكركمين تفوق بـ100 مرة الكمية التي كانت تستخدم في الطب التقليدي”.

واستنتج الباحثون في معاهد الصحة الوطنية الأميركية أن إصابة الكبد بسبب الكركم تزداد في الولايات المتحدة، ويبدو أن الشعبية المتزايدة للكركم على مدى السنوات الخمس الماضية تعكس ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها التي جمعتها شبكة “إصابات الكبد الناجمة عن الأدوية” التي تمولها معاهد الصحة الوطنية.

وفي عام 2022، أبلغت الشبكة عن 10 حالات إصابة بالكبد مرتبطة بمكملات الكركم، وفق الصحيفة.

كما تم الإبلاغ عن حالات في أماكن أخرى من العالم، إذ أشارت دراسة أجريت عام 2020 إلى 7 حالات من التهاب الكبد الحاد غير المعدي حدثت في إيطاليا، وارتبط جميعها بمكملات الكركم.

وفي أغسطس 2023، حذرت الحكومة الأسترالية، المستهلكين والعاملين في مجال الرعاية الصحية من أن مكملات الكركم قد تسبب إصابة نادرة بالكبد.

ويقول أخصائي أمراض الكبد في وحدة زرع الكبد الوطنية الأسترالية، كين ليو: “يعتقد الناس أن الكركم منتج طبيعي ويصرف دون وصفة طبية، لذلك يجب أن يكون غير ضار، وهذا ليس صحيحا”.

وأضاف: “لقد لاحظت دخول المزيد والمزيد من الأشخاص إلى المستشفى بسبب إصابة الكبد من المكملات العشبية والغذائية واحتياجهم إلى عمليات زرع كبد لهذا الغرض”.

ووفق الصحيفة، تلعب الجينات دورا في تحديد استعداد الفرد للإصابة بأمراض الكبد الناتجة عن مكملات الكركم، حيث يحمل بعض الأشخاص طفرات جينية تجعلهم أكثر عرضة لهذه المخاطر.

ويقول ليو: “الجينات تحدد الإنزيمات الكبدية، لذا قد تختلف طريقة استقلابك لشيء ما قليلا عن كيفية استقلابي له. فقد تستقلب الكركمين على أنه خامل تماما وغير ضار، بينما قد أستقلبها على أنها مادة سامة تسبب التهابات في الكبد”.

وينصح الخبراء بتوخي الحذر الشديد عند تناول مكملات الكركم، خاصة بجرعات عالية، واستشارة الطبيب في حال كان الشخص يعاني من أمراض الكبد أو يتناول أدوية أخرى.

وتقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي لدى شركة التأمين الصحي “كايزر بيرماننت” في ساوث كاليفورنيا: “في حين أنه قد لا يكون من الضروري تجنب مكملات الكركم تماما، فمن المهم أن يبلغ المرضى أطباءهم باستخدامهم لها حتى يمكن متابعة ذلك إذا لزم الأمر”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الأشغال
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • “بيت الخير” تقدم 22 مليون درهم كدعم غذائي للأسر
  • “الوطنية للإسكان” تُعلن انطلاق النسخة الرابعة من برنامج واعد
  • إسدال الستار على فعاليات الدورة 25 لمهرجان “كناوة وموسيقى العالم” بالصويرة
  • بقيمة 300 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بتجارة المخدرات
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • 150 أخصائيا يشاركون في دورة تدريبية لجراحة مفصل الركبة
  • مكملات الكركم.. فوائد صحية “مشكوك فيها” ومخاطر كبيرة على الكبد
  • تبرئة 28 متهما في قضية "وثائق بنما"