«القاهرة الإخبارية»: طهران على مفترق طرق بعد مصرع إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الانتخابات الإيرانية طهران على مفترق طرق بعد مصرع إبراهيم رئيسي».
إيران .. البلد الذي يقف على مفترق طرق بعد الوفاة المأساوية للرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليوكوبتر بمايو الماضي، حيث تتزايد التحديات وتتعدد الأزمات من الملف النووي المعقد والصراعات الإقليمية إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية والمطالب الشعبية الملحة.
في هذه الأوقات العصيبة، ينتظر الإيرانيون رؤية رئيس جديد يقود البلاد نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
الرئيس الإيراني القادم يأتي في ظل تهديدات بلاده بتقليص التزاماتها النووية بعد اتهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى يقترب من صنع الأسلحة، فضلا عن عدم التعاون مع مراقب الوكالة الأممية.
وبالتالي، فإن التعامل مع الملف النووي يتطلب من الرئيس الإيراني الجديد مزيجا من الدبلوماسية الحذرة والشفافية والقدرة على التفاوض على نحو فعال مع المجتمع الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الإيرانية الاحتلال إيران
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع.. تقرير
تشهد سوريا أزمات متتالية منذ أكثر من عقد من الزمان، مما ألحق خسائر جسيمة بـ اقتصاد بلاد الشام، الذي يعاني تضخمًا مستعرًا وفقرًا مدقعًا.
تعرف على تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن سورياصحفي: مصر تقف مع استعادة دور سوريا الإقليميوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع»، تناول تأثير العوامل العالمية المؤثرة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد السوري.
وأوضح التقرير أن صراعات داخلية وخارجية، إلى جانب استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، قد استنزفت قدرات الأسر السورية على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأضاف التقرير أنه، على وقع الأوضاع المتفاقمة، يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر شديد، ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، فإن أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا تتركز في ثلاث محافظات هي: حلب، وحماة، ودير الزور.
كما أشار التقرير إلى أن معدلات التضخم في سوريا تأججت بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية والعجز المستمر في رصيد العملات الأجنبية، وقد تضررت القطاعات الاقتصادية الأساسية بشدة، حيث انخفض إنتاج النفط، وانهار الإنتاج الصناعي والزراعي، نتيجة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، ونزوح أعداد كبيرة من المزارعين، وتضرر شبكات الري.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الاقتصاد السوري عانى من وطأة العقوبات الاقتصادية الغربية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وجائحة كورونا، والزلزال الذي ضرب البلاد في عام 2023.