شاركت غرفة عجمان، ضمن وفد الدولة وتحت مظلة اتحاد غرف الإمارات، في فعاليات قمة “اختر أمريكا للاستثمار 2024”، التي اختتمت أمس الخميس، في ولاية ميريلاند الأمريكية، بهدف الترويج للفرص الاستثمارية في عجمان وتطوير شبكة علاقات اقتصادية عالمية متجددة تدعم تنمية اقتصاد الإمارة وزيادة استثماراته، والتعرف على أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة عالمياً وبحث آليات الشراكة والتعاون مع الدول والجهات المشاركة.

وشارك سعادة الشيخ سلطان بن صقر النعيمي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة عجمان في فعاليات القمة التي عقدت بحضور أكثر من 4000 مشارك يمثلون مجموعة كبيرة من دول العالم، بهدف مناقشة أحدث التوجهات الاستثمارية والفرص المتاحة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وأكد سعادة الشيخ سلطان النعيمي، أن القمة ركزت على فرص التعاون والاستثمار في العديد من المجالات النوعية ومنها: خدمات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتطوير المنتجات، والصناعات المتقدمة، والتعليم، والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات المعتمدة على استخدامات التكنولوجيا، مشيداً بما وفرته القمة من منصة عالمية لبحث فرص التعاون والشراكة وتبادل الخبرات، لاسيما في ظل مشاركة عدد كبير من مسؤولي الجهات الحكومية وممثلي كبرى الشركات ومؤسسات القطاع الخاص من الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم.

وأفاد بأن مشاركة غرفة عجمان في فعاليات القمة تعكس التزام الإمارة بتعزيز علاقاتها الدولية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي عبر التعريف بالمزايا والمقومات النوعية التي تمتلكها إمارة عجمان.

وأوضح سعادة الشيخ سلطان النعيمي، أن القمة شملت مجموعة من الجلسات وورش العمل المتخصصة الهادفة إلى تنمية حجم الاستثمارات المتبادلة والترويج للفرص المتاحة بين الدول والجهات المشاركة، كما ساهمت بشكل مباشر في دعم فرص التعلم والتواصل وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات.

وأكد حرص غرفة عجمان على لقاء مجموعة واسعة من مسؤولي الجهات الحكومية وأصحاب الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية لبحث فرص التعاون والشراكة وزيادة حجم التبادل التجاري مع إمارة عجمان بشكل خاص، كما تم التأكيد على أهمية عقد اللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال من البلدين، وضرورة المشاركة في المعارض والفعاليات المتخصصة مستقبلا، وخاصة أن التقارير الإحصائية تفيد بتوافر فرص واعدة لتنمية حجم التجارة بين عجمان وأمريكا وزيادة حجم الاستثمارات المباشرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: غرفة عجمان

إقرأ أيضاً:

“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة

المناطق_واس

يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.

وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.

أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءً

وأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.

وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.

ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.

وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
  • “السيادي السعودي” يخطط للاستثمار في “إير آسيا”
  • اتحاد الصناعات المصري يعلن بدء أعمال “التحالف العربي للاستثمار الصناعي” في ليبيا والعراق
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • موقف أشرف بن شرقي من المشاركة أمام الزمالك في مباراة القمة
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • محرز يبصم على أرقام مميزة هذا الموسم
  • تركيا في النظام الإقليمي بين أمريكا و”إسرائيل”
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة