في أول إجلاء طبي منذ مايو الماضي.. 21 طفلًا مريضًا يغادرون غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
في خطوة نادرة، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إجلاء 68 طفلًا مريضًا ومرافقيهم من قطاع غزة إلى مصر، لتلقي العلاج الطبي اللازم.
حيث يأتي هذا الإجلاء الطبي الأول منذ إغلاق معبر السفر الرئيسي في مايو، مما يعكس التحديات الإنسانية الكبيرة التي يواجهها الأطفال المرضى وعائلاتهم في القطاع المحاصر.
الإجلاء الطبيوقد تم تنفيذ عملية الإجلاء بتنسيق من قبل جهاز تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق "كوغات"، بالتعاون مع مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر، بالإضافة إلى الدعم من المجتمع الدولي.
ووصل الأطفال ومرافقوهم إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم، حيث سيتم نقلهم لتلقي العلاج الضروري في مستشفيات خارج القطاع.
قصة فايز أبو كويك
من بين الأطفال الذين استفادوا من هذه العملية، كان فايز أبو كويك، البالغ من العمر خمس سنوات، الذي يعاني من مرض السرطان.
وتعكس قصة فايز التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطفال المرضى في الحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه خارج القطاع، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على حركة الأفراد.
تحديات السفر من غزة
تعتبر عملية السفر خارج غزة أمرًا صعبًا للغاية، حيث يتطلب الأمر إجراءات أمنية مكثفة من قبل السلطات الإسرائيلية والمصرية.
وبعد بدء الحرب في أكتوبر، أصبح السفر خارج القطاع أكثر تعقيدًا، ما زاد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية الضرورية للمرضى.
وقد أكد محمد زقوت، مدير عام المستشفيات بغزة، أن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب يحتاجون إلى علاج ضروري لم يعد متوفرًا بالقطاع، بما في ذلك 250 طفلًا يواجهون خطرًا جسيمًا على حياتهم.
والجدير بالذكر أن الحرب إندلعت بعد هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.
ثم ردت إسرائيل بعملية عسكرية شاملة على غزة، أسفرت عن تدمير مساحات واسعة ومقتل 37700 شخص وإصابة 86400 آخرين حسب السلطات الصحية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر سرطان الحكومة الإسرائيلية السلطات حماس الأطفال المرضى المجتمع الدولي حركة حماس قطاع غزة القطاع الخدمات السلطات الإسرائيلية عملية الاجلاء الخدمات الطبية معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الحرب تتصاعد.. إجلاء سكان في كازان الروسية نتيجة ضربات أوكرانية
ألحقت مسيّرات أوكرانية السبت أضرارًا بمبان، وتسبّبت بإجلاء سكان في مدينة كازان الواقعة بوسط روسيا، على بُعد حوالى ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وحدث ذلك دون وقوع إصابات، على ما أفاد مسؤولون محليون، فيما قال رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع هذه المدينة، رستم مينيخانوف: "تعرضت كازان اليوم لهجوم ضخم بطائرات بدون طيار".هجمات أوكرانية في وسط روسياوأضاف "بعد تعرض منشآت صناعية في وقت سابق لهجوم، فإن العدو بات الآن يهاجم المدنيين في الصباح، مباشرة في عقر دارهم".
أخبار متعلقة ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسيةبهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسياكما تحدثت السلطات المحلية عن إجلاء سكّان، من دون أن تحدّد عددهم، فيما أشار مجلس مدينة كازان إلى أن هذه الهجمات تسبّبت في "اندلاع حرائق" في أحياء عدّة، وأنّ فرق الإطفاء هرعت إلى الموقع.
واستهدفت مسيّرات العديد من المباني الشاهقة متسببة بكتل نارية ضخمة، وقال المكتب الإعلامي التابع لرئيس هذه الجمهورية، إنه رصدت ثماني مسيرات مشيرة إلى أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات حتى الآن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأوكرانية في كازان الروسية - rferlاستهداف منشآت مدنية في روسياواتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا باستهداف "منشآت مدنية" في كازان الواقعة على ضفاف نهر الفولغا، وعلى بعد نحو 700 كيلومتر شرق موسكو.
وأكدت الوزارة تحييد أو تدمير ست مسيرات، دون أن تحدد عددها الإجمالي، أو ما إذا كانت المسيرات قد أصابت أهدافها، وأعلنت وكالة الطيران الروسية توقف الحركة الجوية مؤقتًا صباح السبت في مطار كازان.
كما ألغيت جميع الاحتفالات العامة الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع كإجراء أمني في هذه الفترة، التي تسبق عطلة نهاية العام، وفق ما ذكرت جمهورية تتارستان.تقدم للجيش الروسيوأتى هذا الهجوم فيما يحقّق الجيش الروسي تقدما في أوكرانيا بوتيرة غير مسبوقة منذ الأشهر الأولى من بدء الحرب في عام 2022.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان السبت إنّ قواتها سيطرت على قرية كوستيانتينوبولسكيه، الواقعة على بُعد ثمانية كيلومترات من مدينة كوراخوفيه التي تبدو على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.
وسيطر الجيش الروسي على مدينة أفدييفكا في شرق أوكرانيا في فبراير وعلى مدينة فوغليدار في أكتوبر، وهو الآن يقترب من عدة مدن ذات أهمية عسكرية، مثل بوكروفسك وكوبيانسك.