واعظ بالأزهر: الصدقة والزكاة حفظ لكرامة الإنسان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أوضح الشيخ أحمد رمزي الصباغ، الواعظ بالأزهر الشريف، مستحقي الزكاة والصدقات وشروط قبولهما، وأنهما باب عظيم من أبواب الرحمة على الأرض، قائلاً: «الفارق بين الصدقة والزكاة أنَّ الأولى مستحبة أما الثانية فواجب وفرض على المسلم إخراجها بمقدار معين».
«الصباغ»: الدين مبنى على تقديس الإله وحفظ كرامة الإنسانوتابع «الصباغ»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر زووم، تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة الأولى، أنَّ هذا الدين مبنى على أمرين هما قداسة الإله بأنه واحد أحد ويتعلق هذا الأمر بجانب العقيدة، وكرامة الإنسان الذي هو صنعة الله خلقه بيده ونفخ فيه من روحه.
وأكد على تكريم المولى – عز وجل – للإنسان، وأنه وعد من يكرمه بـ الكرم الجزيل وتوعد من يعتدي عليه بالوعيد الشديد، مستشهداً بقوله تعالى: «ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً»، «الإنسان بنيان الرب ملعون من هدم بنيان الرب».
وتابع: «الشريعة جاءت لتحفظ كرامة الإنسان، أوجبت الزكاة وجعلت الصدقات وأعلت من مبدأ التكافل الاجتماعي والإخاء والتراحم بين الناس جميعاً، وخاصة بين المسلمين، وكرامة الإنسان في حفظ ماء وجهه من السؤال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدقات الزكاة أحكام الزكاة أجر الصدقة
إقرأ أيضاً:
النزاهة تستذكر شهداءها في حادثة تفجير مبنى مكتب تحقيقات الرصافة
بغداد اليوم -
نظَّمت هيئة النزاهة الاتحاديَّـة وقفةً استذكاريَّةً بالمُناسبة الثالثة عشرة لاستشهاد العشرات من منتسبي مكتب التحقيقات التابع لها في الرصافة الذين راحوا ضحية التفجير الإرهابيّ الذي استهدف مبنى المكتب في الثاني والعشرين من كانون الأول في العام 2011.
الوقفة الاستذكاريَّة، التي نظَّمتها الهيئة بالمُناسبة وشاركت فيها رئاسة الهيئة ودوائرها المُختلفة، تخلَّلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق عامَّة، وشهداء الأجهزة الرقابيَّة لا سيما هيئة النزاهة الاتحايَّة، مُستذكرين بطولاتهم وبذلهم أرواحهم ودماءهم؛ فداءً للعراق، وتعبيداً لطريق الحرية والتقدُّم والبناء، إذ اختطوا بمسيرتهم الحافلة بالبطولة نهج مواجهة الفساد ومُلاحقة مرتكبيه.