أكدت الحكومة اليمنية، الأحد، مصرع عدد من قيادات جماعة الحوثي، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب جنوب شرقي صنعاء، أثناء فشلها في إجراء إختبارات على أسلحة جديدة مهربة من إيران.

 

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن التجربة الفاشلة التي اجرتها جماعة الحوثي، قبل ايام، لاختبار اسلحة جديدة، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، أدت إلى مصرع عدد من قيادات وعناصر الجماعة وخبراء من ايران وحزب الله اللبناني تواجدوا لحظة الانفجار.

 

وأضاف الإرياني، أن اختبار الجماعة والخبراء الأجانب للأسلحة الإيرانية، يؤكد نواياها لنسف جهود التهدئة والعودة لمربع الحرب، بتوجيه وإشراف ايراني.

 

وأوضح الإرياني إن جماعة الحوثي تواصل استغلال حالة اللاسلم واللاحرب القائمة منذ انهيار الهدنة الأممية، لتطوير ترسانتها من الاسلحة المُهربة من ايران، وحشد المزيد من المقاتلين وتجنيد الاطفال للقتال في صفوفها، دون اكتراث بالاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة، والفاتورة الباهضة للحرب التي فجرها الانقلاب.

 

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، مقتل قائد القوات الجوية والدفاع الجوي أحمد علي حسن الحمزي في العاصمة صنعاء.

 

وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين في بيان نعي صادر عن القيادي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" التابع للحوثيين أن الحمزي توفي "نتيجة إصابة سابقة".

 

ولم يذكر بيان النعي أي تفاصيل إضافية عن مكان وطبيعة الإصابة، غير أن البيان وصف الحمزي بـ "الشهيد" ما يؤكد مقتله خلال المواجهات مع القوات الحكومية.

 

وينحدر الحمزي من منطقة مران بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، ولم يكن له دور علني قبل أن يتم تعيينه فجأة في قيادة القوات الجوية التابعة للحوثيين مطلع العام 2019م.

 

وعين الحوثيين أحمد الحمزي، قائدا للقوات الجوية، رغم أنه لا يحمل أي صفة عسكرية، بيد أنه تلقى تدريبات في إيران ويدين بالولاء لها، وفقا لقناة العربية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صعدة مأرب اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مصنع إطارات جنوب إسرائيل يغلق أبوابه بسبب هجمات الحوثي

أعلن مصنع "آليانس" للإطارات في الخضيرة إغلاق أبوابه هذا الأسبوع، بعد 75 عاماً على افتتاحه، اثر الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي من اليمن.

 

وأشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن المصنع الذي تملكه شركة "يوكوهاما رابر" اليابانية منذ عام 2016 أقال 450 موظفاً.

 

وكانت "صحيفة غلوبس" قد أشارت سابقاً إلى أن مالك المصنع كان يبحث عن بدائل إنتاج أرخص وتكاليف شحن أقل، إذ يتم تصدير معظم الإنتاج، في حين ارتفعت التكاليف منذ بدء الحرب بسبب هجمات القوات المسلحة اليمنية.

 

ومنذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، تواصل جماعة الحوثي في اليمن إطلاق الصواريخ البالستية والمجنّحة والطائرات المُسيّرة، على أهدافٍ عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية ضمن الأراضي الفلسطينة المحتلة، إضافة إلى استهدافها للسفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال في إطار دعمها لغزة ولبنان.


مقالات مشابهة