سيدة تقاضي شقيق زوجها وتتهمه بالتسبب لها بإصابات استلزمت شهرين علاج
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أقامت زوجة جنحة ضرب ضد شقيق زوجها اتهمته بالتسبب لها بإصابات استلزمت علاج دام شهرين، وذلك في محاولة منه لطردها خارج شقة الزوجية، مستغلاً سفر زوجها، قائلة: "شقيق زوجي يريد أن يرث حقنا ووضع يديه على كل شيئ، استولى على تجارة والده بعد وفاته ورفض أن يمنح زوجي حقوقه".
وتابعت الزوجة: "بعد أن سافر زوجي للعمل خارج مصر هرباً من عنف شقيقه، حاول شقيقه طردي من شقة الزوجية حتى يستولى على العقار كاملاً ويقوم ببيعه ويحصل على ملايين الجنيهات، وعندما رفض انهال علي بالضرب المبرح، وتركني في حالة صحية حرجة طوال شهرين".
وقالت: "قدمت شهود لإثبات حقيقة عنفه ضدي، وإصراره على إلحاق الأذى بي وأطفالي وزوجي، ورغم وساطه الجميع رفض حل الخلافات ودياً ورد حقوقنا، لأذوق الويل والعذاب بسبب عنفه ضدي ورغبته في تطليقي من زوجي".
وأضافت: "كسر باب الشقة وسرق المصوغات والمنقولات، وطردني من مسكن الزوجية برفقة أولادي، ليعجز زوجي في التصدي له طوال الشهور الماضية، ليدمر حياتي بسبب جشعه وعنفه، وحاول التحايل على القانون وحرمنا من حقنا في الميراث".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نفقة الأطفال العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجلت محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم السبت، قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، هاجر حمدي، وذلك نتيجة لإهمال طبي في عملية علاجية لجلسة 29 مارس.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبد الله رشدي.
وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
تقرير الطب الشرعيوكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبد الله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.